بعد أيام عصيبة وسط الوحل.. انتهاء أزمة الرجل المحترق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بدأ آلاف الأشخاص الذين حوصروا في صحراء ولاية نيفادا الأميركية بسبب الفيضانات في الخروج من أماكنهم بعد أيام عصيبة عاشوها وسط الوحل والأمطار الغزيرة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بعد أيام من محاصرتهم من جراء الأمطار الغزيرة، بدأت الأراضي المغمورة في الجفاف، الاثنين، مما ساعد في انتهاء أزمة مهرجان "الرجل المحترق"، الذي يقام سنويا في شمال الولاية ويحضره نحو 70 ألف شخص.
وقال منظمو المهرجان في منشور على الموقع الإلكتروني للحدث: "بدأت عمليات الخروج رسميا".
ويقام مهرجان "بيرنينغ مان" Burning Man في صحراء "بلاك روك"، وهو حدث ثقافي سنوي، يقام منذ الثمانينيات، يستقطب آلاف الأشخاص، وينتهي بحرق تمثال عملاق لرجل ما منح لقب "بيرنينغ مان" أي "الرجل المحترق".
لكن الحاضرين واجهوا أمطارا غزيرة، بدأت الجمعة واستمرت حتى الأحد، مع استمرار المناسبة التي بدأت يوم 27 أغسطس، وكان يفترض أن تنتهي الاثنين، وفق نيويوك تايمز.
وتقع مدينة بلاك روك الصحراوية، التي تستضيف الحدث، على بعد ثلاث ساعات بالسيارة من أقرب مطار.
والسبت، دعا منظمو المهرجان الحضور إلى الاحتماء في أماكنهم مع هطول المزيد من الأمطار على المنطقة، ونصحوهم بالحفاظ على الطعام والماء، لكن لم ترد تقارير بحدوث نقص.
ومنعت السلطات وقتها الدخول والخروج من المهرجان، باستثناء مركبات الطوارئ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخبير عمر أرباب بين التعتعة واللعلعة
لك أن تتخيل أن هذا الرجل تمت استضافته ووصفه بقناة الجزيرة على أنه خبير استراتيجي .. يحدي هنا كويسين !!
شنو يعني خبير استراتيجي .. يعني حرفياً شخص يمتلك الخبرة والتحليل وتخطيط السياسات. والتحليل هنا لا يرتبط في مجال محدد بل في ( الاقتصاد والسياسة والمجال العسكري والاجتماعي ).
المدعو (الموصوف) ذكر أن استهداف سد مروي على أنه مقر السلطة . لا أدري هل يقصد السلطة التنفيذية أو الفكرية ، أو الزمنية ؟!.
هذا الرجل المتعالم بهذا التسفل سيحرج الخبراء وأهل العلم وسيقلل من مكانة السودان التي صنعها الكبار والجزيرة تعلم ذلك !!
أن تكن من منسوبي المؤسسة العسكرية في السودان لايعني ذلك أنك احترفت المجال العلمي في الخبرة والتحليل .
إن أردنا العودة لتاريخه في مجال العمل العام أو ممارسة السياسة سنجد انه تحول بعد أن تم (فصله) من الخدمة إلى رجل هتافي واكبر مشروع قام به هو ترند تحت مسمى (واعيين ومكملين). وبناء لذلك لا يمكن أن نفصل الرجل من مشروعه الداعم لقحت فهو منها وهي منه وإن اصابته غضبة البعض وقتها في تصرفاته . فيكفي سلوكه في اختزال رغباته السياسية في التناول والتحليل بما يخدم مجموعته ، وتلك معضلة تصيب كل من يدعي أنه سياسي ناهيك عن خبير !!
الوقت لايزال ممتدا والمساحة ممهولة لأمثاله أن يتدرب جيدا ومجاناً لمتابعة كيف يكون التحليل والتنبوء أو القراءة للواقع وبيننا قامات سامقة نشاهدها يوميا من أمثال فايز الدويري أو اسامة عيدروس أو ضياء الدين بلال .
جبارة ال جبارة