يُعقد غدًا ويستمر يومين.. المملكة تشارك في حوار دول الخليج العربية حول رفاهة الطفل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بوفد يترأسه الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، تشارك المملكة غدًا في أعمال “حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاهة الطفل”، الذي سينعقد في إمارة أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 7 سبتمبر الجاري.
ويهدف الحوار إلى خلق فرصة للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والخبرات لتعزيز أنظمة حماية الطفل في دول الخليج، خاصة الكيانات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز القوى البشرية في العمل الاجتماعي من جميع الجهات المعنية، ولاسيما الجهات الفاعلة الحكومية لتحقيق آليات تنسيق أقوى لحماية الطفل.
وأوضحت الدكتورة آل خليل أن هذا الحوار يأتي في ظل ما يشهده العالم من تسارع وأحداث كبيرة، تتطلب منا جميعًا أن نبذل الجهود اللازمة لحماية حقوق الطفل.
وأكدت أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة في حماية حقوق الطفل من خلال سَن الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكين حقه بإتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه.
اقرأ أيضاًالمملكةبدءًا من اليوم.. استقبال بلاغات المتاجر الإلكترونية عبر “بلاغ تجاري” و”1900″
وبينت آل خليل أن حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاهة الطفل جاء لخلق فرص للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من خلال مجتمع تتكامل فيه الجهود لتبادل الخبرات الخليجية حول سياسات الطفل وحقوقه، وحشد الالتزام والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل، إضافة إلى إنشاء إطار عمل وشبكة من الخبرات العالمية لدعم دول الخليج.
وأشارت إلى أن هذه المناسبة تعد بمنزلة فرصة مثلى لرفع مستوى التوعية في دول الخليج فيما يتعلق بحماية الطفل، وتعزيز حقوقه بما يتوافق مع المعايير الدولية.
يذكر أن الوفد يضم ممثلين من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، وهيئة الصحة العامة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمان الأسري، وجمعية رعاية الطفولة، وجمعية مودة للتنمية الأسرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حمایة الطفل دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحث على بدء حوار بين الأطراف المتحاربة في الكونغو
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال قمة للاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، على بدء حوار بين الأطراف المتحاربة في شرق الكونغو الديمقراطية.
يأتي ذلك بعد ساعات من دخول حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا إلى الضواحي الشمالية في مدينة بوكافو شرق البلاد.
وقال غوتيريش أمام الحضور، وسط المخاوف من أن يتحول القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، "لا يوجد حل عسكري. يجب أن تنتهي الأزمة، ويجب أن يبدأ الحوار".
Follow the African Peer Review Forum of Heads of State and Government live https://t.co/ryiE37P7Xs
— African Union (@_AfricanUnion) February 14, 2025وكان المتمردون يتقدمون جنوباً نحو بوكافو، ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ استيلائهم على جوما، أكبر مدن البلاد، في نهاية الشهر الماضي.
وحث زعماء التكتلين الإقليميين في شرق وجنوب أفريقيا الأسبوع الماضي جميع الأطراف على إجراء محادثات مباشرة، لكن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي رفض مراراً والتحدث مباشرة مع حركة 23 مارس وألغى ظهوره في قمة الاتحاد الأفريقي وأرسل رئيس الوزراء لتمثيل الكونغو.
وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعاً مغلقاً في وقت متأخر، الجمعة، لمناقشة الأزمة. وتنفي كيغالي دعم حركة 23 مارس، وكتب الرئيس بول كاغامي على فيس بوك في وقت مبكر، السبت، يقول إنه أبلغ الاجتماع أن "رواندا ليس لها علاقة بمشاكل الكونغو".
وحذرت الولايات المتحدة من أنها قد تفرض عقوبات على مسؤولين روانديين وكونجوليين. وحث البرلمان الأوروبي، الخميس، الاتحاد الأوروبي على تجميد الدعم المباشر لميزانية رواندا.
رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا - موقع 24قال رئيس غانا جون ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية من المرجح أن يكون له "رد فعل عكسي" على أكبر اقتصاد في العالم.وذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، أنه يبحث استخدام كل الوسائل المتاحة لحماية الكونغو.
وقال أنور العوني المتحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة إكس إنه "قلق حيال الأنباء التي تفيد بسيطرة قوات حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على مطار كافومو ودخولها إلى بوكافو، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار".
وأضاف "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي الكونغو الديمقراطية لن يمر دون رد".