الإنتقالي يحذر من محاولات إبعاد القضية الجنوبية عن المفاوضات الجارية غداة إعلان رسمي لهيئة المصالحة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذر المجلس الانتقالي، اليوم الثلاثاء، من محاولة إبعاد القضية الجنوبية عن المسار التفاوضي وإحياء مبادرات تجاوزها الواقع.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها، برئاسة أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس، على أن "أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية شعب الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، لن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدا".
ووقفت الهيئة أمام آخر التطورات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وعمليات التحشيد الواسعة التي تنفذها المليشيا في مختلف الجبهات بدءًا من شبوة وانتهاءً بكرش، مؤكدة في السياق جاهزية القوات المُسلحة للتصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب وإفشال كل ما يهدد شعبه من مخاطر.
و استنكرت المحاولات المشبوهة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية.
ودعت جميع أبناء حضرموت للوقوف إلى جانبها ووأد كل المؤامرات التي تُحاك ضد قوات النخبة والنيل من الإنجازات العسكرية والأمنية العظيمة التي حققتها.
و ناقشت الهيئة التطورات الاقتصادية والآليات المُتبعة من قبل الحكومة لتنفيذ الاشتراطات الخاصة بدعم الموازنة المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، محذّرة في هذا الشأن من محاولات تحويل البند الخاص بالمرتبات في الموازنة العامة، إلى البند الرابع الخاص بالمعونات والهبات، لما له من مخاطر إقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.
وكانت هيئة التشاور والمصالحة دعت، أمس الإثنين، إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
تجمع عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، اليوم، في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، معبرين عن رفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري، مؤكدين أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدد استقرار المنطقة أو تنتقص من حقوق الفلسطينيين.
دعم القضية الفلسطينيةوأعرب المشاركون في الوقفة عن دعمهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والداعية إلى حل عادل ودائم يقوم على مبدأ حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورفع المحتشدون، الذين ضموا ممثلين عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية، إلى جانب مشاركين من جميع أنحاء الجمهورية، علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تؤكد دعمهم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضهم للتهجير القسري.
وشددوا على أن الحدود المصرية تمثل خطًا أحمر، وأن الشعب المصري موحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.
محاولة تهجير الفلسطينيينوأكد المشاركون، على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت -كما أعلنه الرئيس السيسي- برفض أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأعربوا عن رفضهم لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الشعب المصري بأسره يقف خلف قيادته في رفض أي خطوات من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط.