صوت أقوى لأفريقيا.. الاتحاد الأوروبي يستعد للاستفادة من غياب بوتين وشي عن قمة العشرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلا عن مصادر، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم تأييد مسعى الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين في قمة المجموعة المقبلة في نيودلهي.
ومع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينج، أنهما سيتغيبان عن الحدث المقرر عقده في نيودلهي الأسبوع المقبل، تتطلع بروكسل إلى “اغتنام اللحظة”.
وبحسب المصادر، يعتزم الاتحاد الأوروبي تنظيم «قمة مصغرة» مع الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة من دول القارة، على هامش قمة مجموعة العشرين في 9 سبتمبر المقبل، أول أيام القمة.
وقالت المصادر إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل والمستشار الألماني أولاف شولتس سيكونون من بين ممثلي الاتحاد الأوروبي في الاجتماع.
وبحسب ما ورد، سيشمل المشاركون من الجانب الأفريقي سيريل رامافوسا، رئيس جنوب إفريقيا، وهي الدولة الإفريقية الوحيدة في مجموعة العشرين، بالإضافة إلى زعماء مصر ونيجيريا وجزر القمر، التي تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وقالت المصادر إن تأييد مسعى الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين يعتبر في بروكسل أحد الأهداف الرئيسية للقمة المصغرة.
ومن شأن العضوية الدائمة، بدلاً من وضعه الحالي باعتباره منظمة دولية مدعوة، أن تمنح الاتحاد الأفريقي نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي داخل مجموعة العشرين.
وأضافت “بلومبرج”، أن هذه الخطوة تهدف إلى منح أفريقيا صوتا أقوى في قرارات المنظمات الدولية التي تؤثر على القارة.
وتهتم روسيا أيضًا بأن يصبح الاتحاد الأفريقي عضوًا في مجموعة العشرين، حيث قال وزير الخارجية سيرجي لافروف في يونيو إن ذلك سيحدث قريبًا، وبدعم نشط من موسكو.
وتشمل القضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها خلال “القمة المصغرة” في نيودلهي تأثير الصراع الأوكراني على الأمن الغذائي العالمي، وإصلاح الهيكل المالي العالمي، وتحسين ظروف الاستثمارات في أفريقيا، بحسب مصادر “بلومبرج”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي بوتين فی مجموعة العشرین الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: شروط بوتين تعكس غياب النية الحقيقية لإنهاء الحرب
في سلسلة من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد أن الشروط التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصاله الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس بوضوح عدم استعداد موسكو لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأشار زيلينسكي إلى أن تلك الشروط لا تسهم في تهدئة الصراع، بل تعكس استمرار سياسة التصعيد والضغط العسكري.
وفي تعليق على مقترح هدنة يركز على وقف استهداف منشآت الطاقة، أعلن زيلينسكي تأييده لهذا الطرح من حيث المبدأ، لكنه شدد على ضرورة الحصول على "تفاصيل دقيقة" من الجانب الأمريكي بشأن مضمون هذه المبادرة ومجالات تطبيقها، مشيرًا إلى أهمية وضوح بنود الاتفاقات قبل الشروع في أي خطوات ميدانية.
كما كشف الرئيس الأوكراني عن تواصله مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع بوتين، موضحًا أنه بحث معهما سبل تنسيق المواقف الأوروبية والأوكرانية لمواجهة أية تحركات أحادية قد تُفرض على الساحة الدولية دون التشاور مع كييف.
وفي سياق ميداني مقلق، أشار زيلينسكي إلى أن روسيا بدأت بتحشيد قواتها العسكرية بالقرب من منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، ما ينذر بموجة تصعيد جديدة قد تستهدف تلك المناطق الحدودية. وأوضح أن التحركات الروسية تأتي في توقيت حساس بالتزامن مع المساعي السياسية لإطلاق مسار تهدئة.
واختتم زيلينسكي تصريحاته بالتأكيد على تطلع بلاده لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على معلومات مفصلة بشأن مضمون الاتصال مع بوتين، وتقييم ما إذا كانت المقترحات المطروحة تتماشى مع مصالح أوكرانيا وأمنها الوطني.