صفقة الحبوب.. تعرف إلى الشروط الروسية لاستئناف الاتفاق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
رغم المساعي الدولية، قررت روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب في يوليو/تموز الماضي، والذي لعبت كل من الأمم والمتحدة وتركيا دور الوسيط فيه، حتى تحقيق شروطها.
فقد أكدت موسكو أكثر من مرة على لسان مسؤوليها استعدادها للعودة إلى الاتفاق في حال الوفاء الحقيقي بالالتزامات تجاهها، والتي تتلخص بعدد من المطالب والشروط أدناه نتعرف على أبرزها.
إعادة ربط بنك "روسيل خوز بنك" بالسويفت، إذ لا تشارك البنوك الروسية، حالياً، في نظام سويفت بسبب العقوبات.
وفي هذا الشأن اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً آلية وساطة (لا تتصل مباشرة) بنظام سويفت، كما يريد الروس، ولكنها ستكون متفرعة عن معاملات عبر سويفت.
بنك الزراعة الروسي (روسيترز) تأمين السفن الروسيةأما ثاني مطلب روسي فهو إزالة معوقات تأمين السفن والوصول إلى الموانئ الأجنبية، حيث تسعى الأمم المتحدة لحل المسألة والتي نشأت بسبب العقوبات الغربية.
ولكي تتمكن السفن من نقل البضائع إلى أوروبا أو المواني الأخرى، يجب تأمينها، وبسبب العقوبات، لا تقوم شركة التأمين البريطانية بتأمين السفن الروسية.
ناقلة حبوب روسية (رويترز) توريد الآلات الزراعيةكذلك تطالب موسكو باستئناف عمليات توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار إليها، حيث تفرض العقوبات الغربية حظراً على توريدها إلى روسيا.
وتطالب روسيا أيضاً بإلغاء تجميد أصول شركات روسية مرتبطة بالقطاع الزراعي موجودة في الخارج، واستئناف تشغيل خط أنابيب تولياتي-أوديسا الذي يربط روسيا بأوكرانيا ويسمح بتسليم الأمونيا، وهو مكون كيميائي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة.
معدات زراعية روسية (رويترز)يذكر أن صفقة الحبوب، التي وقّعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو/تموز 2022، تتضمن تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة مرافئ، بما في ذلك أوديسا، عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، حيث تولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول المسؤولية عن تنسيق حركة السفن.
تعليق الاتفاقوتعتبر صفقة الحبوب جزءاً من حزمة اتفاقيات تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.
وأعلنت روسيا وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، لعدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موسكو الحبوبالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل صفقة مع تركيا
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران ، مشيرًا إلى ان حزب الله كان منشغلاً في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان، مضيفًا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في اوكرانيا ، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من اجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى ان طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.