النهار أونلاين:
2024-11-26@00:39:38 GMT

حكار في زيارة إلى ولايتي ورقلة تيميمون

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

حكار في زيارة إلى ولايتي ورقلة تيميمون

شرع اليوم الرئيس المدير العام لسوناطراك السيد توفيق حكار رفقة وفد من الإطارات المسيرة للمجمع، في زيارة عمل وتفقد تستغرق يومين إلى ناحيتي حاسي مسعود بولاية ورقلة وحاسي باحمو بولاية تيميمون. المحطة الأولى، استهلها الرئيس المدير العام من حقل حاسي مسعود، أين أشرف على انطلاق أشغال مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد عالي الكثافة و عالي الدقة بحقل حاسي مسعود ،الذي أسند إنجازه للمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء الفرع التابع لسوناطراك ، ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الدراسات المكمنية و نماذج الانتاج بالاستغلال الامثل للتكنولوجيات الرقمية الحديثة و هذا من اجل الرفع من احتياطات البلاد من المحروقات و من مستوى الإنتاج، وكذا الحفاظ على مكانة سوناطراك كمورد وفاعل هام في الأسواق الطاقوية الدولية.

تعتمد المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء في انجاز هذا المشروع على تقنيات تكنولوجية رقمية عالية، تتمثل في استخدام نطاق ترددي واسع من 1.5 الى 96 هرتز لزيادة دقة المسح الزلزالي، بالإضافة إلى استعمال تقنية انعكاس الشكل الموجي الكامل FWI ، للحصول على نموذج سرعة دقيق لكل من الطبقات السطحية وتحت السطحية. تسمح البيانات الزلزالية التي سيتم الحصول عليها من خلال استخدام هذه التقنيات الجديدة، برفع عامل استرجاع الاحتياطيات إلى مستوى يفوق 30 بالمائة. تعمل سوناطراك من خلال استراتيجيتها المتعلقة بتطوير واستغلال الحقول النفطية والغازية، على تجسيد التزاماتها المتعلقة بالحفاظ على مستوى الإنتاج الطاقوي وتعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية والإقليمية

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب

 

يتأكد يوما بعد يوم تنافس الدول الكبرى على التقارب والتعان مع المملكة المغربية كقوة صاعدة ومؤثرة وليس كسوق فقط يريدون منه نصيبهم كما يظن البعض. فأرقام التبادل التجاري والصفقات لا تصل إلى أرقام شركة متوسطة واحدة في تلك الدول.

لقد أبانت الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني للمغرب عمق الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين. حيث أن طبيعة الزيارة وصداها وسياقها الدولي/الوطني (القرار الفرنسي و نتائج الانتخابات الأمريكية) والمواكبة الإعلامية الدولية والصينية والمضامين المعلنة للمباحثات بين ولي العهد حفظه الله ورعاه والرئيس الصيني أكدت أن الشراكة بين البلدين انتقلت من التأسيس إلى التنزيل الفعلي والمؤثر.

وقد تم التأكيد في المباحثات على العمل سويا لتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على المصالح العليا للبلدين وهلى رأسها السيادة والوحدة والأمن والاستقرار.

كما تم التنويه بدور المملكة في الشراكة الصينية الإفريقية والصينية العربية، فطريق الحرير الصيني والمبادرة الاطلسية المغربية تجعلان من البلدين رائدين وفاعلين مؤثرين ومتكاملين في الشبكة اللوجيستية للاقتصاد العالمي والاقتصاد الإفريقي والعربي.

هذا بالإضافة إلى الدعوة إلى تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والثقافة والتعليم والصحة.

الزيارة القصيرة في مدتها تحمل دلالات كبيرة وتوجهات حاسمة لتعميق الشراكة مع الصين وتطويرها لتشمل مجالات استراتيجية ومصيرية أخرى منها:

أولا: تجويد التعليم بدءا بترسيخ مكانة المؤسسة التعليمية وهيبة المدرس والرفع من قيمته وتطوير الذكاء والمهارات والانضباط ضد على الرداءة والكسل ومحاصرة تيار التفاهة والتخريب القيمي باسم التفتح الذي ينشره البعض عبر الفن الملهي والمفلس الذي يسترزق منه بعض المندسين والمخططين للتفاهة.

ثانيا: تحويل الصحراء إلى جنان خضراء لمواجهة تحديات التغير المناخي ومعالجة آثاره وخاصة الإجهاد المائي والتصحر بغية تحقيق السيادة الغذائية و كذا دعم الدبلوماسية الوطنية في إفريقيا بالخبرة الغذائية خاصة أن بلادنا تملك أحد أهم مفاتيح الفلاحة وهو الفوسفاط الذي يفتح آفاق رحبة للتعاون الدولي.

ثالثا: تقوية الاقتصاد الصغير والصغير جدا لخلق مئات الآلاف من مناصب الشغل في قطاعات الصناعة التقليدية والخدمات والتجارة والسياحة والفلاحة والمعادن والبناء بالموازاة مع دعم ومواكبة الشركات الكبرى والرائدة للتنافس على الأسواق العالمية وخلق الثروة.

رابعا: العمل على تطوير ودعم الرياضات الفردية النوعية خاصة رياضة فنون الدفاع عن النفس التي تمثل أحد ركائز النسيج الثقافي والاجتماعي في الصين، وبلادنا في حاجة ماسة إلى ثقافة رياضية بانية للشخصية وواقية من التهديدات التي تطال الأطفال والشباب وهم مستقبل الوطن وكنزه الذي لا يضاهى.

خامسا: تقوية مكانة الأسرة وتشجيع الولادة ومواجهة تحدي الشيخوخة، بعدما كاد يصل العالم (ومنه الصين ومالمغرب بآمان) إلى الخريف الديموغرافي بسبب دعوات تحديد النسل ونشر الصراع بين الرجل والمرأة والتخويف من تكاليف الزواج والأبناء وقوانين تسهيل الطلاق و تفشي ظاهرة التيارات النسوية الغير منضبطة والمدعومة بمخططات فنية وإعلامية ودولية رهيبة.

سادسا: تطوير القطاع الصحي بناء على ماتحقق من تعاون بين البلدين أثناء فترة الوباء كورونا واستكشاف تطور وحاجيات القطاع وتنامي متطلبات الحماية الصحية وتأتي الصناعة الدوائية على رأس أولويات التعاون بتشجيع الطب الصيني وجلب الأطباء الصينيين لسد الخصاص وتطوير السياحة الطبية وجلب صناعة المعدات والمستلزمات الطبية.

هذه مسارات جديدة للتعاون حققت فيها الصين إنجازات مبهرة ونافعة وضامنة للديمومة الحضارية والتنافسية الاقتصادية والتنمية الإجتماعية والنهضة العلمية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها
  • زيارة مفاجئة لوزير التعليم لعدد من المدارس بإدارة المقطم
  • عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب
  • ورقلة: حجز 12700 قرص مهلوس وسلاح ناري
  • بعد زيارة الرئيس الصيني.. بكين تمدد الإقامة للسياح والتجار المغاربة
  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • عاجل - اوعى تفتكر نفسك في مستوى أعلى..نصائح الرئيس السيسي لضباط القوات البحرية
  • فيديو | الرئيس الإندونيسي يصل إلى الإمارات في زيارة دولة
  • الرئيس الإندونيسي يصل إلى الإمارات في زيارة دولة
  • الرئيس الإندونيسي يصل الإمارات في زيارة دولة