نهى مكرم- مباشر - تبنى فيليب لين، كبير الاقتصاديين لدى "البنك المركزي الأوروبي"، نظرة متفائلة حذرة إزاء التضخم، مشيراً إلى أن تباطؤ مؤشرات السلع والخدمات يبعث على الارتياح وأن ضغوط الأسعار الأساسية تواصل تراجعها.

وفي مقابلة مع الموقع الالكتروني الأيرلندي، وصف لين عام 2023 بأنه "ذروة الجولة الثانية" نظراً لانتقال تأثيرات الزيادات السابقة للفائدة إلى الاقتصاد.

وأضاف لين أن التضخم يبلغ حالياً 5.3%، أي أنه لايزال مرتفعاً، ومن حيث البحث عن مؤشرات للزخم وعلامات تغير الاتجاه، فيمكن تسليط الضوء على حقيقة تراجع تضخم السلع والخدمات، ما يعد تطوراً إيجابياً.

ولم يحدد لين ما يفضله بشأن قرار المركزي الأوروبي في اجتماعه المقرر انعقاده يوم الرابع عشر من سبتمبر/أيلول، حيث يندلع الجدال بين المسؤولين حول رفع آخر للفائدة أو تثبيتها.

وتضمنت تصريحات كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي، الذي كان يميل للنهج التيسيري، بصيصاً من الأمل على أن تحدي كبح نمو أسعار المستهلكين لم يعد صعباً كما كان من قبل، مشيراً إلى أن مقياس التضخم الأساسي، الذي يستبعد الفئات المتقلبة مثل الطاقة، يُظهر تقدماً.

ويتوقع لين تراجع التضخم الأساسي خلال الخريف.

وجاءت تصريحات لين عقب صدور تقرير أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو لشهر أغسطس/آب، والذي يعد أخر بيانات يضعها المركزي الأوروبي في الاعتبار قبل القرار.

وأظهرت البيانات بقاء التضخم أعلى 5% لكل من المقياسين العام والأساسي، وكان قد أعلن المسؤولون أنهم يرغبون في خفض أسعار المستهلكين إلى 2%.

أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الصين تعتزم إطلاق صندوق حكومي لدعم صناعة الرقائق تقارير عالمية "غولدمان ساكس" تخفض احتمالية انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود تقارير عالمية المركزي الأسترالي يثبت أسعار الفائدة أحداث عالمية الأمم المتحدة: 423 مليار دولار خسائر سنوية بسبب "الفصائل الغازية" تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: المرکزی الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: التضخم وتمكين القطاع الخاص على رأس ملفات الحكومة الجديدة

قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن ملف التضخم يأتي على رأس الملفات التي يجب على الحكومة الجديدة العمل على إيجاد حلول له، وبالتالي لابد لها من التعامل مع العديد من الملفات منها ملف الإصلاح الهيكلي وملف تمكين القطاع الخاص، الذي يسهم في خلق مزيد من فرص العمل، فضلا عن ملف تطبيق سياسات ملكية الدولة.

جودة تنفيذ استراتيجيات الدولة

وأضاف جاب الله في تصريحات لـ«الوطن» أن الحكومة الجديدة ليس مطلوب منها أن تغير في استراتيجيات الدولة الموضوعة، وإنما عليها جودة التنفيذ والتطبيق الجيد لتلك الاستراتيجيات وخلق آليات مبتكرة أكثر جودة في التنفيذ ومتابعة الأوضاع والمتغيرات العالمية، بحيث يكون هناك إجراءات استباقية للمتغيرات المتسارعة التي تحدث عالميا.

ملفات تحتاج إلى دفعة قوية من الحكومة الجديدة

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن العمل على مواجهة التحديات التي تقع على عاتق الحكومة الجديدة يتطلب تطوير فرق العمل داخل الوزارات، و تطبيق الإجراءات المتخذة هي الضمانة الأساسية لإنجاح السياسات الموضوعة، لافتا إلى أن ملفات التعليم والتأمين الصحي والدعم النقدي الحكومي من الملفات التي تحتاج إلى دفعة قوية من الحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • محضر اجتماع المركزي الأوروبي: قرار خفض الفائدة جاء رغم مخاوف التضخم
  • انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • زيادة الصادرات وجذب شركات عالمية.. وزير الاستثمار يكشف أهداف الوزارة خلال الفترة المقبلة - فيديو
  • لاغارد: "المركزي" الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
  • خبير اقتصادي: التضخم وتمكين القطاع الخاص على رأس ملفات الحكومة الجديدة
  • التضخم في تركيا يتباطأ أسرع من المتوقع إلى 71.6% خلال يونيو
  • مسؤول بالفيدرالي: يتعين على صناع السياسة النقدية بأمريكا خفض أسعار الفائدة في هذه الحالة
  • تركيا تكبح جماح التضخم في حزيران
  • تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.5٪ في يونيو يعزز الآمال بخفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل إعلان التضخم بمنطقة اليورو