أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلا عن مصادر، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم تأييد مسعى الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين في قمة المجموعة المقبلة في نيودلهي.

ومع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينج، أنهما سيتغيبان عن الحدث المقرر عقده في نيودلهي الأسبوع المقبل، تتطلع بروكسل إلى “اغتنام اللحظة”.

وبحسب المصادر، يعتزم الاتحاد الأوروبي تنظيم «قمة مصغرة» مع الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة من دول القارة، على هامش قمة مجموعة العشرين في 9 سبتمبر المقبل، أول أيام القمة.

وقالت المصادر إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل والمستشار الألماني أولاف شولتس سيكونون من بين ممثلي الاتحاد الأوروبي في الاجتماع.

وبحسب ما ورد، سيشمل المشاركون من الجانب الأفريقي سيريل رامافوسا، رئيس جنوب إفريقيا، وهي الدولة الإفريقية الوحيدة في مجموعة العشرين، بالإضافة إلى زعماء مصر ونيجيريا وجزر القمر، التي تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وقالت المصادر إن تأييد مسعى الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين يعتبر في بروكسل أحد الأهداف الرئيسية للقمة المصغرة.

ومن شأن العضوية الدائمة، بدلاً من وضعه الحالي باعتباره منظمة دولية مدعوة، أن تمنح الاتحاد الأفريقي نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي داخل مجموعة العشرين.

الرئاسة التركية تكشف حقيقة عقد لقاء جديد بين بوتين وأردوغان أول رد من الكرملين على تقارير محادثات بوتين وجونج أون

وأضافت “بلومبرج”، أن هذه الخطوة تهدف إلى منح أفريقيا صوتا أقوى في قرارات المنظمات الدولية التي تؤثر على القارة.

وتهتم روسيا أيضًا بأن يصبح الاتحاد الأفريقي عضوًا في مجموعة العشرين، حيث قال وزير الخارجية سيرجي لافروف في يونيو إن ذلك سيحدث قريبًا، وبدعم نشط من موسكو.

وتشمل القضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها خلال “القمة المصغرة” في نيودلهي تأثير الصراع الأوكراني على الأمن الغذائي العالمي، وإصلاح الهيكل المالي العالمي، وتحسين ظروف الاستثمارات في أفريقيا، بحسب مصادر “بلومبرج”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي بوتين فی مجموعة العشرین الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.

وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.

واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.

وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.

أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.

وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.

وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.

ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.

وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.

وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".

من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.

اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية

المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا

مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A

مقالات مشابهة

  • بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
  • ما هي المصادر الغذائية الرئيسية لـ«فيتامينC» لتعزيز المناعة؟
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي