أبوظبي- وام

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أعلنت الهيئة إطلاق الدورة الثانية من «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي».

وتقرر زيادة قيمة الجوائز إلى 10 ملايين درهم، مقسمة على المشاركين في الفئات الرئيسية للجائزة، والمشاركين في المسابقات المصاحبة ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة، والمشاركين في عدد من المهرجانات التي يتم تنظيمها ضمن الجائزة، وذلك بهدف تحفيز القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين في الدولة، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.

وعبرت الدكتورة مريم حارب السويدي نائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، عن عظيم امتنانها وتقديرها لمكرمة زيادة قيمة الجائزة إلى 10 ملايين درهم، مؤكدة أن زيادة قيمة الجوائز المقدمة للفائزين تعكس حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للمزارعين على تشجيع وتكريم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين، والمزارع التجارية على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، والتشجيع على تبني أفضل الممارسات الزراعية إيمانا من سموه بأهمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في منظومة التنمية المستدامة للدولة.

وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة، الثلاثاء، إن الدورة الثانية للجائزة تتميز بزيادة قيمة الجوائز واستحداث فئة جديدة ضمن فئات الجائزة هذا العام، بالإضافة إلى 9 مهرجانات منوعة و21 مسابقة مصاحبة تقام ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وتم تقسيم الجائزة إلى أربع فئات رئيسية، تشمل.. الفئة الأولى 8 فئات فرعية للمُزارع والمربي المتميز، حيث تم تخصيص أربع جوائز لفئات الشق النباتي وهي جائزة أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بينما تم تخصيص أربع جوائز أخرى لفئة الشق الحيواني، تشمل فئة العزب المنتجة، فئة صغار المنتجين، فئة مربين النحل، وفئة الأحياء المائية.

وأضافت: «أما الفئة الثانية فتم تخصيصها للابتكار الزراعي وتشمل جائزتين الأولى للابتكار الزراعي النباتي والأخرى للابتكار في الإنتاج الحيواني، والفئة الثالثة وهي مخصصة للمزارع التجارية وتشتمل على جائزتين إحداهما للمزارع التجارية النباتية والثانية لمزارع الإنتاج الحيواني التجارية».

وأشارت إلى الفئة الجديدة التي تم استحداثها ضمن فئات الجائزة في الدورة الثانية، وهي مخصصة لأفضل امرأة من ملاك المزارع والعزب المتميزات، وتشتمل على جائزتين إحداهما لأفضل مُزارعة متميزة، والثانية لأفضل مُربية متميزة، وذلك بهدف دعم وإبراز دور وجهود المرأة في المجال الزراعي ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.

من جانبه، أكد مبارك علي القصيلي المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية عضو اللجنة العليا للجائزة، أن الجائزة تضم هذا العام عدداً من المسابقات المصاحبة، حيث سيتم تنظيم 21 مسابقة موزعة على 62 فئة وهي مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية من النخيل، ومسابقة أفضل سلة فواكه الدار، ومسابقة أفضل سلة تين، ومسابقة أفضل ثمار السدر، ومسابقة الطهي الحي، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية الغذائية الحيوانية والبحرية، ومسابقة أفضل منتج ألبان، إلى جانب مسابقات في مجال الثروة الحيوانية وكما تم استحداث مسابقات للمؤسسات الإعلامية ومؤثري التواصل الاجتماعي في مجال التوعوية والترويج بالقطاع الزراعي بالدولة.

وقال في تصريحات للصحفيين، إنه وفقاً لشروط الجائزة المعتمدة من العام الماضي لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة، لكن يحق له المشاركة بأي من الفئات الأخرى طالما لديه الرغبة ويشعر بأنه مؤهل لذلك، مع الالتزام بشرط المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة.

وأشار إلى أنه خلال الدورة الأولى تم السماح لمزارع النخيل بالمشاركة ضمن فئة إنتاج الفواكه، لكن نظراً لأهمية التركيز على تشجيع منتجي الفاكهة فقد تم استثناء هذه الفئة من المشاركة خاصة، وأن لديهم فرص للمشاركة في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر التي تحظى بدعم القيادة وتحظى بسمعة دولية مرموقة.

من جانبه، أكد راشد محمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية عضو اللجنة العليا للجائزة، أن «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» تعكس الدور الريادي للدولة في تحفيز الزراعة المستدامة والابتكار، وحرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بالمزارعين والمربين المتميزين، كما تأتي الجائزة تكريساً للإنجازات التي حققتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مجال الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والحيوي.

وأوضح عبد الله المهيري عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أنه ضمن فعاليات الجائزة، سيتم تنظيم عدد من المهرجانات المتنوعة وتشمل مهرجان التين، مهرجان اللوز، مهرجان الفراولة، ومهرجان السدر، ومهرجان الذرة، ومهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية «أسماك مزارعنا / أسماك الصحراء»، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، مهرجان منتجات الألبان – فئة المصانع، بالإضافة إلى المزادات، وجميعها سيتم تنظيمها ضمن مهرجان الشيخ زايد في الوثبة.

ووفقاً للجدول الزمني للجائزة، سيتم إغلاق باب التسجيل في 30 نوفمبر المقبل، لتبدأ بعدها مباشرة مرحلة التقييم الفني والميداني، حيث ستتم زيارة المزارع المتأهلة لتقييمها وفق المعايير والشروط الخاصة بالجائزة، والتي تم وضعها من قبل لجنة فنية متخصصة تضم خبراء وفنيين في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، بالإضافة إلى الابتكار الزراعي.

وسيتم الإعلان عن المرشحين المتأهلين للمرحلة النهائية بعد الانتهاء من اعتماد نتائج التقييم الأولية، ثم تكريم الفائزين خلال حفل ختامي بحضور جميع المشاركين في الجائزة خلال شهر فبراير 2024.

يشار إلى أن الدورة الأولى من الجائزة حظيت بمشاركة واسعة من المهتمين والمزارعين، وحصل 50 مشاركا على جوائز الدورة الأولى، وفاز 171 مشاركاً بالمسابقات المصاحبة للجائزة، وبلغ إجمالي المشاركين في الجائزة ومسابقاتها المصاحبة 832 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

وبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى لـ«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» 348 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة، حسب فئات الجائزة الرئيسية الثلاث منهم 227 مشاركاً تنافسوا على الفئات الخاصة بالشق النباتي، مقابل 121 مشاركاً تنافسوا على الفئات الخاصة بالشق الحيواني.

ودعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية كافة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية على مستوى الدولة، إلى سرعة التسجيل للمشاركة في الجائزة والمنافسة على جوائزها القيمة، ويمكن للراغبين في المشاركة تقديم طلبات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.smaea.ae.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مهرجان الشیخ زاید الدورة الثانیة اللجنة العلیا الدورة الأولى بالإضافة إلى المشارکین فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.

تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".
وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز  في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح  أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
 أما  جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية
  • هيئة البيئة في أبوظبي تحصد جائزة عالمية للتميز بإدارة الجودة
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
  • ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • ننشر حيثيات فوز الست روايات بالقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • “صلاة القلق” للكاتب أحمد سمير ندا تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • زايد: اختيار مكتبة الإسكندرية للإعلان عن جائزة البوكر دليل على قوة مصر الثقافية
  • بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
  • مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"