موسكو تحتفل بمرور 5 سنوات على إطلاق حافلات صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحتفل موسكو اليوم بمرور 5 أعوام على إطلاق أول حافلة نقل ركاب تعمل بالطاقة الكهربائية في شوارع العاصمة الروسية، وذلك في إطار خطة تهدف لتطبيق أعلى المعايير البيئية.
إقرأ المزيدوتركز موسكو على وسائل النقل الصديقة للبيئة وتواكب اتجاهات سوق السيارات الكهربائية، وتعتبر سلطات العاصمة الروسية تحسين الوضع البيئي من أهم الأولويات.
ومنذ إطلاق هذه الحافلات قبل خمس سنوات، نفذت الحافلات الكهربائية أكثر من 350 مليون رحلة في شوارع العاصمة الروسية.
وقال نائب عمدة موسكو لشؤون النقل مكسيم ليكسوتوف، بهذه المناسبة: "موسكو تتصدر أوروبا في تطوير واستخدام وسائل النقل الكهربائية، كما أنها تعد المدينة الأولى من حيث عدد الحافلات الكهربائية، وللمرة الأولى انطلقت هذه الحافلات في شوارع العاصمة في سبتمبر 2018، واليوم هناك أكثر من 1200 حافلة كهربائية تخدم أكثر من 90 مسارا".
إقرأ المزيدوعن خطط العاصمة المستقبلية، قال المسؤول الروسي: "نعمل على بناء أساطيل من الحافلات الكهربائية، ونطور البنية التحتية اللازمة لشحنها، وهذا يتماشى مع مهمة تحسين خدمة الركاب".
وتعد الحافلات الكهربائية في موسكو مريحة للغاية، وتبلغ سعتها 85 راكبا، كما تقدم وسيلة النقل هذه خدماتها للركاب ذوي الإعاقة، حيث أن الحافلات مزودة بأرضية منخفضة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت سلطات موسكو، توقيع أكبر عقد في أوروبا لشراء حافلات كهربائية. وأشارت في بيان لها إلى أنه سيتم إطلاق 1000 حافلة كهربائية في شوارع المدينة في العامين 2023-2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الطاقة موسكو الکهربائیة فی فی شوارع
إقرأ أيضاً:
المدارس تواصل الاستعداد لعقد اختبارات أبريل لطلاب سنوات النقل
تواصل المدارس بمختلف المحافظات استعداداتها النهائية لانطلاق اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل، والمقرر بدءها خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل توجيهات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة الالتزام بالخطة الزمنية المعتمدة وضمان التقييم العادل لجميع الطلاب وفق الضوابط الرسمية.
تتضمن التحضيرات إعداد جداول الامتحانات ومراجعتها من قبل الإدارات التعليمية، إلى جانب تنظيم أعمال المراقبة داخل اللجان، مع التأكيد على توفير بيئة ملائمة لأداء الامتحانات من حيث التهوية الجيدة والتباعد، فضلًا عن توفير الأدوات اللوجستية اللازمة من أوراق وأدوات كتابة، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
وعلى مستوى إعداد الامتحانات، عُقدت اجتماعات داخل المدارس لتحديد آليات وضع الأسئلة، حيث تم تكليف موجهين المواد بمتابعة إعداد الاختبارات بما يتناسب مع مستوى الطلاب والمحتوى الدراسي المغطى خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على أن تكون الأسئلة شاملة ومباشرة، تراعي الفروق الفردية وتبتعد عن الغموض أو التعقيد.
يرى المعلمون أن اختبارات أبريل تمثل فرصة حقيقية لقياس مدى استيعاب الطلاب للمقررات، قبل خوض امتحانات نهاية العام، مؤكدين أن نتائجها ستُستخدم لتحديد احتياجات الطلاب من الدعم التربوي. ومن المقرر إعلان النتائج في توقيت مناسب ورفعها إلى الإدارات التعليمية بشكل منظم.
في المقابل، طالب أولياء الأمور بسرعة الإعلان عن جداول الامتحانات داخل المدارس بصورة واضحة، لمساعدة الطلاب في تنظيم وقتهم، مشيرين إلى أهمية مراعاة الضغط النفسي الذي يواجهه الطلاب مع اقتراب نهاية العام الدراسي، ومؤكدين أهمية أن تأتي الاختبارات مناسبة لمستوى الطالب المتوسط.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن اختبارات أبريل تُعد جزءًا من منظومة التقييم التراكمي، وتهدف إلى قياس مستوى الفهم، دون أن تكون بديلًا عن الامتحانات النهائية، مشيرة إلى أن غرف العمليات بالإدارات التعليمية تتابع بشكل يومي التحضيرات الجارية داخل المدارس وتقدم الدعم المطلوب لضمان انتظام الامتحانات وسيرها بشكل آمن ومنضبط.