بدأت اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التكامل الاقتصادي العربي) الاجتماع الأول للجنة التوفيق بين الترجمات للنظام المنسق برئاسة مدير ادارة التعريفة والقيمة- هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمملكة العربية السعودية مشعل بن ابراهيم التويجري.

لجنة التوفيق بين الترجمات منبثقة من لجنة مدراء عامي الجمارك في الدول العربية وهي معنية بترجمة وتحديث جدول النظام المنسق الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، وأيضاً شروحات النظام المنسق التي تفسر وتشرح بنود النظام المنسق، وتم تقسميها لأقسام وفصول .


ويحتوي جدول النظام المنسق على جميع السلع التي يتم عليها عمليات تبادل تجاري بين الدول وتم تقسيمها إلى (21) قسما كمجموعات حيث يعتبر الأقسام الأولى للسلع الزراعية والحيوانية ومنتجاتها ومشتقاتها وصناعتها، ثم المنتجات المعدنية والصناعات الكيماوية، ثم الخشب ومصنوعاته، ثم المنسوجات ومصنوعاتها، ثم الجلود ومشتقاتها ومصنوعاتها، ثم المعادن الثمينة ومصنوعاتها، ثم الآلات والأجهزة وأجزاؤها ثم معدات النقل ثم أدوات وأجهزة التصوير الفوتوغرافي السينمائي، ثم الأسلحة والذخيرة، ثم السلع المتنوعة مثل الأثاث وما يتضمنه، ثم التحف الفنية وتم تفريع الأقسام إلى (97) فصل جمركي.


ومن المقرر ان يقوم الاجتماع بترجمة التحديثات التي أجرتها منظمة الجمارك العالمية على شروحات النظام المنسق باللغة العربية لإصدار 2022، حيث أن منظمة الجمارك العالمية تقوم بتحديث شروحات النظام المنسق بشكل دوري كل 5 سنوات باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»

هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن لكونه أول دولة في العالم، يحقق “سابقة عالمية” في المجال الصحي، ويتمكن من القضاء على مرض الجُذام.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن الأردن بات أول دولة في العالم يتم التحقق فيها رسمياً من القضاء على مرض الجُذام.

وأضافت في بيان، نُشر على موقع الأمم المتحدة، أن الأردن لم يُبلّغ عن أي حالات إصابة محلية بالجذام لأكثر من 20 عاماً، وهذا يمثّل “شهادة على التزام الأردن السياسي القوي وإستراتيجياته الصحية العامة الفعّالة للقضاء على المرض”.

وذكرت المنظمة أنها كلفت فريقاً مستقلا لتقييم الوضع، في إطار اهتمام وزارة الصحة الأردنية بالتحقق من القضاء على الجذام. وبعد مراجعة مكثفة، أوصى فريق التحقق بإقرار منظمة الصحة العالمية بالقضاء على الجذام في الأردن.

والخميس الماضي، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس الماضي، إن الجذام أصاب البشرية لآلاف السنين “لكننا نوقف انتقاله في دولة تلو أخرى ونحرر الأفراد والأسر والمجتمعات من المعاناة ووصمة العار الناجمين عنه”.

وأكدت سايما وازد، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا التي ترأس البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالجذام، أن قضاء الأردن على هذا المرض القديم “يمثل إنجازا تاريخيا في الصحة العامة ونجاحا كبيرا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على مستوى العالم”.

وقالت إن “مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة للمرض، بل أيضاً مكافحة لوصمة العار، والضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي”.

ووفق موقع “داروين هيلث” الطبي، فإن معاناة مرضى الجُذام لا تقتصر فقط على الأعراض الجسدية، إذ ترافقها غالباً معاناة نفسية بسبب ما يتعرضون له من إقصاء وتمييز بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض.

وأبرز الآثار النفسية التي تلحق بمرضى الجُذام “الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة”، وغالباً ما يشعرون بـ”العار والذنب وعدم القيمة بسبب التصورات السلبية التي يحملها المجتمع تجاه المرض، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس وتضاؤل الشعور بالذات”، وفق ما ذكر الموقع في تقرير له.

لذلك، يتطلب الأمر نهجاً متعدد التخصصات يشمل المتخصصين في الرعاية الصحية وأخصائيي الصحة العقلية ودعم المجتمع. ومن خلال توفير الدعم النفسي وتعزيز التعليم والتوعية والدفاع عن حقوق الأفراد المصابين بالجذام، يمكن المساعدة في تخفيف العبء النفسي وتحسين نوعية حياتهم.

والجذام أو “داء هانسن” مرض قديم ومعد، ورد ذكره في كتابات حضارات العالم القديم، تسببه البكتيريا “المتفطرة الجذامية”، ويصيب الجلد والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين. لكنه قابل للشفاء ويمكن الوقاية من حصول إعاقة دائمة إذا تم تقديم العلاج في المراحل المبكرة.

وبحسب معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن البكتيريا تنتقل عبر رذاذ الأنف أو الفم، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المُعَالجة.

ويُصاب المرء بالعدوى نتيجة مخالطة شخص مصاب بالجُذام غير المعالج مخالطةً لصيقة ومتكررة على مدى أشهر عديدة، ولا ينتقل عن طريق المخالطة غير المنتظمة لشخص مصاب بالجذام من خلال مصافحته أو معانقته أو مشاركته الوجبات أو الجلوس بجانبه مثلاً. وعلاوة على ذلك، فإن المريض يتوقف عن نقل المرض إلى الآخرين عند بدء العلاج.

وفي تقرير للصحة العالمية نُشر نهاية العام الماضي 2023، فإن المرض لا يزال منتشراً في أكثر من 120 بلداً، ويتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة سنوياً. كما يُوصف بأنه من مشكلات الصحة العامة على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • الجامعة العربية تضغط دبلوماسيا للاعتراف بفلسطين ودعم القضايا العربية
  • إيران.. اجتماع استثنائي للجنة الأمن القومي النيابية بشأن الأحداث في لبنان
  • الجامعة العربية: عالم اليوم يشهد تحولات جذرية وتحديات ملحة تمس جوهر بنية النظام الدولي الراهن
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع الترويكا العربية مع مجلس الأمن
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • “نصية” يشارك في اجتماع الدورة الـ 35 الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي