لماذا لن يسمح بوتين بانتصار أوكرانيا في الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال أحد الخبراء إن محاوة أوكرانيا، عمل اختراق في صفوف القوات الروسية من خلال الهجوم المضاد، أمر لن يسمح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية.
ذكر مارك جالوتي، أستاذ الدراسات السلافية في جامعة كاليفورنيا :إن الروس أصبحوا “راضين عن أنفسهم، ويعتقدون أن دفاعهم أكثر فعالية، في تعطيل التقدم الأوكراني”.
يأتي ذلك بعد أن ادعى جنرالات أوكرانيون أن القوات الأوكرانية اخترقت الخط الدفاعي الأول لروسيا بالقرب من زابوريجيا.
وأوضح البروفيسور جالوتي أن هناك ثلاثة جوانب لهجوم أوكرانيا المضاد والتي من شأنها أن تثير قلق القيادة الروسية بشكل خاص.
وقال لصحيفة الإندبندنت : "أحدهما موجود في ساحة المعركة" .
وأضاف: "إن ذلك يظهر أن استراتيجيتهم البطيئة والمنهجية ناجحة في الواقع ولديها الفرصة لضرب الخط الثاني من الدفاعات الروسية".
وتابع: “والثاني سياسي .. والذي يمثل رد ًاعلى المنتقدين في الغرب الذين أشاروا إلى أن الوقت قد حان لكي تتفاوض أوكرانيا” .
أردف، بأن “الثالث يتعلق بالروس. أعتقد أنهم بدأوا يشعرون بالرضا عن النفس قليلاً مع اقتراب هطول الأمطار الخريفية.سيكون الأمر بمثابة صدمة. أعتقد أنهم سيفعلون ما في وسعهم لدعم الخط الثاني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد التقدم الأوكراني البروفيسور الأوكرانية الدفاعات الروسية الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.