أعلنت جائزة يوسف بن أحمد كانو عن إغلاق باب المشاركة في مسابقة الفن التشكيلي للدورة الحادية عشرة و التي حققت نسبة إقبال مرتفعة. و قد وصل عدد الأعمال الفنية التي إلتزمت بإشتراطات المسابقة من حيث الفكرة و المضمون و الشكل إلى 70 عملا فنياً و هو ضعف عدد الأعمال الفنية التي شاركت في الدورة السابقة. و جاءت أغلب الأعمال الفنية بتوقيع من فنانات شابات وصل عددهم إلى 62 فنانة.


و أكد الوجيه خالد كانو رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو أن القائمين على الجائزة حرصوا في هذه الدورة على تكثيف الإعلان و الترويج للمسابقة من خلال وسائل التواصل الحديثة الأمر الذي ساهم مساهمة ملحوظة في زيادة أعداد المشاركين من الفئة المستهدفة و هي فئة الشباب . كما ساهم التواصل المباشر مع المراكز الفنية و الشبابية المتعددة و الجمعيات المعنية بالفنون التشكيلية و حثهم على مشاركة أعضاءهم أيضاً في إرتفاع النسبة. و أعرب كانو عن سعادته بالمستوى الإحترافي للأعمال الفنية التي دخلت المنافسة و التي تظهر قدرات و إبداعات الفنان البحريني.
وجاءت مسابقة الفن التشكيلي لجائزة يوسف بن أحمد كانو للدورة الحادية عشرة بعنوان (المرأة البحرينية) و تركت للمشاركين حرية التعبير عن العنوان من خلال أعمال فنية متعددة الشكل و الطابع تشمل الرسم و النحت و الطباعة و غيرها من فنون. و تصل جائزة المركز الأول للمسابقة إلى عشرة آلاف دولار، ستكون مخصصة لأفضل عمل فني يعبر عن المرأة البحرينية بناء على تقييم لجنة تحكيم مكونة من مختصين في مجال الفن التشكيلي و التي ستبدأ أعمالها خلال شهر إكتوبر القادم.
و تعتبر جائزة يوسف بن احمد كانو إحدى مبادرات مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو في مجال المسؤولية الإجتماعية و تحرص على تشجيع التميز في العلوم و البحوث العلمية و الإبداع في الثقافة و الفنون ليس في الخليج فحسب بل في كافة الدول العربية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جائزة یوسف بن أحمد کانو الفن التشکیلی

إقرأ أيضاً:

خولة السويدي: المعرض الفني الإماراتي والعربي يضيء على الإبداع المحلي والإقليمي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات مشاركون لـ«الاتحاد»: «قمة AIM» منصة دولية لتعزيز الاستثمارات

زارت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»، أمس الأول، معرض الأعمال الفنية الإماراتية والعربية المقام حالياً في مقر «IMI» في جزيرة ياس بأبوظبي.
ويُعد المعرض ثمرة تعاون مشترك بين «IMI» ومؤسسة «خولة للفن والثقافة» ومؤسسة بارجيل للفنون، ويسلط الضوء على الإبداع المحلي والإقليمي، ويُعد منصة رائدة لعرض الأعمال الفنية المتميزة التي تمثل ثقافة المنطقة. وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الفن هو اللغة التي توحد الجميع وتسمح بتبادل القصص والتجارب عبر الحدود، وهو الوسيلة المثلى للتعبير عن هويتنا الثقافية وتجسيد رؤانا للمستقبل.
وأشارت إلى أن التعاون المثمر بين مؤسسة خولة للفن والثقافة و«IMI»، يعكس التزام المؤسسة بتقديم دعم مستمر للمبدعين والفنانين الإماراتيين والعرب، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة نفتح أمامهم أبواباً جديدة للإبداع والتفاعل مع جمهور عالمي ونعزز مكانة الفن كأداة للحوار الثقافي والتبادل الإنساني بين مختلف الثقافات. 
وأضافت سموها أن هذا المعرض ليس مجرد حدث فني، بل هو تجسيد حي لأهمية الثقافة والفن في بناء جسر من التفاهم والتواصل بين الشعوب، وتؤمن «خولة للفن والثقافة» بأن الفن هو إحدى الأدوات الأساسية التي تساهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً ثقافياً إقليمياً ودوليا، وتعمل دائماً على توفير الفرص للمواهب المحلية لتحقيق التفوق والإبداع، متمنية أن يشكل هذا المعرض نقطة انطلاق للعديد من المبادرات الفنية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة.
ويحتفي المعرض بتعاون شركة «IMI» مع «خولة للفنون والثقافة»، برؤية طموحة لتمكين جيل جديد من الفنانين الإماراتيين، حيث تَبْرز بين الأعمال الفنية المعروضة منحوتتان من الفولاذ بعنوان «حلم» و«علم» من إبداع سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي والمستوحاة من مفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم المجموعة أعمالاً لفنانين بارزين مثل الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، وعزة القبيسي، وجمعة الحاج، وعمر القرق، حيث يقدّم كل منهم رؤية فريدة في مسيرة تطور الفن الإماراتي المعاصر.
وفي إطار التعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون، تُعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي تسلط الضوء على رؤى إبداعية متميزة في المنطقة، منها أعمال الفنان العماني عبد الرحمن المعيني المعروف بتقنياته المعقدة في استخدام الفرشاة، والفنانة لارا بلدي التي تمزج بين التصوير الفوتوغرافي والنحت والذاكرة، وناصر نصر الله الذي يعيد تفسير الأشياء اليومية بمنظور مرح، وفؤاد أغبارية الذي يجسد التجربة الحياتية الفلسطينية، وهاشل اللمكي المستكشف لعلاقة الإنسان بالطبيعة، إلى جانب مصعب الريس الذي تعكس أعماله التجريدية رموز الهوية الإماراتية بأساليب جريئة وحديثة.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • داليا إبراهيم تحصد جائزة عالمية عن فئة الإنجاز مدى الحياة
  • الهنود يتصدرون قائمة أعضاء غرف الإمارات
  • خولة السويدي: المعرض الفني الإماراتي والعربي يضيء على الإبداع المحلي والإقليمي
  • «حبيبي يا شوما».. عمرو يوسف يروج لأحدث أعماله الفنية «درويش»
  • علي البيلي: كنت خايف من يوسف واتخضيت ورفضته في لام شمسية
  • صلاح ومرموش خارجها.. برونو فيرنانديز يحصد جائزة جديدة في الدوري الإنجليزي
  • الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة
  • الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في “أسبوع فن الرياض”