استمرار التقديم بهندسة جامعة وسط لانكشير في العاصمة الإدارية بتنسيق 60%
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن فرع جامعة وسط لانكشاير ((UCLan بالجامعات الأوروبية فى مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة عن استمرارها في استقبال تقديم الطلاب للالتحاق بها، وذلك بالنسبة للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والشهادات المعادلة، وذلك بتنسيق 60%
رئيس جامعة سوهاج يهنئ الدكتور كريم همام لندبه مستشاراً لوزير التعليم العالي نائب رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال الكشف الطبي وامتحانات الترم الصيفي وتستضيف الجامعة فرع جامعة وسط لانكشير UCLan الذى يمنح بكالوريوس الهندسة في تخصصات متميزة منها الهندسة الميكانيكية، وهندسة السيارات الرياضية، والميكاترونكس والأجهزة الذكية، وهندسة استخدام الحاسوب، والهندسة الكهربائية والالكترونية، وهندسة الطاقة.
وطبقا للقرار الجمهورى تضم التخصصات هندسة الفضاء وإعداد الطيارين، وهندسة الالكترونيات وهندسة التصنيع وهندسة الطيران، والتى تتطلب اعتماد الجامعة الأم.
ويتاح التقديم للطلاب – أونلاين- عبر الموقع الرسمي للجامعات الأوروبية في مصر eue.edu.eg علما بأنه يتم قبول طلاب الثانوية العامة و الشهادات المعادلة العربية و الأجنبية علما بأن الطلاب المقبولين إما أن يقضوا سنة تمهيدية يليها ثلاث سنوات فقط، للحصول علي درجة البكالوريوس فى الهندسة.
وقال الدكتور محمود هاشم المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة أن الجامعات الأوروبية تم إنشاؤها طبقا للقرار الجمهورى رقم 86 لسنة 2021 واستنادا للقانون رقم 162 لسنة 2018 حيث تستضيف الجامعات الأوروبية فى مصر EUE الجامعات الأولى المصنفة عالميا فى استجابة واضحة لرؤية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأصبحت الجامعات الاوروبية فى مصر EUE بالعاصمة الإدارية الاختيار الأول الذى يسعى اليه أولياء الأمور والحلم والأمل الذى يراود ويتعايش معه طلاب مصر المتفوقين وذلك لعدة أسباب منها وجود رؤية واضحة ورسالة هادفة وإخلاص فى العمل والتفانى فى حب الوطن، من خلال استضافة الجامعات المصنفة الأولى على مستوى العالم.
تغيير مفهوم التعليم الجامعى الخاص فى المجتمع المصرىوتعمل الجامعة على تغيير مفهوم التعليم الجامعى الخاص فى المجتمع المصرى للحرص على فرض ثقافة النظام بكل ما يحمله من التزام وجدية بتطبيق نظام وقواعد الجامعات العالمية، و كذلك العمل على بناء شخصية الطالب الذى يدرس في إحدى الفروع المستضافة من قبل EUE بمناهج وطرق وأساليب علمية حديثة تساعد على تنمية طريقة تحصيل الطالب وفى الوقت نفسه تشجيعه على الاعتماد على النفس وادراكه للمستوى العالمى الذى يدرسه والذي يتم من خلال التعاقد الذى تم مع أعظم الجامعات العالمية والمتميزة بناء على التصنيفات الأولى على مستوى العالم ليضمن تقديم أعلى مستوى جودة من التعليم العالى والبحث العلمى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة والشهادات المعادلة
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com