قال سمير عبدالوهاب، القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، إن النقابة اقترحت تطبيق الحد الأدني ليومية المرشد السياحي على وزارة السياحة والآثار، لافتا إلى أن آخر قرار صدر عام 2017 بقيمة 700 جنيه يومية تخصم منها ضرائب وتأمينات.
وأوضح “سمير”، لـ"صدى البلد"، أن عمل المرشدين السياحيين لا يكون أكثر من 120 يوما في العام "4 شهور" بقيمة الـ 700 جنيه ليست بكثيرة، منوها بأن هناك فترات شاهدنا فيها أحداثا عالمية لم يجد المرشدين عملا على غرار كورونا، بتقسيم أجر الـ 700 جنيه على مدار 12 شهرا لا يغطي الحد الأدنى.

يومية المرشد السياحي

ووصف القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أجر المرشد السياحي 700 جنيه بـ غير عادل، موضحا أن الأجر العادل في ظل الظروف الراهنة هو 1000 جنيه لليومية، وخاطبنا وزارة السياحة والآثار في هذا الأمر، وننتظر صدور التعريفة الجديدة.
استكمل حديثه، قائلا إن مهنة الإرشاد السياحي من المهن الراقية كونك متحدثا عن تاريخ بلدك وسفيرا لها ، ولكن نظرا للأحداث العالمية أصبحت مهنة طاردة .
وتساءل القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، “لماذا نطالب بحد؟”، مجاوبا للحفاظ على المهنة من تدني "الجودة"، والحفاظ على إمكانية عمل المرشد الجديد و المرشدين ممن لديهم خبرات كبيرة.
تابع أن هناك نقطة تنظيمية نسعى لها عبر وجود موقع يدرج به اسم كل مرشد سياحي وخبراته وسيرة من اعماله مع وضع الأجر الخاص به، وسيتضمن الموقع خصم ضريبة الأجر، وبذلك تكتمل منظومة العمل للحفاظ على المرشد السياحي الذى يستحق أن تقدم له كافة المميزات، لما يمثله من أهمية خاصة انه يتعامل مباشرة مع السائحين.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تحصل شركات السياحة ضريبة القيمة المضافة وتوردها للضرائب، ولكن هناك لبس في هذا الأمر الذي يخصم من أجر المرشد تلك الضريبة ونعمل على حلها حاليا، بالإضافة إلى أننا نعمل على توفير تأمين المرشد السياحي ضد الحوادث خاصة أن لديه أسرة يعولها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة وزارة السياحة والآثار المرشدین السیاحیین

إقرأ أيضاً:

الرحلات البحرية والتخييم والغوص أبرز الأنشطة السياحية ازدهارا في محافظة مسندم

- الأخوار البحرية والمعالم المحيطة من العناصر ذات الجذب السياحي في المحافظة

- البرامج والأنشطة المتنوعة تسهم في الجذب السياحي في محافظة مسندم

تعد محافظة مسندم البوابة التي تتعانق فيها قمم الجبال والطبيعة البكر بتاريخها الأصيل الضارب بجذوره عمق التاريخ مقصدا سياحيا مهما على مدار العام، حيث شهدت عبور تجارة الشرق إلى الغرب قادمة من الهند وشرق آسيا محملة بمختلف البضائع، أما اليوم فتعبر من خلالها ناقلات الذهب الأسود، ناهيك عن السفن التجارية والسياحية، وتعد السياحة البحرية في المحافظة من أهم المقومات الطبيعية سواء من خلال السفن السياحية العالمية التي تتخذ من محافظة مسندم محطة سياحية رئيسية، أو السفن السياحية المحلية التي تنقل الأفواج السياحية عبر الشطآن والأخوار والجزر المتناثرة فيها.

«عمان» التقت مع صلاح بن محمد بن عيسى الفارسي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم، وأشار إلى أن الطبيعة في مقدمة عناصر الجذب السياحي التي تتميز به محافظة مسندم، حيث خصوصيتها المتمثلة في وجود الأخوار البحرية المنـقــطــعة النظير فـي بــحــار وخلجان الوطن العربي الت تعد أول عناصر الجذب السياحي في المنطقة، كما أن الأخوار إضافة إلى جمالها الطبيعي الخلاب، تجد تلك الحوائط الجبلية الشامخة التي تقف محيطة بها؛ مما وفّر للسياح نوعا آخر من السياحة يتمثل في التخييم والغوص، ورحلات الصيد البحرية التي غالبا ما ترافق زوارقها دلافين تصحب السياح في رحلاتهم وكأنها تمثل استقبالا من نوع آخر، مما يفرض سحرا طبيعيا على المكان وروعته ويجذب السياح من مختلف الفئات العمرية والنوعية.

وأوضح أن القطاع السياحي في المحافظة يعتبر من أهم المرتكزات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، مؤكدا أن القطاع السياحي شهد نموا متزايدا بعدد السفن التي رست بميناء خصب، حيث بلغ عددها (40) سفينة سياحية من مختلف الأحجام ومن مختلف الجنسيات خلال الفترة من نوفمبر من عام 2023 إلى مايو من عام 2024م، وأكد أن إجمالي عدد السياح لموسم 2023/ 2024م القادمين عبر ميناء خصب بلغ (68,7) ألف زائر من مختلف الجنسيات.

وذكر الفارسي أن هناك برامج متنوعة تقوم بها إدارة السياحة والشركات الخاصة للترويج السياحي من خلال توزيع النشرات والكتيبات والخرائط حول المحافظة، بالإضافة إلى توجيههم للشركات السياحية المصرح لها لشراء الحزم السياحية المختلفة، كما تقوم الشركات المختلفة بتوفير مختلف الأنشطة السياحية وأهمها الرحلات البحرية التي من بينها رحلات السفاري، وجولة في المدينة، وزيارة المعالم التاريخية، ورحلات خاصة في الصيد وأنشطة الغوص.

وفي ظل التنوع الجغرافي والتنوع في أشكال السطح ظهرت السياحة البيئية، التي تدعو عشاقها إلى زيارة الأماكن الطبيعية والمــحميات للتعرف عليها والاستمتاع بجمالها، وازدهرت من قبل السياح أفرادا ومجموعات جراء الاهتمام بالبيئة والمحافظة على مكوناتها، وإيجاد الوعي لدى سكان تلك المناطق بالحفاظ على نظافة هذه البيئات، كما أدى الاهتمام من قبل الجهات المختصة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع للاهتمام بالقطاع بما يعود عليه بالفائدة، مما ساهم في نمو حركة المجموعات السياحية لجزيرة مقلب وغيرها من الجزر.

رحلات متنوعة

ويؤكد أصحاب المشاريع السياحية البحرية الإقبال الكبير من السياح سواء من داخل السلطنة أو من خارجها على السياحة خاصة البحرية بما تضمه من أنشطة وبرامج حسب الشركة السياحية المنظمة، حيث يقول أحمد بن علي غريب الظهوري، صاحب شركة خور شم للسياحة: من البرامج السياحية التي تنظمها الشركة الجولات البحرية وبرامج يختارها السائح قد تمتد على مدى يوم أو نصف يوم لزيارة أهم الأخوار التي تشتهر بها المحافظة بينها خور شم وخور الحبلين وخور نجد، والاستمتاع بمرافقة الدلافين، إلى جانب مشاهدة متحف جيولوجي من تضاريس المنطقة على طول هذه الأخوار، وتمر هذه الرحلات بالقرى البحرية وبعض الجزر المتناثرة كجزيرة «مقلب» الشهيرة وجزيرة الطير وما تضمه من تنوع أحيائي.

ويضيف الظهوري: إن هناك بعض الأنشطة التي يمكن للسائح أن يمارسها حسب الطلب كالغوص والسباحة ومشاهدة الشعاب المرجانية، موضحا تقديم بعض الوجبات والمشروبات أثناء الرحلات، إضافة إلى التخييم على الشواطئ واستخدام قوارب التجديف الكياك.

من جانبه يقول أحمد بن مسعود بن محمد الشحي، صاحب «شركة دولفين خصب للسياحة»: تنظم الشركة برامج وجولات حرة منها مشيا على الأقدام، حيث يوفر إلى جانب الجولات البحرية جولات أخرى كالجولات في البيئات الجبلية التي تشتهر بها المحافظة، مبينا الانطلاق من ولاية خصب من الميناء أو من الفنادق الموجود بها السياح، أو من مواقف المكتب ولمدة ثلاث ساعات مرورا بمعالم ولاية خصب، وصعودا إلى جبل حارم أشهر وأعلى منطقة جبلية في المحافظة، ومرورا بقرية السي الجبلية مسطحة التضاريس، إذ تتميز بالبساط الأخضر وتنوع المزارع والحقول الخضراء الخاصة بزراعة القمح، وصولا إلى جبل حارم لرؤية المستحاثات والمتحجرات لبعض الكائنات البحرية الموجودة في قمم الجبال التي كانت مغمورة بالمياه منذ ملايين السنين، وبعد النزول يستمتع السائح بمشاهدة الكهوف في الجبل، ثم المرور بأكبر حديقة طبيعية في المحافظة وهي الخالدية، ثم الاتجاه صعودا إلى خور نجد ونزولا إلى قرية رأس عقاب لمشاهدة بيت القفل وما يحتويه من مؤن، وبعد الانتهاء يعود السائح إلى نقطة الانطلاقة.

ويؤكد عبدالفتاح بن أحمد الشحي، صاحب إحدى الشركات السياحية أن السياحة الشتوية تعد من المواسم التي تعمل على تنشيط الحركة السياحية الداخلية في محافظة مسندم بشكل عام، وذلك عبر استقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها لزيارة المواقع التاريخية والأماكن السياحية التي تنفرد بها محافظة مسندم، وأضاف: إن البرامج والفعاليات والرياضات والمناشط البحرية والمائية التي تقوم بها الشركة تعتبر من أهم مناشط الترفيه التي يقبل عليها السياح بكثرة، ومن أبرزها الغطس السطحي ورحلات مشاهدة الدلافين ومشاهدة الغروب والصيد والهايكنك والرحلات الجبلية والتخييم على الشواطئ، وكذلك التخييم على الجبل والمبيت على السفن التقليدية والسفن الحديثة، مشيرا إلى أن السياحة البحرية في محافظة مسندم تشهد إقبالا كبيرا بتعدد أشكالها وأنواعها، وأصبحت أحد روافد السياحة النوعية المهمة لما تزخر به من مقومات جغرافية وطبيعة بحرية.

مقالات مشابهة

  • "برشلونة ليست للبيع".. فيديو لاحتجاج على السياحة المفرطة
  • زامبيا تستضيف الاجتماع الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • مرتبات يوليو 2024.. أماكن ومواعيد الصرف حسب الوزارات
  • «المرشدين السياحيين»: إجراء انتخابات النقابة خلال الشهور المقبلة
  • مصر ضيف شرف معرض «شيان» السياحي بالصين 9 أغسطس
  • هل يتم تبكير مرتبات شهر يوليو 2024؟.. اعرف موعد الصرف
  • محصلو شركة «ناتجاس» للخدمات البترولية يطالبون بتطبيق الحد الأدنى للأجور
  • الرحلات البحرية والتخييم والغوص أبرز الأنشطة السياحية ازدهارا في محافظة مسندم
  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2024.. هل يتم تبكيرها؟
  • خلق بيئة تنافسية.. نقابة السياحيين: مشروع الساحل الشمالي حقق مليارات الجنيهات