سلم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 35 عقد عمل لراغبي العمل من ذوي الهمم "قادرون باختلاف" بالقطاع الخاص، وذلك في احتفالية نظمتها المحافظة بالتعاون مع مديرية العمل بالشرقية بقاعة الإجتماعات بالديوان العام، في حضور المهندسة لبني عبد العزيز نائب محافظ الشرقية، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل بالشرقية.

 

أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير فرص عمل للشباب من مختلف الأعمار والمؤهلات بشركات ومصانع القطاع الخاص للقضاء على شبح البطالة، لافتا إلي أن برنامج مشروعك التابع لوزارة التنمية المحلية قدم قروض بقيمة 3 مليار و 108 مليون جنيه لتوفير 55 ألف و 417 فرصة عمل للشباب الجاد من خلال تنفيذ 18 ألف و 924 مشروعاً للشباب، بالإضافة إلى ما يقدمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من قروض ومنح للشباب لإقامة مشروعاتهم، موجهاً القيادات التنفيذية بتسهيل إجراءات منح القروض والتيسير على المتقدمين للحصول عليها وذلك بهدف الحد من ظاهرة البطالة وتحسين مستوى الدخل ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.

 

وأضاف محافظ الشرقية أن ما تقوم به الدولة المصرية ومؤسساتها الداعمة ما هو إلا لتوفير مزيد من الحماية والرعاية للفئات الأكثر إحتياجاً، وشمولها في منظومة الحماية الإجتماعية والصحية والتأمينية والتي توفرها وزارة العمل لهم داخل المحافظات مشيداً بدور مديرية العمل بالشرقية في التواصل مع أرباب الأعمال وأصحاب المصانع لإتاحة فرص عمل حقيقية أمام الشباب الجاد الراغب في العمل لتحسين مستوى معيشته وليحيا حياة كريمة.

 

واختتم محافظ الشرقية كلمته بتوجيه الشكر للشركات الداعمة لذوي القدرات والهمم بتوفير فرص عمل لائقة لهم، مؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل بإخلاص واستغلال الأجواء وبيئة العمل الآمنة التي توفرها الدولة للإستمرار في التقدم وتحقيق معدلات انجاز غير مسبوقة حتى نستطيع أن نبني بسواعدنا مصرنا الجديدة التي طالما حلمنا بها.

 

ومن جانبه قدم وكيل وزارة العمل الشكر لمحافظ الشرقية العاملة لمجهوداته الدائمة والمستمرة في رعاية ذوي القدرات والهمم بتوفير فرص عمل حقيقية لهم في شركات القطاع الخاص تتماشى مع ظروفهم وتدريبهم على كيفية إقامة وإدارة مشروعات صغيرة أو متوسطة أو متناهية الصغر تدر عليهم دخلاً ثابتا وتحقق لهم حياة كريمة.

 

أعرب ذوي القدرات والهمم عن سعادتهم لإستقبال محافظ الشرقية لهم وتسليمهم عقود العمل المناسبة لظروفهم، وذلك بالقطاع الخاص مقدمين الشكر للشركات الداعمة والمساندة لهم ليحيوا حياه كريمة ويصبحوا شركاء في بناء وتنمية المجتمع.

 

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أشاد بدور القائمين على تنفيذ المشروع القومى للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية "مشروعك" بالمحافظة، وذلك لتوفير ٥٥ ألف  و ٤١٧ فرصة عمل لشباب وأبناء المحافظة فى مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية بقيمة مالية بلغت ٣ مليار و ١٠٨ مليون  و٦٤٤ ألف جنيه، حيث تم تنفيذ ١٨ ألف و ٩٢٤  مشروع  وذلك منذ انطلاق المبادرة فى 2015 وحتى 31 أغسطس  2023.

 

أكد محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بتشجيع الشباب على التقدم لبرنامج "مشروعك" وتوفير آليات جاذبة للشباب والعمل على توفير دراسات جدوى لجميع المشروعات، وكذا تبنى وطرح المبادرات الجادة للإستفادة من المشروع وتشجيع الشباب على العمل الحر، مشيراً إلى  أن المحافظة  تستهدف زيادة إنجازات برنامج "مشروعك" مما يترتب عليه زيادة عدد فرص العمل لأبناء المحافظة ، وأشار المحافظ إلى أهمية برنامج " مشروعك " فى فتح مجالات عمل جديدة لخدمة المواطنين ومحاربة البطالة ، ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.

 

وأوضح العربي الشبراوي مدير "مشروعك" بالمحافظة أن أهم المشروعات التي تم تنفيذها مشروع "تجارة سيراميك - تجارة مفروشات - مصنع أعلاف – مصنع أسمدة عضوية – مصنع ملابس – صناعات كهربائية – مستلزمات طبية – مصنع لتعبئة الأرز – حظيرة مواشي – تجارة حبوب – ورشة موبيليا".

 

وأضاف مدير مشروعك أن مركز ديرب نجم جاء في المركز الأول بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلى  ٢٥٨٣ مشروع  بقيمة ٣٧٢ مليون و ٤٠١ ألف و ٥٣٥ جنيه، يليه في المركز الثاني "مركز الزقازيق -  حي أول - حي ثان" بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلي ٢٧٣٤ مشروع بقيمة ٣٥٦ مليون و ٨٩٦ ألف جنيه، ويليه في المركز الثالث مركز الحسينية بإجمالي عدد مشروعات تمت الموافقة عليها وصلت إلى ٨٢٠ مشروع بقيمة ٣٤٣ مليون و ٧٤٤ ألف و ٢٥٠جنيه.

 

ووجه محافظ الشرقية القيادات التنفيذية بتسهيل إجراءات منح القروض والتيسير على المتقدمين للحصول عليها لتوفير فرص عمل للشباب ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.

محافظ الشرقية يسلم 35 عقد عمل لذوي القدرات والهمم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية ممدوح غراب عقد عمل لذوي القدرات والهمم بالقطاع الخاص فرص عمل للشباب مشروعك القدرات والهمم محافظ الشرقیة فرص عمل

إقرأ أيضاً:

التهيئة المهنية لذوي الهمم.. دراسة جديدة لـ معلومات الوزراء

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدد جديد من سلسلة "رؤى على طريق التنمية"، وهي سلسلة غير دورية تتسم بالطابع البحثي التطبيقي تساهم في تحقيق رسالة المركز في دعم متخذي القرار من خلال تكامل الجهود البحثية بين الخبراء المتخصصين والباحثين بالمركز في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية كافة، مما يثري جهود الدولة المصرية في شتى مناحي التنمية، كما تستهدف الوصول إلى استراتيجيات عمل متكاملة بناءة تستند إلى آليات عمل مبتكرة قابلة للتنفيذ من قبل مختلف مؤسسات الدولة، وجاء العدد الجديد من السلسلة بعنوان "التهيئة المهنية لذوي الاحتياجات الخاصة بين الواقع والمأمول".

وأشار المركز في بداية الدراسة إلى أن برامج التأهيل المهني المقدمة إلى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة تهدف إلى تحقيق الكفاية الاقتصادية عن طريق العمل والاشتغال بمهنة أو حرفة أو وظيفة والاستمرار بها كما تشمل هذه العملية المتابعة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف والاستمرار والرضا، وكذلك الاستفادة من قدراتهم الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية وتحقيق ذواتهم وإعادة ثقتهم بأنفسهم وتحقيق التكيف المناسب والاحترام المتبادل بينهم وبين أفراد المجتمع باعتبارهم أفرادًا منتجين فيه، إضافة إلى ذلك فإن برامج التأهيل المهني المقدمة إلى هذه الفئة من الأفراد سوف تسهم في المساعدة على ممارسة حقوقهم خاصة في مجال الحصول على العمل الذي يتناسب مع استعداداتهم وإمكاناتهم.

تبدأ الدراسة بالمفاهيم المرتبطة بالتأهيل المهني ثم عرض خلفية عامة عن التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة، مع عرض الهيكل التنظيمي لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، ثم تحليل لواقع توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، والإشارة إلى واقع التربية الخاصة في مصر حيث تشير إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى تطور أعداد التلاميذ في مدارس التربية الخاصة وفقًا للنشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي، حيث بلغ أعداد الذكور في مدارس التربية الخاصة 27002 وأعداد الإناث 15253 بإجمالي 42255 وفق ما جاء في النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي عام 2019/2020، أما في عام 2020/2021 فقد بلغ إجمالي الذكور 27957 والإناث 15762 بإجمالي 43719، وفي عام 2021/2022 بلغ أعداد الذكور 28313 والإناث 16060 بإجمالي 44373.

تطرقت الورقة إلى عرض المعايير الدولية للتأهيل والتدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة وقد تمثلت المجالات المتعلقة بتلك المعايير كما أشارت إليها منظمة العمل الدولية فيما يلي:

- مجال فلسفة التأهيل المهني المتمثلة في أن خدمات التأهيل المهني هي حق وخدمة مجتمعية تساعد على تحقيق الاستقلالية الذاتية للأشخاص ذوي الإعاقة.

- مجال أهداف التأهيل المهني التي تتلخص في العمل على تنمية وتدريب قدرات الأشخاص، ذوي الإعاقة إلى أقصى درجة ممكنة تؤهلهم للعمل.

- مجال أساليب وطرق التقويم للأشخاص ذوي الإعاقة المتمثلة في استخدام عدة وسائل ومقاييس لتقويم مختلف الجوانب الشخصية والاجتماعية والبيئية من خلال فريق متعدد التخصصات.

- مجال خدمات وأساليب التوجيه المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يتضمن توجيه الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المهن التي تتناسب مع قدراتهم الجسمية والحركية والعقلية والنفسية قبل البدء بعملية التأهيل والتدريب المهني.

- مجال خدمات وأساليب التدريب المهني التي تركز على تقديم التدريب وفق خطة التأهيل المهني الفردية في ظروف بيئية مناسبة باستخدام الأدوات والأساليب الملائمة لهم.

- مجال خدمات وأساليب التشغيل والتوظيف المناسب التي تسهم في إمكانية توفير فرص عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة حسب نوع الإعاقة والتأهيل والتدريب المهني المناسب لهم.

- مجال أساليب المتابعة للأشخاص ذوي الإعاقة بعد تشغيلهم لحماية حقوقهم الوظيفية والكشف عن مدى نجاح عملية التدريب والتأهيل المهني.

- مجال أساليب وخدمات العمل المحمي لغير القادرين على العمل في سوق العمل التنافسية.

- مجال الأمن والسلامة في المباني التي تشمل توفير المداخل والمخارج المهنية والمساحات المناسبة لتنقل الأشخاص ذوي الإعاقة.

- مجال خدمات الكوادر المؤهلة والمدربة التي تتطلب وجود فريق متعدد التخصصات ولديه المؤهلات والتدريب الكافي لتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.

- مجال الربط بين مراكز التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجتمع المحلي بهدف رفع مستوى التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتدريب والتأهيل المهني.

- مجال الأبحاث والدراسات التي تهدف إلى تقويم أداء وخدمات المراكز وتطويرها.

وتناولت الدراسة التحديات التي تواجه نجاح برامج تأهيل وتوظيف وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، واستعراض أهم الحلول المقترحة لمواجهة التحديات ذات العلاقة بتأهيل وتوظيف وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما استعرضت التجارب الدولية الرائدة والممارسات العالمية في مجال تأهيل وتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وأوجه الاستفادة منها، مثل التجربة الأسترالية والمملكة المتحدة وتجارب المؤسسات الرائدة العالمية مثل تجربة مؤسسة Abi-Tech في سنغافورة، ونموذج SIYB الصيني لتدريب أصحاب الأعمال على استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أشارت التجارب الرائدة جميعها إلى أن التشريعات الدولية هي التي وضعت حجر الأساس لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تعطيهم حق المساواة، وعدم التمييز في أي حق من حقوقهم الإنسانية.

ويتلخص تميز التجارب المجتمعية في إبداعها في تطبيق هذه القاعدة الحقوقية من خلال تشريعاتها المجتمعية وخدماتها ومؤسساتها الحكومية والخاصة، لذا نجد أن من أبرز التشريعات المشتركة بين المجتمعات الرائدة في تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة تشريعات الدمج التعليمي والوظيفي، والحرص على ملازمتهما للدمج الاجتماعي أولًا، وتقديم الخدمات جميعًا التي تجعل هذا الدمج ممكنًا من حيث إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم للدمج قبل تطبيقه، وتدريب المعلمين على تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئات المختلفة، وتهيئة المدارس، والكليات، وأماكن العمل، والمباني العامة لتتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير آليات الوصول إلى المواصلات وللخدمات جميعها المتاحة لهم.

وعلى الرغم من تميز التشريعات والخدمات المقدمة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الرائدة، فإن اهتمامها بالدراسات التقويمية للخدمات جميعها -التعليمية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة وبشكل مستمر- يعد ركيزة أساسية لنجاح تحقيق برامج التأهيل والتوظيف.

وتناولت الدراسة مقترح لتطوير برامج التأهيل المهني في مدارس التربية الخاصة بجمهورية مصر العربية من حيث الرؤية والهدف والفئة المستهدفة والبرامج المقترح تنفيذها وتأكيد وضع أهداف قياسية مناسبة لها بداية من المرحلة الإعدادية والثانوية وما بعدها تتماشى مع العمر والتقييم المتعلق بالتدريب والتعليم والوظيفة ومهارات الحياة اليومية يراعي في المناهج خدمات الانتقال بحيث تتضمن المواد الدراسية المطلوبة لمساعدة الطالب على الوصول إلى أهدافه لما بعد المرحلة الثانوية.

كذلك استعرضت الدراسة خطوات إجرائية لتطوير برامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة حيث يتضمن استحداث برنامج التهيئة المهنية تنفيذ العديد من الإجراءات المرتبطة بالبرنامج وتشمل "التخطيط الشمولي، وتقييم الواقع، وتقييم الفئة المستهدفة للبرنامج، وتحديد الأهداف، وإعداد المناهج، وبناء العلاقات، وتحديد أساليب التقييم والمراجعة".

وقدمت الورقة البحثية مجموعة من النتائج والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

- نجاح عملية التأهيل المهني بشكل عام لا يمكن تحقيقها إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار ظروف الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وخصائصهم وميولهم وقدراتهم وسماتهم الشخصية ومستوى تكيفهم ومستواهم التعليمي ودرجة إعاقتهم، وكذلك مقدار دعم المجتمع لهم واستعداده لتوفير فرص النجاح الملائمة لعملية التأهيل بما فيها العمل، والتخطيط لبرامج التدريب المهني بحيث يتناسب ذلك مع قدرات الفرد وميوله ورواج العمل في سوق العمل المحلية ومراعاة التغير الاقتصادي والظروف الاقتصادية للبيئة التي سيعيش فيها كما يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا ما يجري على بعض المهن والصناعات من تطوير.

- تسهم برامج التأهيل المهني المقدمة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في دفع عجلة التنمية الوطنية وذلك نظراً للمردود الاقتصادي الذي توفره برامج التأهيل والذي لا يقتصر على استغلال طاقات الفرد، بل يتعداها إلى توفير الأيدي العاملة من جهة وتوجيه الطاقات المعطلة وزيادة الدخل من جهة ثانية.

- التخطيط لبرامج التأهيل والتدريب للطلاب من ذوي الإعاقة ينطوي على ثلاثة أسس، "أولًا، عند مغادرة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للمدرسة الثانوية فينبغي أن يشاركوا في العمل أو أي نشاط يومي له معنى يحتل جزءًا من الوقت أو طوال اليوم"، "ثانيًا، أن يعيش المعاقون البالغون في المجتمع وأن يشاركوا في الأنشطة المجتمعية مثل غيرهم من غير المعاقين في العمر نفسه"، "ثالثًا، من المتوقع أن يكون لهؤلاء البالغين ذوي الإعاقة شبكات اجتماعية من الأسرة والأصدقاء إضافة إلى التركيز على اكتساب المهارات التي تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على تحقيق جودة الحياة، موضحًا أن أي نموذج للانتقال على أربع مراحل وهي الأولى وضع أساس التعليم المدرسي المنظم، الثانية وتتضمن التخطيط للانتقال، الثالثة وهي وضع الطلاب في العمل، الرابعة وهي خدمات الدعم بعد العمل".

كما خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات جاء من أبرزها: "ضرورة الاهتمام بتقديم مقررات دراسية ذات علاقة ببرامج خدمات الانتقال إلى ذوي الاحتياجات الخاصة"، "تأهيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة قبل إتمامهم المرحلة الثانوية وفق احتياجهم، وميولهم، واستعدادهم"، "تدريب التلميذ في الصف الثاني، والصف الثالث من مرحلة التعليم الفني على المهنة التي تم الاتفاق عليها من قبل المعلم والطالب وولي الأمر على أن يكون التدريب داخل المؤسسة التعليمية، وخارجها لضرورة انغماس التلميذ في بيئة العمل الخارجية في أثناء تدريبه داخل مؤسسته التعليمية"، "وضع وتنفيذ استراتيجيات للتأهيل المهني الجيد ووضع أهداف وطنية وتخصيص موارد مناسبة من أجل التمكين المهني"، "تبني النماذج العالمية المستخدمة في تسهيل انتقال الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مرحلة ما بعد الثانوية"، "دراسة واقع سوق العمل واستحداث مهن ووظائف جديدة لمواكبة سوق العمل"، "تنظيم برامج تدريبية لصقل مدربي الأشخاص ذوي الإعاقة"، "تكثيف الدورات التدريبية للمعلمين في استخدام وسائل التكنولوجيا للمعلمين لتطوير قدرات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة"، "عقد شراكات علمية مع جامعات ومراكز علمية متخصصة في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة"، "إجراء دراسات لتقييم مدى مساهمة القوانين والتشريعات في تحسين الخدمات الانتقالية في مجال الإعداد المهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بسوق العمل".

مقالات مشابهة

  • الصوفي يتفقد سير العمل بفرع مكتب التربية في كحلان عفار بحجة
  • خلال اللقاء الدوري.. محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل للشباب ومشروعات للأولى بالرعاية
  • محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل للشباب ومشروعات للأولى بالرعاية
  • التهيئة المهنية لذوي الهمم.. دراسة جديدة لـ معلومات الوزراء
  • محافظ الغربية يوجه بتكثيف الأعمال للإنتهاء من تطوير الشوارع والمحاور
  • محافظ الغربية: تكثيف الأعمال للانتهاء من تطوير شوارع ومحاور المحافظة
  • وزارة العمل توفر وظائف للشباب في مجال الهواتف.. اعرف التخصصات والشروط
  • طرق استلام كعب العمل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • محافظ بني سويف يتابع جهود ونتائج زيارات التفتيش المالي والإداري
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشاكل دوائرهم