المجلس العالمي للمحيطات: طموحات كبيرة بقطاع الصناعة البحرية السعودي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: ناقشت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر استدامة الصناعة البحرية الذي افتتحه أمس الاثنين وزير النقل صالح بن ناصر الجاسر، ويستمر على مدى 3 أيام "الاقتصاد الدائري في القطاع البحري".
وتناول الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات بول هولثوس المشاريع الكبرى والطموحات العالية التي حدثت ومازالت تحدث في قطاع الصناعة البحرية في المملكة وتحقق مستهدفات حماية الثروات البيئية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن السياحة الساحلية هي صناعة جديدة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وقد وضعت رؤية المملكة الاستدامة في قلب هذه الصناعة منذ بدايتها.
وأكد إعادة تعريف مفهوم الاقتصاد الدائري في الصناعة البحرية ليشمل النظم البيئية للصناعة ذات العلاقة مثل إعادة التدوير وتصميم وتطوير المنتجات وألا تنحصر في نطاق قطاعات الشحن والأنشطة البحرية.
ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي في وكالة الإدارة والسلامة البحرية النيجيري بيتر سايد داكوك أن اللوائح والتشريعات عاملان جوهريان لتحقيق الاستدامة في الصناعة وهو ما يشمل وضع مبادى وتوجيهات واضحة ومثلى لإدارة النفايات ومواءمة اللوائح المحلية مع المعايير الدولية.
وأضاف قائلا: "يجب علينا إعادة تصميم منتجاتنا بما يضمن قابليتها ومدى قدرتها على إعادة الاستخدام وإطالة عمرها الافتراضي وبالتالي الحد من تزايد مستوى المخلفات وتقليلها وهذا ما يجسد قيم وركائز القطاع البحري".
وبين المدير التنفيذي لسرك إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة المهندس خالد الراشد أن لدى شركة "سرك" القدرة والإمكانية لتصبح لاعباً رئيسياً في مشهد الاقتصاد البحري ابتداءً من إنشاء المرافق المخصصة لاستقبال المواد كخطوة أولى نحو تمكين المستدامة داخل الصناعة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الصناعة البحریة
إقرأ أيضاً:
المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت جلسة حوارية، بعنوان «تمكين النساء في عالم الإنتاج المحلي»، على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025، الجهود المتقدمة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الدوائي، وفتح الآفاق أمامها لتولي مناصب قيادية مؤثرة.
وضمت الجلسة نخبة من القيادات النسائية وصنّاع القرار، منهم جولشاه سونمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Trivitron Sanayi Ürünleri Dış Ticaret AŞ التركية، والدكتورة نيبال دهبة، المديرة العامة لشركة جينيكس / جينفاكس، وفيفيان سانتيلان، رئيسة اللجنة التوجيهية الدولية للمرأة في الصناعات الصيدلانية في آسيا، إلى جانب الدكتور عبيدالله مالك، الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للأدوية في باكستان.
وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحوّلات إيجابية ملموسة في دعم النساء وتمكينهن، خاصة في دول مثل الإمارات، والسعودية، ومصر، التي تقدم نماذج رائدة في تطبيق سياسات شاملة تضمن الإنصاف وتعزز القيادة النسائية.
وسلطت الجلسة، الضوء على برامج تدريبية متقدمة، تنفذها الشركات لتأهيل النساء وتمكينهن من التقدم المهني، مع تفعيل دور الحكومات من خلال فرض حصص نسائية في المواقع القيادية وتشريعات تضمن المساواة في الأجور.
وشملت المبادرات المطروحة خلال الجلسة، تعزيز بيئات العمل الشاملة، وتقديم تدريبات لمعالجة التحيزات اللاواعية، إلى جانب إنشاء منتديات للقيادة النسائية وبرامج توجيه تربط القيادات الصاعدة بخبراء الصناعة، مما يرسّخ نهج «التظليل التعليمي» كأداة فعالة لنقل المعرفة والخبرة.
وتطرقت إلى أهمية اعتماد استراتيجيات فاعلة، تُعزز فرص النساء في التقدم ضمن مؤسسات تصنيع الأدوية، مثل السياسات الداعمة للتنوع، وبرامج الرعاية المؤسسية، وتطوير المواهب، والتدريب على القيادة، إضافة إلى تبني آليات للمساءلة المؤسسية والتقارير الدورية لقياس التقدم نحو العدالة بين الجنسين.
وأكدت أن السياسات الشاملة وبرامج التوجيه المهنية قادرة على تمهيد الطريق لصعود النساء إلى مواقع القيادة، من خلال خلق فرص متساوية ودعم تطوير المهارات التخصصية في مجالات الإدارة، وسلاسل التوريد، والشؤون التنظيمية، دون المساس بجودة الأداء المهني.
وأشادت الجلسة بدور الجمعية الدولية للهندسة الدوائية «ISPE»، التي تمثل نموذجاً متكاملاً لدعم النساء من مراحل التعليم وحتى القيادة، عبر منصات تعليمية مرنة، ومنح دراسية، وبرامج تدريب عملي، تعزز جاهزية الجيل القادم لتولي زمام المستقبل.
واختُتمت الجلسة، بتأكيدها أن هذه المبادرات لا تُمكّن النساء فقط، بل تُسهم أيضاً في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، مما يرسّخ حضور المرأة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة الدواء العالمية.