إيران تكشف عن منظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث.. كم مداها؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت إيران عن تطويرها منظومات صاروخية مضادة للدبابات من الجيل الثالث يتراوح مداها بين 200 و2000 متر.
وقالت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية شبه الرسمية إنه جرى الكشف عن منظومة "بدر" الخفيفة الجديدة المضادة للدبابات مؤخرا، خلال إحياء "يوم الصناعة الدفاعية" الذي يحل في 22 أغسطس/آب من كل عام.
وأوضحت الوكالة أن المنظومة تحقق مبدأ" ترمي وتنسى"، ويتراوح مدى عمل بين 200 و2000 متر.
حسب المصدر نفسه، أكد كبير الباحثين في مركز التكنولوجيات التحليلي الروسي يوري ليامين قائلا: "يبدو أن المنظومة الجديدة ستحل مع مرور الوقت محل نسخة من مجمع ,دراكون, (التنين) الأمريكي المضاد للدبابات".
وأضاف أن "بدر" يقترب من حيث تصميمه من منظومة Spike-SR الإسرائيلية المضادة للدبابات، لكنه يتفوق عليها في مدى العمل بـ500 – 1000 متر.
اقرأ أيضاً
إيران تكشف عن مسيرات قتالية جديدة وتزويد جيشها بصواريخ باليستية
وتابعت الوكالة الإيرانية: "تزوّدت القوات المسلحة الإيرانية كذلك بمنظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومن بينها منظومة ألماس. وهناك نسختان منها: إحداهما المحمولة القادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيها البعيدة المدى والمزوّدة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات".
وأوضحت أنه يتم تزويد الصاروخ برؤوس قتالية مختلفة، وبينها الرأس الجوفاء والرأس الترموبارية (الحرارة والضغط) وكذلك الرأس الخارقة للخرسانة، ويتم وضع المنظومة على منصات ذاتية الحركة ومروحيات ضاربة ومسيّرات جوية.
اقرأ أيضاً
إيران تكشف عن سفن تحمل صواريخ بمدى يتجاوز 600 كيلومتر
المصدر | الخليج الجديد + وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الصناعات العسكرية الإيرانية صواريخ مضادة للدبابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.