زيلينسكي يزور جنوده على خطوط الجبهة الأمامية بالقرب من باخموت شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أوضح بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي تنقل إلى الخطوط الأمامية الثلاثاء لتفقد الوضع على الجبهة الأمامية بالقرب من باخموت شرق البلاد. وأوضح البيان "زار فولوديمير زيلينسكي الوحدات التي تشن هجمات في منطقة باخموت".
كما أفاد البيان أن زيلينسكي "استمع إلى تقارير حول وضع العمليات" على الجبهة الشرقية.
ويذكر أن القوات الروسية استولت هذا الصيف على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وإلى ذلك، تشن القوات الأوكرانية هجوما متواصلا على أطراف البلدة التي تحولت الآن إلى أنقاض.
هذا، وقد التقى زيلينسكي بقادة القوات في تلك المنطقة وناقش "مشكلات واحتياجات الوحدات" بما في ذلك "توفير قذائف مدفعية وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي في الخطوط الأمامية".
كما أعلن الرئيس الأوكراني أنه زار منطقة دونيتسك الواقعة شرق البلاد، حيث تقع باخموت، ونشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي برفقة الجنود.
وللتذكير، تأتي الزيارتان في أعقاب إقالة وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بعدما أعلنت كييف الأسبوع الماضي بعض النجاحات التكتيكية في هجومها المضاد للقوات الروسية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج أوكرانيا روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.
وقال بوتين: "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، فسأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي: "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
وأضاف: "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.
"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين".
ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأمريكية.
وأعلنت روسيا الأربعاء عن إسقاطها أكثر من مئة مسيرة أوكرانية في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.
وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء، أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالي 12 ألف نسمة قبل الحرب.
وتراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.
وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة في الوقت المناسب".