يمانيون../

كشفت إيران اليوم الثلاثاء، عن منظومات مضادة صاروخية للدبابات من الجيل الثالث، في سياق استمرار تطور الصناعة العسكرية الإيرانية في هذا المجال.

وبمناسبة حلول يوم الصناعة الدفاعية، كشفت طهران عن منظومة “بدر” الخفيفة الجديدة، المضادة للدبابات، ويتراوح مدى عمل المنظومة بين 200 و2000 متر.

وبحسب وكالة (فارس)، قال كبير الباحثين في مركز التكنولوجيات التحليلي الروسي، يوري ليامين: “يبدو أنّ المنظومة الجديدة ستحل مع مرور الوقت محل  نسخة من مجمع (دراكون – التنين) الأمريكي المضاد للدبابات، وكانت الصناعة الإيرانية تنتجها على مدى أعوام”.

وأضاف ليامين أنّ “منظومة بدر تقترب من حيث تصميمها من منظومة Spike-SR الإسرائيلية المضادة للدبابات، لكنها تتفوق عليها في مدى العمل بـ 500 – 1000 متر”.

وتُزوّد القوات المسلحة الإيرانية كذلك بمنظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومن بينها منظومة “ألماس”، وهناك نسختان منها: إحداهما المحمولة القادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيها البعيدة المدى والمزوّدة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات.

ويتم تزويد الصاروخ برؤوس قتالية مختلفة، وبينها الرأس الجوفاء والرأس الترموبارية (الحرارة والضغط)، وكذلك الرأس الخارقة للخرسانة، ويتم وضع المنظومة على منصات ذاتية الحركة ومروحيات ضاربة ومسيّرات جوية.

#إيران#الدفاع الإيرانية#الصناعة العسكرية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

منظومة يرى ويطلق.. خط استهداف إسرائيلي يطلق النار آليا على كل ما يتحرك

نظام استهداف أوتوماتيكي، يتخذ شكل القبة، ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي. صمّم بهدف حماية المستوطنات الإسرائيلية من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.

التصنيع

تسمى المنظومة الأمنية بالعبرية "روئيه-يوريه"، وتعني باللغة العربية "يرى ويُطلق"، وهي مصممة على شكل قبة طورتها شركة "رافائيل" الإسرائيلية المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.

القدرات

تتميز بقدرتها على العمل بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي.

صممت المنظومة الأمنية بهدف حماية المستوطنات الإسرائيلية من هجمات المقاومة وعمليات التسلل.

تعمل المنظومة على كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة عالية، مما يجعلها أداة قتالية فعالة في العمليات الأمنية والعسكرية.

وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف دون تدخل بشري مباشر.

آلية العمل

يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.

تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها. ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.

إعلان

وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها.

بعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.

مراكز المراقبة

تنتشر المنظومة الأمنية في مناطق إستراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من الحدود الإسرائيلية، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.

تجلس المجندات أمام شاشات متصلة بكاميرات تراقب السياج الحدودي، ويتيح لهن ذلك مراقبة كل حركة وتحديد كيفية استدعاء القوات أو تفعيل أدوات الرؤية.

تعدّ هذه المنظومة الأولى في الجيش الإسرائيلي التي تديرها مجندات إناث متخصصات في الرصد والاستطلاع، يتلقّين تأهيلهن في مدرسة التدريب القتالي بمعسكر "ميغان ساير".

أماكن الانتشار في فلسطين

في عام 2008، نشر الجيش الإسرائيلي منظومة "يرى ويطلق" على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف.

وفي عام 2011 أعلنت إسرائيل اعتماد المنظومة أيضا على طول ساحل بحر القطاع.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2024 بدء التحضير لنشر المنظومة في مستوطنات ومواقع إستراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية، وأوضحت أن الجيش أخضع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.

انهيار النظام

وفي عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، تعرّضت منظومة "روئيه-يوريه" لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا.

مقالات مشابهة

  • وفود خليجية تطلع على تجربة منظومة الحماية الاجتماعية بعُمان
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
  • “شركة الهروج” تدشن منظومة متطورة لقياس تدفق النفط بحقل آمال
  • «الهروج» تدشّن منظومة متطورة لقياس تدفق النفط في «حقل آمال»
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • بيان عاجل للحكومة الإيرانية بشأن مفاوضات تحديد مصير سفارتي طهران ودمشق
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • منظومة يرى ويطلق.. خط استهداف إسرائيلي يطلق النار آليا على كل ما يتحرك
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب