عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم اجتماعاَ موسعاً بمقر الإدارة العامة للتدريب بمحطة مياه العزب الجديدة لبحث ومتابعة الموقف التنفيذي بمشروعات توسعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بمختلف مواقع العمل والممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار ElP  ومرفق الاستثمار الأوروبي NIF 

حضر الاجتماع  المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والمهندس اشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة PIU ، وأعضاء الوحدة والمهندس صفوت خالد مدير المكتب الاستشاري "ستانتيك " ، و ممثلى شركات المقاولات المنفذة للمشروعات وهى شركة الخرافي  ، شركة ابناء حسن علام  ، شركة سبكترا ، شركة سامكريت مصر ، شركة الرواد ، شركة ايتوس

وأكد "النجار"  خلال الإجتماع على أهمية التواصل مع جميع الجهات والشركات المعنية بتنفيذ المشروعات والوقف على المعوقات والصعوبات التي تواجه أعمال التنفيذ والعمل على سرعة ايجاد الحلول المناسبة ، ودفع عجلة التنفيذ وزيادة معدلات الأعمال بالجودة والكفاءة المطلوبة لضمان دخول المشروعات الخدمة وفقًا للبرنامج الزمني المحدد 

موضحاً أهمية وضع الخطط التصحيحية والتقييم والمتابعة المستمرة لنسب التنفيذ والأعمال اليومية لشركات المقاولات لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج ورصد شكاوى المواطنين والتواصل المجتمعي بصفة مستمرة بالقرى الجاري بها تنفيذ المشروعات والعمل على إيجاد حلول لتك الشكاوى 

وأشار "النجار " أن برنامج توسعات الصرف الصحي يهدف لخدمة ٥٧ قرية بالصرف الصحي والحفاظ على البيئة والقنوات المائية العزبة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين وتخفيف أثر التلوث على بحيرة قارون.

مقابلات للوظائف الاشرافية بالتعليم

على جانب اخر أجرت لجنة الوظائف الإشرافية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم ، برئاسة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، اليوم الأحد المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل وظيفة مدير إدارة تعليمية.تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.

تم إجراء المقابلات الشخصية فى مكتب وكيل الوزارة بديوان عام مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، مكتب وكيل الوزارة.

وتم تشكيل اللجنة برئاسة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وشملت كل من   ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم وعيسي عثمان نقيب المعلمين بالفيوم والمستشار عبدالباقي مفتاح رئيس مجلس أمناء المحافظة و الدكتور فايز محمد منصور -كلية التربية جامعة الفيوم وأحمد خضر مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة ومراد أحمد حسن مدير عام التعليم العام ومحمد فتحي مدير إدارة التعليم الثانوي وخالد يونس مدير الشئون القانونية وعبدالحكيم عبدالخالق عبدالله  مدير عام بمديرية التنظيم والإدارة بالفيوم.

3 4 5

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الفيوم مشروعات الصرف الصحي البنك الأوروبى اجتماع

إقرأ أيضاً:

مشاريع الصرف الصحي

إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.

كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .

وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .

الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .

لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود رفع مياه الأمطار من الشوارع
  • زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • مدير مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية.. لا شكاوى من امتحان الجبر والاحصاء
  • تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق
  • مشاريع الصرف الصحي
  • أحمد موسى ينصف وزير التربية والتعليم ويهاجم وكيل مدرسة التجمع.. تفاصيل تكريم وزير الخارجية في بلجيكا| توك شو
  • أحمد موسى ينصف وزير التربية والتعليم ويهاجم وكيل مدرسة التجمع
  • “مياه الفيوم” تُجري الكشف الطبي الدوري على العاملين بالشركة
  • السوداني يوجه وزارة التخطيط بإدراج مشروعين لمعالجة مياه الصرف الصحي في قضاء الميمونة