كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس الماضي، بلغت حوالي مليون و32 ألف طن، بإجمالي عدد عينات 40199 عينة.

وأكدت مدير المشروع، أنه تم خلال شهر أغسطس الماضي، فحص حوالي 630 عينة، بكمية اجمالية بلغت 17957 طن، وذلك تمهيدا لتصديرها الى عدد من الدول المختلفة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والاجنبية.

وأشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، ان كميات تقاوي الكسر المحلي والتي تم فحصها استعدادا لموسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ بلغت  حتى الآن، حوالي 227 ألفا و 900 طن، باجمالي عدد عينات 11 ألف و 483 عينة، من بينها، 7625 عينة تم فحصها خلال شهر أغسطس، بكمية اجمالية 150 ألفا و982 طن.

وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، اوضحت مدير المشروع انه يتم متابعة، أعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، فضلاً عن مراجعة البيانات المرسله من التابلت إلى منصه إعداد وإستقبال البيانات  لكلا من : استمارات (سحب عينات تقاوي الكسر المحلى الثلاجات)، إستمارات (خروج تقاوي الكسر المحلى للإنبات) إستعداداً لبدء شحنها لزراعة العروة الشتوية (العروة التصدرية) للموسم الجديد 2023-2024.
واضافت انه تم إدخال بيانات (43) ثلاجة المخزن بها تقاوي البطاطس المعتمدة بالمناطق الخالية ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية خلال شهر اغسطس ليصبح عدد الثلاجات الموجودة بقاعدة البيانات ( 113 ثلاجة ) ، كما يتم مراجعة جميع البيانات الحقلية لتقاوي بطاطس الكسر المحلي داخل الثلاجات من حيث الصنف المنزرع .
وأشارت بلابل الى انه تم تأسيس (8 بيفوتات) بمساحة (940 فدان) داخل المناطق الخالية من العفن البني بمحافظات ( مرسي مطروح - الوادي الجديد – اسوان ) ورسمهم داخل قاعدة البيانات الجغرافية ، كما يتم رصد ومتابعة التغيرات التي تطرأ على المزارع والبيفوتات داخل المناطق الخالية إستعداداً لإعداد ملفات المناطق الخالية للموسم الجديد 2023-2024.

IMG-20230905-WA0070 IMG-20230905-WA0071 IMG-20230905-WA0069 IMG-20230905-WA0068 IMG-20230905-WA0072 IMG-20230905-WA0065 IMG-20230905-WA0067 IMG-20230905-WA0063 IMG-20230905-WA0066 IMG-20230905-WA0064

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: IMG 20230905

إقرأ أيضاً:

وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة

البلاد – رام الله
فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل ببطء 2.4 مليون إنسان داخل غزة، بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والإمدادات لليوم الـ 15 على التوالي، وبلغ ذروة ممارساته اللاإنسانية بقطع الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، تتعثر مفاوضات التهدئة في ظل خلاف حول عدد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.
باتت تداعيات استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار تظهر في القطاع، وهناك مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتسبب إغلاق المعابر بانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80 % من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع، حتى الحصول على الخبز بات معضلة كبرى بعد توقف 25 % من مخابز القطاع عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.
ويعاني القطاع من شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأصبح 90 % من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار، حفاظًا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.
وأدى توقف عمليات فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، في معاناة مضاعفة للمواطنين وأضرار صحية وبيئية ستترك أثرًا كارثيًا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة حاليًا.
وفي ظل شح الوقود، اضطر الغزيين للعودة إلى استخدام الحطب في طهي الطعام بدلًا من غاز الطهي، مما يؤثر على الصحة والبيئة بشكل خطير، ويتسبب في ازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وتضاعفت معاناة نحو 150 ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.
وتعكس هذه المؤشرات صورة ما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال أن يقتلهم ببطء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنًا كبيرًا.
ومطلع الشهر الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس، والتي امتدت لـ 42 يومًا، وفي 2 مارس أوقف نتنياهو جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع، ومؤخرًا قطع الكهرباء ما فاقم مشكلة شح المياه، في محاولة لإطلاق أكبر عدد من أسراه في غزة، والتنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب كما هو متفق عليه.
وفي ظل تعثر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، يضغط الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى بتبادل محدود لعدد من الأسرى، إلا أن الخلاف قائم على أعدادهم ونوعياتهم، حماس وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.
بينما قدم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مؤخرًا، نسخة منقحة عما قدمه سابقًا، إذ فيما كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، يبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى إطلاق 5 أحياء وعدد من الجثامين، مع استمرار الهدنة لمدة 50 يومًا.
وفيما تستمر المساومات حول عدد الأسرى، يدفع أهل غزة الثمن، وستحمل الأيام القادمة معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

مقالات مشابهة

  • «سكن»: 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • ضبط مليون قطعة ألعاب نارية داخل ورشة في الفيوم
  • ضبط مليون قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بالفيوم
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • مائدة رمضان.. طريقة عمل بطاطس بالبشاميل بمذاق لا يقاوم
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
  • “سكن” توقّع عددًا من الاتفاقيات بقيمة 38 مليون ريال ضمن حملة جود المناطق
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي