مع بداية العام| معاناة مستمرة لبائعي الكتب الدراسية المستعملة بعد زيادة سعرها.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظا في أسعار الكتب الدراسية الخارجية، الأمر الذي أثار استياء الكثير من المواطنين خلال الفترة الماضية، بسبب عدم قدرتهم على توفير متطلبات أبنائهم الدراسية.
وفي هذا الصدد رصدت عدسات “البوابة نيوز” معاناة العاملين في بيع الكتب الدراسية المستعملة بعد ارتفاع أسعارها.
ويعاني بائعي الكتب بسبب ارتفاع سعرها وعدم الإقبال على الشراء، حتى على الكتب المستعملة التي كانت شهدت إقبالا كثيفا من المواطنين محدودي الدخل خلال السنوات الماضية، حيث يعود ذلك إلى التلاعب المبالغ فيه من قبل التجار على حد وصفهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الكتب الكتب الدراسية المستعملة محدودي الدخل
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.
وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.
وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.
واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.
وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.
وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.
ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.
وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.