مايا مرسي تؤكد أهمية وجود 36 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، الدور المهم لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات والبالغ عددها 36 وحدة في خلق الوعي بين الشباب داخل أسوار الجامعة وتهيئة بيئة عمل آمنة للفتيات.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس و جامعة مدينة السادات بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس،والدكتورة شادن معاوية حنفي القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات وبحضور ممثلي الجهتين.
وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والقضاء على كافه أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة داخل الحرم الجامعي بما يوفر بيئة تعليمية آمنة للمرأة والفتاة وتفعيل التدابير اللازمة لرفع الوعي والتصدي لأي ممارسات تمييزية تعيق وصول المرأة لمواقع القيادة واتخاذ القرار والتوعية بالمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأعربت رئيسة المجلس عن سعادتها بتوقيع هذا البرتوكول، موضحة أن إنشاء وحدة للعنف ضد المرأة داخل جامعة مدينة السادات سيكون استمرارا لوجود العديد من وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، مؤكدة مواصلة العمل للتخلص على ظاهرة العنف ضد المرأة.
من جانبها أثنت الدكتورة شادن معاوية حنفي القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، على توقيع البرتوكول مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أنها تدعم دور الجامعة لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها والمكتسبات التي حققتها والتي تتابعها عن كسب وأن ما وصلت إليه المرأة المصرية نتاج كفاح حقيقي.
وأوضحت أنه تم الاتفاق بين الطرفين على أهمية تنفيذ أنشطة مشتركة وإبراز الممارسات الجيدة التي تقدمها الوحدة للمجتمع الجامعي والتعاون مع فرع المجلس بالمحافظة في تنفيذ الأنشطة التوعوية وترجمة احتياجات وقضايا المرأة في المحافظة ضمن الأبحاث والدراسات التي تقدمها الجامعة لخدمة المجتمع المحيط والمساهمة في التنمية للشاملة المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة مدینة السادات العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا.
يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي تقود جهود الجامعة نحو التميز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل .
وأشارت رئيس الجامعة، إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي (الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية)، والتأثير المجتمعي (المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين، موضحة أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة .
وأكدت معاوية، أن ادراج جامعة مدينة السادات في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.