حذر المجلس الانتقالي، اليوم الثلاثاء، من محاولة إبعاد القضية الجنوبية عن المسار التفاوضي وإحياء مبادرات تجاوزها الواقع.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها، برئاسة أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس، على أن "أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية شعب الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، لن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدا".


ووقفت الهيئة أمام آخر التطورات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وعمليات التحشيد الواسعة التي تنفذها المليشيا في مختلف الجبهات بدءًا من شبوة وانتهاءً بكرش، مؤكدة في السياق جاهزية القوات المُسلحة للتصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب وإفشال كل ما يهدد شعبه من مخاطر.
و استنكرت المحاولات المشبوهة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية.
ودعت جميع أبناء حضرموت للوقوف إلى جانبها ووأد كل المؤامرات التي تُحاك ضد قوات النخبة والنيل من الإنجازات العسكرية والأمنية العظيمة التي حققتها.
و ناقشت الهيئة التطورات الاقتصادية والآليات المُتبعة من قبل الحكومة لتنفيذ الاشتراطات الخاصة بدعم الموازنة المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، محذّرة في هذا الشأن من محاولات تحويل البند الخاص بالمرتبات في الموازنة العامة، إلى البند الرابع الخاص بالمعونات والهبات، لما له من مخاطر إقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.
وكانت هيئة التشاور والمصالحة دعت، أمس الإثنين، إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جيش لبنان يحذر من محاولة إسرائيل استدراج مواطنين للتجسس

حذر الجيش اللبناني مساء السبت من محاولات إسرائيلية لاستدراج مواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات.

وقال الجيش اللبناني في بيان عبر منصة إكس "في ظل الاعتداءات الهمجية المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، يعمد هذا العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط والتطبيقات".

وأوضح أن هذا يأتي بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات.

وأضاف الجيش أنه يُحذر المواطنين من خطورة الدخول إلى هذا المحتوى وتتبُّعه والتعامل معه لما ينطوي عليه من مسؤولية قانونية وخطر أمني على الوطن والمجتمع.

يأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه المخاوف داخل لبنان من عمليات الاختراق الأمني التي يُشتبه في قيام إسرائيل بتنفيذها عبر شبكات تجسس محلية.

وجاء ذلك بعد الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت قادة حزب الله وشملت أمينه العام حسن نصر الله، إلى جانب حركة حماس في لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وحتى نهاية أمس الجمعة، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن سقوط 1181 قتيلا و3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • باحث اجتماعي يحذر من مخاطر وصول جرائم العمال الوافدين إلى اختراق منظومات الوثائق الرسمية
  • الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية للتجسس وتجنيد العملاء
  • جيش لبنان يحذر من محاولة إسرائيل استدراج مواطنين للتجسس
  • الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية استدراج مواطنين إلى مواقع محصصة للتجسس
  • الجيش اللبناني يحذر المواطنين من محاولات إسرائيلية للتجسس بهذه الطريقة
  • هل يتمكن «النواب» الليبي من تحريك ملف «المصالحة الوطنية» المتعثر؟
  • بن جاسم يحذر إيران وإسرائيل من مخاطر تجاوز الخطوط الحمراء
  • برلماني يحذر من مخاطر انتشار تطبيقات المراهنات: تسمح بقرصنة بيانات المستخدمين
  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة تحملها طائرات مسيرة