ضياء رشوان ردًا على مقترح الاستعانة برجال الدين: المواطن له حق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن جلسة مناقشة ملف التضخم وغلاء الأسعار هي جلسة علمية، الجميع ركز خلالها على الأبعاد الاقتصادية وأيضا السياسية والاجتماعية.
وأضاف رشوان خلال كلمته في الجلسة إنه كمواطن لو كنت أجلس أمام الشاشة لأصابني الإحباط مما تم طرحه وعرضه، حيث لم أجد حلا واحدا الأزمة سواء كمواطن وحتى كقيادة للدولة.
وعلق المنسق العام للحوار الوطني على كلمة علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي نادي فيها بالاستعانة برجال الدين، بأن البلاد لا تدار ولا تسير بالزكاة والصدقات.
وقال ضياء رشوان إن المواطن له حق، ولا يستحق الصدقة، وأرجو أن نرفق به، نحن لا نشحت على المواطن، وعلينا أن نتحدث عن حلول، مؤكدا أن مجلس أمناء في حيرة، ويبحث عن المقترحات والتوصيات المحددة والصريحة، خاصة في مثل تلك الجلسة، التي تم تأخيرها للأعداد لها الإعداد الجيد.
واختتم المنسق العام للحوار الوطني كلمته قائلا: لست مفوضا بالحديث باسم المواطن ولكن كمواطن زعلان منكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ل ضياء رشوان ملف التضخم غلاء الأسعار المنسق العام للحوار الوطني علاء السقطي مستثمري المشروعات الصغيرة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.