«اليونسكو»: 763 مليون شخص يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد خضر مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، أنه على الرغم من التقدم الكبير في النهوض بمحو الأمية في جميع أنحاء العالم، لا يزال ما يقدر بـ763 مليون شخص تقريبا، يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة والحساب الأساسية، قائلا :«تمثل الإناث نسبة الثلثين، لذا فإن الحاجة ملحة لطرح استراتيجيات وبرامج مبتكرة لمحو الأمية، خاصة أن محو الأمية هو أساس التعلم مدى الحياة، بل هو جزء لا يتجزأ ليس فقط من الحق في التعليم، ولكن في الحق في الحياة، ولن نستطيع أن نرسي أسس المجتمع المستدام والسلمي، وإيقاف شعلة الحروب دون محو الأمية كحد أدني والتعلم المستمر كحق للجميع».
وأضاف خضر، «من أجل تعزيز مجتمع التعلم الحقيقي، يجب أن تتحول أنظمة التعلم بعيدا عن الهياكل الصارمة والمجزأه نحو عملية التعلم مدى الحياة، المبنية على التعلم وتحسين المهارات طوال الحياة في الأماكن الرسمية وغير الرسمية»، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لجعل التعليم والتعلم أكثر انتشارا وسهولة وأكثر شمولا.
وأشار إلى أنّ المركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان، وبالتعاون مع الجهات الشريكة من «مكتب اليونسكو بالقاهرة وهيئة تعليم الكبار، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسات المجتمع المدني»، يحاول دائما تحقيق أهداف منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم، فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة والتعلم مدي الحياة للمتعلم الكبير.
التسرب المبكر من التعليموخلال الاحتفالية، استعرض الدكتور حجازى إبراهيم، مستشار الوزير لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، عرض تقديمي عن «ملامح استراتيجية مصر الوطنية للتعلم مدى الحياة»، والتي استعرض خلالها مفهوم الأمية والتحرر منها والمعوقات التي تواجه المجتمعات من إحجام الأميين على التعلم والتسرب المبكر من التعليم، والفقر التعليمي، والارتداد إلى الأمية، والقناعات المجتمعية السلبية، مشيرا إلى أهمية توحيد الجهود للمجتمع المدنى للتغلب على الأمية.
كما استعرض الأهداف الرئيسية للمبادرة والحملات القومية لتعليم الكبار والبرامج والمحتويات التعليمية الموسعة، بالإضافة إلى استعراض ملامح لمنهجية عمل المبادرة لتكون متوازية ومتدرجة لتؤتى ثمارها وتحقق أهدافها.
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي ينظمه المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية وتعليم الكبار، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والدكتور نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد ناصف رئيس هيئة تعليم الكبار، والدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفيك) مصر، والدكتور ماري آن تيريز منسون أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور حجازى إبراهيم مستشار الوزير لمحو الأمية والتعلم مدي الحياة، ولفيف من الخبراء في برامج تعليم الكبار في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم محو الأمية القراءة والكتابة اليونسكو وزير التعليم لمحو الأمیة مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
أشمون الأولى جمهوريًا في مسابقة مدن اليونسكو الإبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن حصول مدينة أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية وتصعيدها للتصفيات الدولية في مسابقة الانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية عالمياً في مجال "الحرف اليدوية والفنون التراثية " من قبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تم اختيار مدينة أشمون لما تتميز به من تاريخ عريق ومتميز في مجال الحرف التراثية وامتلاكها أربعة تكتلات حرفية كبرى يعمل بها أيادي ماهرة ترتقى للعالمية وهي السجاد اليدوي الحرير والصوف والقطن بقرية ساقية أبو شعرة ، التطعيم بالصدف بقرية ساقية المنقدى ، صناعة الفخار بقرية جريس ، التطريز بالسيرما بقرية شما، جاء ذلك بعد الإعلان من قبل وزارة التنمية المحلية عن المسابقة العالمية للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( ديسمبر 2024) ، وتقدم للمسابقة (27) محافظة وتم اختيار عدد (22) محافظة على مستوى الجمهورية كان من ضمنها محافظة المنوفية( مدينة أشمون) كمرحلة أولى.
وأكد محافظ المنوفية على أن انضمام مدينة أشمون إلى شبكة اليونسكو تعد نقطة مضيئة تعزز من دورها كمركز رائد للحرف التقليدية في مصر حيث أنها لعبت دوراً في اقتصاد مصر الإبداعي مما يؤهلها بجدارة إلى إحداث منافسة عالمية والحصول على مركز عالمي متميز في الحفاظ على التراث الغير مادى ، وإنجازاً يعكس التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030 وخطوة نحو التنمية المستدامة وتعزيز دور المدن المصرية ووضع المنوفية على خريطة تنمية ودعم التراث الثقافي.