دي نورا الإيطالية وأكوا باور السعودية تتعاونان بهذه المشاريع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة دي نورا الإيطالية لتصنيع الأقطاب الكهربائية، الثلاثاء، أنها ستتعاون مع شركة أكوا باور السعودية، في مشروعات تتعلق بتحول الطاقة وتحلية المياه في المملكة.
ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم، الاثنين، خلال منتدى استثماري بين إيطاليا والسعودية في ميلانو.
وقالت المجموعة الإيطالية في بيان إنه بموجب مذكرة التفاهم، تعتزم أكوا الاستفادة من خبرة دي نورا في تقنيات الأقطاب الكهربائية، لتسريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتعزيز تقنيات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف.
ونقل البيان عن لوكا بونيربا، المسؤول التنفيذي في دي نورا، إن الشراكة ستساعد على "تقليل بصمة ثاني أكسيد الكربون، وإتاحة وصول سهل وتنافسي من حيث التكلفة للمياه النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع الأجندة الاقتصادية الواسعة للمملكة الرامية لتقليص اعتماد الاقتصاد على النفط وفقا لرؤية 2030.
ويوفر مشروع مشترك بين دي نورا، وتيسن كروب، يحمل اسم تيسن كروب نوسيرا، تقنية التحليل الكهربائي للمياه القلوية لأكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، والذي يجري إنشاؤه في منطقة نيوم الاقتصادية الضخمة في شمال غرب السعودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيطاليا السعودية ميلانو الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر نيوم أكوا باور السعودية الطاقة الخضراء تحلية المياه إيطاليا السعودية ميلانو الهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر نيوم أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
الرياض : البلاد
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول أمس الاثنين , مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في إستراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع “جولدمان ساكس” لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وتعليقًا على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة.
وقال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة, هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة”.
بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف إستراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة.
أما إستراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة.
وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.
عملت جولدمان ساكس على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حاليًا على استكشاف فرص تعزيز حضورها، كجزء من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.
وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة اليوم, لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.