بعد أن تخلى الحزب عن والده .. نجل العكيمي يشارك وفد ’’طارق’’ في لقاءات تنسيقية على مستوى رفيع لإسقاط الإصلاح في مأرب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس/
شهدت مدينة مأرب، المعقل الأبرز للإصلاح، الثلاثاء، تحركات جديدة لإنشاء تحالفات من شانها انهاء نفوذ الحزب.
وبدأ وفد طارق الذي يقوده صادق دويد لقاءات مع قيادات قبلية وعسكرية ناقمة على الإصلاح.
وابرز تلك القيادات نجل امين العكيمي محافظ الإصلاح السابق في الجوف والذي تخلى الحزب عن والده بعد احتجازه في السعودية.
وأفاد عبدالوهاب نمران، الإعلامي المقرب من طارق، بأن العكيمي الصغير اكد خلال اللقاء ما وصفه التخلي عن الماضي وتوحيد الصف.
والعكيمي واحد من عدة قيادات قبلية وشخصيات مؤثرة التقاها بن دويد خلال زيارته الحالية لمأرب والتي باتت تقلق الإصلاح.
وتشير تحركات وفد طارق الذي رفض سلطان العرادة لقائه إلى مساعيه تعزيز تحالفاته في المدينة التي يطمح لإسقاطها بدعم اماراتي – سعودي برز بتسليمه مؤخرا الملف عسكريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
تم اعتقال طالب أ. مساء الجمعة بعد الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورغ في ألمانيا، وأُودع الحبس الاحتياطي بعد قرار قضائي. كيف ستتطور الأمور الآن؟
تفاصيل الاعتقال والإجراءات القانونية
في مساء يوم الجمعة، وبعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في سوق عيد الميلاد، تم القبض على طالب أ. وفقًا للقانون، يجب تقديم المشتبه به أمام قاضٍ خلال 24 ساعة من اعتقاله، ليقرر ما إذا كان سيتم احتجازه في السجن أثناء سير التحقيقات. وبتاريخ السبت، أصدر قاضي التحقيق في ماجدبورغ قرارًا بوضع طالب أ. في الحبس الاحتياطي، حيث نُقل إلى مؤسسة إصلاحية لمتابعة التحقيقات.
اتهامات متعددة تشمل القتل العمد
تتضمن التهم الموجهة إلى طالب أ. القتل العمد لخمس ضحايا، بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وأربع نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و75 عامًا، بالإضافة إلى الشروع في القتل عدة مرات والاعتداء الجسيم على آخرين. تجدر الإشارة إلى أن الحبس الاحتياطي لا يعني أن المشتبه به قد تم إدانته، بل هو إجراء لضمان سير التحقيقات.
اقرأ أيضاالزيادات المحتملة على الحد الأدنى للأجور في تركيا
الإثنين 23 ديسمبر 2024التحقيقات والمحاكمة المستقبلية
تتولى النيابة العامة في ماجدبورغ التحقيقات تحت إشرافها، حيث يجري جمع الأدلة وتحليلها. بعد الانتهاء من التحقيقات، من المتوقع أن توجه النيابة التهم أمام المحكمة الإقليمية في ماجدبورغ، والتي ستقرر ما إذا كان سيتم بدء الإجراءات الرئيسية للمحاكمة. لم يتم بعد تحديد الجدول الزمني لهذه الخطوات.