طهران تزيح الستار عن منظومات بدر المضادة للدبابات في جيلها الثالث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمانيون../
كشفت إيران اليوم الثلاثاء، عن منظومات مضادة صاروخية للدبابات من الجيل الثالث، في سياق استمرار تطور الصناعة العسكرية الإيرانية في هذا المجال.وبمناسبة حلول يوم الصناعة الدفاعية، كشفت طهران عن منظومة “بدر” الخفيفة الجديدة، المضادة للدبابات، ويتراوح مدى عمل المنظومة بين 200 و2000 متر.
وبحسب وكالة (فارس)، قال كبير الباحثين في مركز التكنولوجيات التحليلي الروسي، يوري ليامين: “يبدو أنّ المنظومة الجديدة ستحل مع مرور الوقت محل نسخة من مجمع (دراكون – التنين) الأمريكي المضاد للدبابات، وكانت الصناعة الإيرانية تنتجها على مدى أعوام”.
وأضاف ليامين أنّ “منظومة بدر تقترب من حيث تصميمها من منظومة Spike-SR الإسرائيلية المضادة للدبابات، لكنها تتفوق عليها في مدى العمل بـ 500 – 1000 متر”.
وتُزوّد القوات المسلحة الإيرانية كذلك بمنظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومن بينها منظومة “ألماس”، وهناك نسختان منها: إحداهما المحمولة القادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيها البعيدة المدى والمزوّدة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات.
ويتم تزويد الصاروخ برؤوس قتالية مختلفة، وبينها الرأس الجوفاء والرأس الترموبارية (الحرارة والضغط)، وكذلك الرأس الخارقة للخرسانة، ويتم وضع المنظومة على منصات ذاتية الحركة ومروحيات ضاربة ومسيّرات جوية.
#إيران#الدفاع الإيرانية#الصناعة العسكريةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على المؤتمر العلمي الثامن السياحة التراثية في عمان في كوالالمبور
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثامن بعنوان "السياحة التراثية في عمان" الذي نظمته الجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالتعاون مع مركز ذاكرة عمان. استمر المؤتمر لمدة يومين، وشهد عرض ثلاثة عشر بحثًا علميًا، إلى جانب استعراض ست تجارب سياحية ترتبط بالتراث الثقافي المادي.
من بين التجارب المميزة التي تم مناقشتها كانت تجربة بيت الصباح، التي تركزت على إعادة إحياء المباني التراثية القديمة وتقديمها بصورة تجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر. تم ترميم البيت وفق الطراز المعماري العماني التقليدي مع مراعاة متطلبات الحياة العصرية. ويشكل البيت قيمة أصيلة للمجتمع المحلي والسائح على حد سواء، حيث يمنح الزوار فرصة استكشاف مشاهد فريدة في حارة السيباني المحاطة بواحات النخيل والمزارع، ويعود بذاكرة الزائر إلى روح المكان وجمال الطبيعة العمانية. كذلك، اهتمت التجربة بالجانب البيئي، حيث تبنت أحدث تقنيات إعادة تدوير المياه لضمان استدامة المشروع، فضلا عن دور البيت في دعم الأسر المنتجة من خلال التعاون المجتمعي.
كما تم تسليط الضوء على تجربة شركة بوارق نزوى الدولية، التي استطاعت تحويل قرية العقر من بيوت مهجورة إلى وجهة سياحية يقصدها آلاف الزوار سنويًا. أسهم المشروع في إيجاد أكثر من 300 وظيفة مباشرة للعمانيين، وأسهم بشكل ملحوظ في انتعاش سوق نزوى الذي يعد مركزًا حيويًا للاقتصاد المحلي. وقدم المؤتمر نماذج رائدة في مجالات السياحة التراثية والمعمارية، وجذب اهتمام الباحثين والدارسين من مختلف التخصصات.
وفي إطار النقاشات، تم التركيز على السياحة الجيو-أثرية كنمط سياحي واعد، مع تقديم فلج الكامل بولاية الرستاق كنموذج رائد. يعد هذا الفلج أحد أبرز المعالم التراثية في عمان، ويتميز بشبكة من القنوات الجوفية التي تعبر بين طبقات صخرية فريدة، ما يجعله مؤهلا ليكون مركزًا لجذب السياح المهتمين بالتاريخ الطبيعي والهندسي.
خرج المؤتمر بعدة توصيات، أبرزها: تعزيز التعاون بين سلطنة عمان وماليزيا في مجال التراث والسياحة وتبادل الخبرات. ودعم الأنماط السياحية المستدامة، مثل السياحة الأثرية وسياحة القرى الجبلية والجيو-أثرية. وتوثيق المواقع التراثية المهددة بالاندثار، واستثمار التطبيقات الحديثة لنشر المعلومات على المستوى العالمي، ودعم المستثمرين المحليين في مجال التراث من خلال برامج موجهة بالتعاون مع شركات متخصصة، وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات حماية التراث، والترميم، والإرشاد السياحي، والاستفادة من التقنيات الحديثة.
هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة التراثية في عمان، والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية لتطوير هذا القطاع الحيوي.