كشف الناقد الفني طارق الشناوي، عن رأيه في البيانات التي أصدرتها عدد من الشعب داخل نقابة المهن السينمائية بالإضافة إلى جمعية مؤلفي الدراما العربية ، بعد انتشار لائحة أجور غير رسمية أو موثقة تضم تصنيف صناع الأعمال الفنية الى ثلاثة فئات . 

وقال الناقد الكبير طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لصدي البلد : أري أن هناك ازعاج شديد تجاه تلك اللائحة ، وكانها المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف الفنانين اي كان فرع الابداع الذي يقدمونه ، سواء ممثل او مخرج او مصور ، فالأمر ينطبق علي غيرهم من أصحاب المهن سواء محامين أو أطباء او حتي لاعبي كر.

وتابع: هناك مبالغات في ردود الفعل ، وكأنهم أول مرة يكتشفون أن هناك فئات ، فهل مثلا كانت تحصل الفنانة القديرة زهرة العلا " مع حبي واحترامي الشديد لها ، علي نفس اجر فاتن حمامة ، فربما اللبس كان في الاعلام الذي يكن به وضوح . 

نقابة المهن السينمائية تصدر قرارات جديدة بشأن الأجور وساعات العمل أسما شريف منير برفقة طليقها فى أول يوم دراسة لابنتها .. صور

ويضيف طارق الشناوي قائلا : التصنيف موجود طيلة الوقت ، دور النقابات هو اللعب علي مسائلة الحد الادني للاجور لحمايه اعضائك ، وهذا دور النقابات والروابط ، فعليها ان تضع حد ادني للاجور وتترك الاقصي ، اانه يتعلق بفكرة العرض والطلب . 

ويستكمل الناقد طارق الشناوي حديثه قائلا : البيانات شملت امور تنظيمة للعمل مثل تحديد عدد ساعات العمل ، ووضع معايير للاضافي في حال حدوث عكس ذلك ، ولكن هذا لا يتعلق بالائحة المنتشرة ، فقد كان لابد ان يتم وضع تلك النقاط قبل ذلك ، فهي ليست متعلقه بالاجور ، فقد كان يجيب اصدارها قبل ذلك .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهن السينمائية طارق الشناوی

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ

حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الكثير من الناس والقليل من الإنسانية د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد

مقالات مشابهة

  • أبرز كلمات أحمد العوضي في برومو مسلسل فهد البطل.. «كتير الكلام قليل الفعل»
  • «المهن الطبية» تعلن صرف معاشات فبراير.. وموعد انتهاء الفترة الاستثنائية لمشروع العلاج
  • تظاهرات للخريجين في بغداد وبابل وعمال النظافة يحتجون في البصرة
  • طارق الشناوي: أحمد مكي ممثل موهوب ولديه مساحة واسعة من الإبداع
  • حسين فهمي: تعيين الناقد محمد طارق مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائي
  • تعرف على عقوبة استخدام حيوان لترهيب المواطنين
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
  • من طعام النوارس إلى المدافئ والآيس كريم.. المهن الموسمية تنتعش في العراق
  • زيادة أجور ودعم السلع..كيف تؤثر حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة على محدودي الدخل؟
  • الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير