الشيخ خالد بن عبدالله: دعم مبادرات استدامة المياه ورفع كفاءة إنتاجها والتكيف مع تحدياتها البيئية والمناخية وفق أفضل الممارسات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الموارد المائية، دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
حفظه الله، لكافة المبادرات الرامية إلى تعزيز استدامة المياه، ورفع كفاءة إنتاجها، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق أفضل الممارسات المتبعة دولياً للتكيف مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها، وذلك انطلاقاً من كون المياه مصدر الحياة وعصبها.
ونوَّه معاليه بالسياسات الحكومية المتخذة في إطار حماية وتنمية الموارد المائية لضمان حسن استغلالها في مختلف الأغراض، والتي من بينها إقرار الاستراتيجية الوطنية للمياه وخطتها التنفيذية بما يتوافق مع الاستراتيجية الموحَّدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2016 – 2035،
والتي يتابع سير تقدمها مجلس الموارد المائية بشكل دوري ومتواصل، والتي من المرجو أن يسهم تنفيذها في خلق نظام شامل ومتكامل لإدارة المياه على نحو يكفل استدامة توصيل وإمداد المياه بالجودة المطلوبة لمختلف القطاعات.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الثلاثاء – 05 سبتمبر 2023) برعاية وافتتاح أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، والذي يقام تحت شعار (استدامة المياه وتحول الطاقة – الانعكاسات على دول مجلس التعاون الخليجي والعالم)، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والفنيين والأكاديميين المتخصصين في القطاع النفطي والبيئي من مختلف
دول العالم؛ وبمشاركة 130 متحدثاً من 30 دولة؛ لمناقشة التحديات والفرص المتاحة للاستثمار في استدامة المياه، والمحافظة على الموارد الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،
والاطلاع على أفضل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
وبهذه المناسبة، أشاد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بما يمثله هذا المؤتمر من تجمع مهم وفرصة جيدة لجميع المشاركين ذوي الخلفيات الأكاديمية والمهنية المختلفة لمناقشة الآليات الكفيلة بالاستثمار في استدامة المياه، لافتاً في الوقت نفسه إلى اعتزاز المملكة بالتنسيق القائم بين دول مجلس التعاون في تنظيم الفعاليات المتخصصة التي تحتضنها المنطقة خلال العام الجاري، والتي من بينها أسبوع تغير المناخ لدول الشرق الأوسط وآسيا المقرر تنظيمه في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال أكتوبر المقبل، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نوفمبر القادم.
كما أعرب معاليه عن أمنياته للمؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ في دورته الأولى والقائمين عليه بالتوفيق والنجاح، وذلك لتحقيق ما يصبو إليه المشاركون فيه من مخرجات تصب في صالح مراجعة السياسات التمكينية للإدارة المستدامة للمياه والطاقة في تغير المناخ.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، في كلمته الافتتاحية عن خالص الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضله برعاية وافتتاح أعمال المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ، الأمر الذي يجسد حرص الحكومة على رفد المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية بما يسهم في تطويرها، ورسم السياسات الداعمة لجهود المحافظة على الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج البيئية، بالإضافة إلى الخطط الرامية إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأكد سعادته أن ما تشهده المنطقة من تحديات في ظل ما يمر به العالم من ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة الجفاف وشح الموارد المائية، تستوجب جميعها العمل على تغيير السياسات،
وإدماج استراتيجيات مواجهة آثار التغيرات المناخية، والتخفيف منها والتكيف معها في عملية التخطيط وبرامج الاستثمار في قطاع النفط والغاز، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة، وتقديم النماذج المبتكرة للحد من التحديات المناخية المتزايدة، والوصول إلى نتائج ومنافع تسرع من وتيرة التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، تفضل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء بافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه أكثر من 20 شركة متخصصة، وعدد من الجامعات والمنظمات، لعرض وتقديم أفضل الحلول التقنية الحديثة في مجال المياه والطاقة وتغير المناخ والدراسات ذات العلاقة.
هذا، ويأتي تنظيم المؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ من قبل وزارة النفط والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع مجلس الموارد المائية، وشركة آيكونكس، وعدد من الشركات النفطية والبيئية المحلية والخليجية والعالمية؛ بهدف توفير الوسائل اللازمة لدول مجلس التعاون وآسيا والشرق الأوسط لتبادل الممارسات الجيدة، والدروس المستفادة من تنمية الموارد المائية، وضمان حسن استغلالها والتركيز على العلاقة المتبادلة بين المياه والطاقة وتغير المناخ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الوزراء دول مجلس التعاون الموارد المائیة استدامة المیاه آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد يواصل متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة مساكن الحزب
واصل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد متابعة، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة منطقة الحزب الوطني بالتنسيق مع جهاز تعمير سيناء - منطقة تعمير بورسعيد، وذلك ضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية و الفرعية بمدينة بورفؤاد ، لتكون على غرار أعمال تطوير عدد من الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق السكنية الهامة بنطاق محافظة بورسعيد، وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة و بما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافقه خلالها المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب مديرة إدارة المشروعات، والمهندسة كوثر أشرف مديرة إدارة الطرق ، والمهندسة نوران الرفاعي مديرة إدارة الكهرباء ، ومهندسي الشركة المنفذة لأعمال التطوير.
واستعرض رئيس مدينة بورفؤاد ميدانياً الخطوات التنفيذية خلال أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي وضعها بناء على رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تهدف لضرورة استكمال خطط التنمية بالمدينة وإحداث طفرة تنموية شاملة تهدف إلي التكامل مع ماتم تحقيقه من مشروعات في السنوات الماضية أشاد بها الجميع علي مستوي الدولة، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لاستكمال خطط التنمية على أرض مدينة بورفؤاد.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي أن منطقة الحزب الوطني من المناطق ذات الكثافة السكانية المترفعة حيث بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير ورفع الكفاءة بها 100 مليون جنيهاً، لافتاً إلى أن أعمال التطوير تبدأ من شارع القدس الشريف وصولاً لشارع العباس ومن شارع نور الاسلام وصولاً لشارع الشيخ محمد متولي الشعراوي متضمنة كافة الطرق الفرعية والممرات الداخلية، مشيراً إلوى أن مشروع تطوير ورفع كفاءة مساكن الحزب الوطني يعد أحد أضخم مشروعات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمدينة على الإطلاق.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن أعمال التطوير ستشمل أعمال رصف وتوسعة الطرق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة المناطق السكنية بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ،وإنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي لعدد 118 عقار وإزالة كافة الترانشات المتهالكة، وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
ووجه رئيس مدينة بورفؤاد الشكر والتقدير للواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير واللواء وائل مصطفى رئيس جهاز تعمير سيناء والمهندسة هويدا شميس رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات والمشرف العام على منطقة تنفيذ بورسعيد، مثمنا جهود التعاون المشتركة والتي ساهمت في إحداث الكثير من المشروعات التنموية ، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لاستكمال خطط التنمية على أرض مدينة بورفؤاد.