فتاوى  تشغل الأذهان

هل الدعاء يغير القدر؟

ما حكم الشرع في القرض الحسن ؟

كيف أتوب بعد الذنب؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال كثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالي.

ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه، هل الدعاء يغير القدر؟.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: نحن مأمورن بالدعاء، ولا ندري ما القدر، وماذا كتب عند الله.

وأضاف أمين الفتوى : الإنسان لا يعلم إلا ما أمر به وهو الدعاء، قال تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ”، وكما قال النبي “ الدعاء العبادة” وفي رواية "الدعاء مخ العبادة".

وأشار أمين الفتوى إلى أن المهم أن يؤدي الإنسان العبادة التى عليه ويرفع يده لله ويدعو ، أما القدر فلا يدري ما كتب عند الله حتى يعلم أن الدعاء رد القدر أم لا.

ونوه أمين الفتوى بأن العبد عندما يدعو الله فيحدث له أحد الأمرين؛ الأول إما أن يحقق الله له ما أراد او أن يرفع عنه مصيبة بمثل ما دعا به، فمثلا شخص دعا أن ينجح ابنه في الامتحان ورسب، فلا يقل لم يستجب الله  لي ، فالله أعطاه نعما أخرى ورفع عنه بلايا أخرى وهو لا يدري بها.

وتابع: “والأمر الآخر قد لا يستجيب الله لك فى الدنيا ولكن يأجرك فى الآخرة ، فأنت فى كل الأحوال إذا دعوت الله فأنت الأجور وهي متاجرة مع الله”.

هل الدعاء بعد التشهد مستجاب 

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة يجوز ولا إثم فيه. 

وورد سؤال للشيخ أحمد وسام، فى إجابته عن السؤال الوارد إليه، خلال فتوى مسجلة له، مضمونه "هل يجوز الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟، إلى أنه يجوز الدعاء ولا حرج فى ذلك، لافتا إلى أنه من الأولى الالتزام بالسنة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حديثه الشريف "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".

حكم الدعاء فى جماعة عبر برنامج زووم

نشترك في أكاديمية للعلوم الدينية عبر برنامج زووم وكل سيدة تجلس في منزلها ولنا اخوات في السعودية يؤدين العمرة وتفتح لنا الكاميرا لنرى المناسك معها والمعلمة والأخوات يدعون فهل يجوز ذلك ويتقبل الله منا الدعاء وهل تقبل عمرتها ؟.. سؤال تلقاه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب “العجمي”، قائلاً" إن أمر القبول يكون بيد الله، مؤكدًا أنهم لا يفتون في مسألة القبول لأنها تكون من الله، والله قد وعد أنه يتقبل من المتقين". 

وتابع: إنه إذا كان المعلم اهلًا لهذا التعليم أي يصدر منه هذا الكلام على سبيل الكفاية، وأنه يكون عالما بالمناسك وفقيها بها فيجوز هذا الأمر، أما اذا كان هذا الشخص غير مؤهل لهذا فيكون الأمر به منع.

أما فى مسألة الجواز فهذا جائز ولا حرج فيه، والله-سبحانه وتعالى-يقبل الدعاء ممن دعاه شريطة وجود المقتضى وانتفاء المانع، مشيرًا إلى أن وجود المقتضى كأن يكون الإنسان على مسكنة وتذلل وافتقار إلى الله تعالى يدعوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ويتوسل إلى الله.

ما حكم الشرع في القرض الحسن ؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم الشرع في القرض الحسن؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن القرض الحسن معناه “أن واحد جاى يطلب منى 1000 جنيه مثلا فاقوله اتفضل هترد الالف جنيه أمتى يقولى بعد سنة” فهذا جائز شرعا وهو من الأعمال المفضلة المستحبة.

وأضاف أمين الفتوى أن الإمام النووى يقول الإقراض مندوب يعنى "حاجة مستحبة"، وجاء فى الحديث “مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: والله سبحانه وتعالى يقول ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.

القرض الحسن أفضل من الصدقة في هذه الحالة

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن القرض مشروع بكتاب الله تعالى وسُنة رسوله وإجماع الأمة، وإن سد حاجة المحتاجين والذين يريدون المال لحاجة عندهم من الأمور الحسنة بل هو أفضل من الصدقة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "علام"، فى إجابته عن سؤال مضمونه «حكم من كان عليه دين هل يجوز له أن يأخذ من الزكاة ليسدد دينه؟»، أنه عندما يكون المدين فى ذمته قرض عليه أن يرده فى الوقت المحدد لأن الدائن فى هذه الحالة فى حاجة إلى السداد وفى حاجة إلى ماله الذى أعطاه قرضًا لغيره.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرض الحسن أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة دار الإفتاء المصریة القرض الحسن هل الدعاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج باستخدام تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة يعد غير جائز شرعًا، مشددًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة المنظمة لمناسك الحج.

وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن "من شروط أداء الحج أن يكون الشخص قادرًا ماليًا وجسديًا، كما قال الله تعالى: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا'.

 وإذا لم يكن المسلم قادرًا على دفع تكاليف الحج عبر القرعة الرسمية أو الحج السياحي، فلا يجوز له اللجوء إلى تأشيرات غير مخصصة لهذا الغرض."

وأشار إلى أن استخدام تأشيرة عمل أو زيارة لأداء الحج يعد مخالفة للأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم المناسك، مؤكدًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى زيادة غير محسوبة في أعداد الحجاج، مما يتسبب في ازدحام شديد قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، كما حدث في السنوات الماضية.

وأضاف: "إذا لم يكن لدى المسلم القدرة المالية أو لم تتح له الفرصة لأداء الحج بطريقة مشروعة، فإن الله سبحانه وتعالى يعلم نيته، ولا ينبغي له محاولة الوصول للحج بطرق غير قانونية قد تعرضه وغيره للخطر."

وشدد على أهمية الالتزام بالطرق الرسمية لأداء الفريضة، مشيرًا إلى أن من لم يتمكن هذا العام، يمكنه الاستمرار في التقديم للقرعة أو الحج السياحي في السنوات القادمة، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر وانتظار الفرصة المشروعة للحج.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • زوجي أوصاني ولم أوفِ فهل عليا وزر؟ أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل
  • رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟