الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسول
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس للأقباط الأرثوذكس في مدينة نصر، غدًا الأربعاء، بمناسبة عشية " القديس تيطس الرسول" بدءً من الساعة السادسة مساءً.
. تفاصيل "النهضة الروحية"
يترأس الفعاليات خورس الشمامسة ولفيف من أحبار وكهنة الكنيسة القبطية على مذبح القديس أنطونيوس، ويتخلل اللقاء احياء سيرة القديس تيتطس الرسول أحد رموز التراث القبطي.
يعد ذا القديس ولد في مدينة "كريت" وتولى فيما بعد رعايته حين تولى الأسقفية، وقد تعلم اللغة اليونانية، وهو أبرز شخصيات التي وردت في رسائل بولس الرسول كما ذكرت بـ "العهد الجديد" وكانت هناك رسالة واضحة من تحمل اسمه وسجلت ضمن القانون بالعهد الجديد.
يأتي التذكار لهذا القديس بالتزامن مع فترات استعدادات الكنائس للإحتفال بـ"عيد النيروز" أي مايعرب بـ"رأس السنة القبطية"، ب الكنائس القبطية والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وما سبقتها من صوم يحمل اسم أم النور لمدة 15 يومًا سنويًا.
وتعود هذه المناسبة حسب ماذكرت في المراجع التاريخية أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب، وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة، احتفل المصري القديم بتلك المناسبة التي أعتبرت منذ قديم الأزل هى رأس السنه المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنائس الأرثوذكسية الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
أسقف الشرقية يرأس القداس الإلهي بكنيسة القديس الأنبا مقار "المغارة" بفاقوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، أقيم صباح اليوم القداس الإلهي في كنيسة القديس الأنبا مقار (المغارة) بمقر المطرانية في مدينة فاقوس، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد البشارة المجيد وعيد شفيع الكنيسة القديس الأنبا مقار الكبير.
وقد تناولت العظة تأملًا في بشارة الملاك للعذراء القديسة مريم، وتجسد المسيح الكلمة من أجل خلاص البشرية. كما تم التأكيد على العمل الخلاصي المشترك الذي شارك فيه الثالوث القدوس: الآب في الإرسال، والابن في التجسد، والروح القدس في التقديس.
وقد شهد القداس حضور عدد من أبناء الكنيسة والمهتمين بالاحتفال بهذه المناسبة الروحية العظيمة.