الدولار يقفز بعد بيانات ضعيفة عن النشاط العالمي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تسببت المخاوف بشأن النمو العالمي في ارتفاع الدولار، الثلاثاء، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر، وأدى إلى تراجع الدولار الأسترالي بأكثر من واحد بالمئة، بعد بيانات مخيبة للآمال في الصين، وعن تثبيت بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر لمديري المشتريات في القطاع الخدمي بالصين عند مستويات شوهدت آخر مرة عندما كانت مناطق كثيرة من البلاد خاضعة للإغلاق، في أحدث حلقة من سلسلة البيانات الضعيفة الواردة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حين أظهرت البيانات تراجع أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بشكل أسرع مما كان يعتقد في البداية الشهر الماضي.
وانخفضت سندات الخزانة الأميركية مع استئناف التداول بعد عطلة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات 4.5 نقطة أساس إلى 4.2163 بالمئة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.43 بالمئة إلى 104.69 نقطة.
وهبط اليورو 0.45 بالمئة إلى 1.0747 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني 0.6 بالمئة إلى 1.2555 دولار لتسجل العملتان أدنى مستوياتهما منذ منتصف يونيو، بعد بيانات عن ضعف النشاط في الصين وأوروبا، أدت إلى العزوف عن المخاطرة في فئات الأصول.
وكان الدولار الأسترالي المنكشف على الصين، الأكثر تأثراً وانخفض 1.46 بالمئة إلى 0.6372 دولار، بفعل تحديث بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير لسياسته أيضاً.
وترك البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة عند 4.1 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، رغم أنه ترك الباب مفتوحاً أمام عمليات رفع أخرى في المستقبل.
وارتفع الدولار بوجه عام، وصعد 0.47 بالمئة إلى 7.3096 مقابل اليوان المتداول خارج الصين وصعد بنفس القدر تقريباً في الأسواق الداخلية.
وزاد الدولار 0.56 بالمئة إلى 1.3669 أمام الدولار الكندي ليسجل أعلى مستوياته منذ أواخر مارس، وارتفع 0.85 بالمئة إلى 11.10 مقابل الكرونة السويدية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022.
وانخفض الين إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد تقريبا، ويرى المحللون أنه يتجه نحو 150 دولارا، ما لم يكن هناك تغيير حاد في الفجوة بين عوائد السندات اليابانية القريبة من الصفر، وعوائد السندات الأميركية التي تتجاوز أربعة بالمئة.
وسجل سعر الدولار 146.95 ين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار
إقرأ أيضاً:
الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
شمسان بوست / وكالات:
كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.
وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.
بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.
ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.
وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.
وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.
وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.
في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.
وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.