الكرملين: محادثات بوتين وأردوغان لم تستهدف الوصول لاتفاقيات محددة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن المحادثات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي، الإثنين، لم تستهدف الوصول لاتفاقيات محددة، بل تنسيق المواقف.
وقال بيسكوف: "كان الهدف الرئيسي أمس هو ضبط المواقف حول مجموعة غنية جدا من علاقاتنا الثنائية، وكذلك تبادل وجهات النظر حول المشكلات الإقليمية المعروفة، ونقل مواقف الطرفين لبعضهما بعضا، وقد تحقق هذا الهدف، وجرت مفاوضات بناءة ومثمرة للغاية، ولم يكن مرجحا التوصل إلى أي اتفاقات ملموسة"، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف: "اتفاقيات الحبوب هي عملية متعددة الأطراف، ومن غير المرجح بعد إمكانية الاتفاق على شيء محدد".
وأردف بيسكوف: "لم يكن من الممكن التوصل إلى أي اتفاقيات محددة، وبالنسبة لصفقة الحبوب فهذا هو موقف دول الغرب الجماعي، التي ترفض الوفاء ببنود صفقة البحر الأسود منذ فترة طويلة، ولهذا السبب فإن استمرارها غير ممكن، لذلك هنا بطبيعة الحال الأمر يتعلق بأطراف أخرى، فمن غير الممكن ببساطة الاتفاق على شيء ما".
اقرأ أيضاً
تحليل: أردوغان فشل في إقناع بوتين بالعودة لصفقة الحبوب
وأشار المتحدث باسم الكرملين أن بوتين أبلغ أردوغان، خلال لقائهما "بهجمات الزوارق المسيرة الأوكرانية على السفن التي تحرس خطوط أنابيب الغاز، والتصدي لها بنجاح".
وفي 18 يوليو/تموز الماضي، انتهى أجل مبادرة حبوب البحر الأسود، التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة، والتي نصت على إنشاء ممر إنساني للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية، خلال العام الماضي، لأن روسيا لم تجدد مشاركتها في الصفقة.
وشددت موسكو على أن قرار تعليق مشاركتها في الصفقة يعود إلى أن الجزء المتعلق بتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية من الاتفاق لم يتم الوفاء به، خاصة فيما يتعلق بإعادة ربط البنوك الروسية بنظام "سويفت" وفتح خط أنابيب الأمونيا تولياتي-أوديسا.
اقرأ أيضاً
اختتام مباحثات بوتين وأردوغان في سوتشي وهذه أبرز نتائجها
المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيكالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا روسيا الكرملين أردوغان بوتين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
قال الكرملين اليوم الجمعة إن العقوبات الأمريكية الجديدة على بنك جازبروم الروسي هي محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أضاف أنه سيتم إيجاد حل.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على بنك جازبروم أمس الخميس تمنعه من التعامل مع أي صفقات جديدة متعلقة بالطاقة تمس النظام المالي الأمريكي وتحظر تجارته مع الأمريكيين وتجمد أصوله في الولايات المتحدة.
وبنك جازبروم هو أحد أكبر البنوك الروسية وهو مملوك جزئيا لشركة الغاز المملوكة للدولة جازبروم. وكانت أوكرانيا تحث الولايات المتحدة على فرض المزيد من العقوبات على البنك، الذي يتلقى مدفوعات مقابل الغاز الطبيعي من عملاء جازبروم في أوروبا.
وردا على سؤال عما إذا كانت العقوبات هي محاولة لمنع المشترين الأوروبيين الذين لا يزالون يريدون الغاز الروسي من شرائه وما إذا كانت روسيا ستقاتل من أجل الحق في توريد الغاز لهم، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “الإجابة على كلا الجزأين من سؤالك هي نعم”.
وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن الإجابة على أسئلة حول الوجهة التي سترسل إليها مدفوعات الغاز في المستقبل وما إذا كان بنك جازبروم سيواصل الاحتفاظ بحسابات المشترين الأجانب للغاز.
وأضاف “بالطبع، سنعثر على خيارات. اتخاذ إجراءات حجب كاملة ضد دولة مثل روسيا أمر مستحيل. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سيتم إيجاد حل على أي حال”.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسيا