موقع 24:
2024-07-01@18:32:14 GMT

هل يساعد الأسبرين في خفض خطر الإصابة بالسكري؟

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

هل يساعد الأسبرين في خفض خطر الإصابة بالسكري؟

وجدت دراسة جديدة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يساعد في الواقع على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى كبار السن.

لاحظ الباحثون، أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين تناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15٪. 

​ما هي الجرعة المثالية للأسبرين؟​

خلال الدراسة، استخدم الباحثون جرعة منخفضة من الأسبرين، والتي تبلغ حوالي 100 ملغ، بشكل يومي.

وشارك في الدراسة ما مجموعه 16209 شخصاً، تناول 8086 منهم الأسبرين في حين تناول 8123 منهم الدواء الوهمي. 


أثناء المتابعة، تم العثور على 995 حالة سكري جديدة، وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، شهدت مجموعة الأسبرين انخفاضاً بنسبة 15٪ في ظهور مرض السكري ومعدل أبطأ في زيادة نسبة الجلوكوز في بلازما الدم.

الأسبرين لا يعالج مرض السكري بشكل مباشر

يقول المستشار الطبي الهندي الدكتور بيمال تشاجر: "على الرغم من أن الأسبرين لا يعالج مرض السكري بشكل مباشر، إلا أنه قد يوصف لبعض مرضى السكري لتقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية". 


ويوضح الدكتور شاجر أنه يمكن استخدام الأسبرين كإجراء وقائي في الحالات التي يكون فيها الشخص مصاباً بمرض السكري لأنه أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لا تتأثر مستويات السكر في الدم بالأسبرين، ولكن مخاطر الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك نزيف الجهاز الهضمي وزيادة خطر اضطرابات النزيف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار. يجب على الأطباء تقييم استخدامه بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المحددة لكل فرد.

مخاطر الاسبرين

يقول الدكتور سانتوش كومار أغاروال، استشاري الطب الباطني في مستشفيات مارينجو آسيا، بفريد آباد: “يمكن أن يؤدي الأسبرين إلى نزيف الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات، نزيف داخل الجمجمة. وهذا الخطر أعلى لدى بعض الأفراد، وخاصة كبار السن”. 


ويضيف: "الأسبرين معروف بخصائصه المضادة للصفيحات، مما يعني أنه يساعد على منع تكوين جلطات الدم. وفي سياق مرض السكري، يعتبر الأسبرين أحياناً بمثابة إجراء وقائي ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية".


وأظهرت الأبحاث أن العلاج بالأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى مرضى السكري، وخاصة لدى أولئك الذين لديهم عوامل خطر إضافية مثل تاريخ أمراض القلب والأوعية الدموية أو عوامل أخرى عالية الخطورة. 


وبحسب الخبراء يجب تقييم استخدام الأسبرين بعناية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والصحة العامة ومخاطر النزيف، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الإصابة مرض السکری

إقرأ أيضاً:

متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟

النوم لعدد كافٍ من الساعات ضروري للحفاظ على الصحة العامة والقدرة على إنجاز المهام، حيث يحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم للتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.

ناصيف زيتون ودانييلا رحمة.. أحدث عروسين في صيف 2024 علاقة النوم بمرض السكري

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، كشفت دراسة حديثة أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل كل ليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنةً بأولئك الذين ينامون 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، حتى مع اتباعهم نظامًا غذائيًا صحيًا. 

وتشير الدراسة إلى أن عوامل مثل العمل بنظام الشيفتات الليلية، واضطرابات الساعة البيولوجية، والاختلالات الهرمونية الناتجة عن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

ترتبط فترات النوم القصيرة بالسمنة، وهي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري. فيما يلي بعض الآليات التي تربط بين قلة النوم والسمنة:

1- زيادة الشهية وانخفاض النشاط البدني

 قلة النوم قد تزيد من الشهية وتقلل من النشاط البدني، مما يزيد من احتمالية زيادة الوزن.

2- عادات غذائية خاطئة

الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة غالبًا ما يتبنون عادات غذائية سيئة، مثل تخطي الوجبات، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.

3- خلل تنظيم الكورتيزول

قلة النوم يمكن أن تنشط الجهاز العصبي وتسبب خللًا في تنظيم هرمون الكورتيزول، مما يعزز مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى السمنة الحشوية.

4- انخفاض حساسية الأنسولين

الحرمان من النوم يقلل من حساسية الأنسولين، مما يجعل الجسم يكافح لاستخدام الأنسولين بشكل فعال، ويسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز التي قد تشير إلى بداية مرض السكري.

5- اختلال توازن الهرمونات

 قلة النوم تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الليبتين وارتفاع مستويات هرمون الجريلين، وهما الهرمونان المسئولان عن الشعور بالشبع وزيادة الشهية. هذا الاختلال يسبب زيادة في الجوع وتناول الطعام، مما قد يؤدي إلى السمنة.

بناءً على هذه الآليات، فإن قلة النوم تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. من الضروري العمل على تحسين جودة النوم وكميته للحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري.

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد "
  • الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • العيش بجوار المطارات يزيد خطر الإصابة بالسكري والخرف والضغط.. استشاري صحة يوضح
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • التعرض للضوء الساطع ليلاً يزيد من خطر الإصابة بالسكري