"العمل الفلسطيني" في لبنان تبحث ملف ارتكاب الجرائم الأخيرة في عين الحلوة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً اليوم الثلاثاء، في مقر سفارة دولة فلسطين في لبنان.
وبالاستناد إلى القرارات السابقة التي تم إقرارها في اجتماع هيئة العمل بتاريخ 22-8-2023 والتي جاءت بإجماع كل أعضاء الهيئة، قررت هيئة العمل الفلسطيني المشترك تكليف القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة المعززة من جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، بالقيام بالواجب الموكل إليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة التي شهدها المخيم، وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني الشقيق.
ويأتي هذا الاجتماع، استكمالاً للقاءات والاجتماعات التي عقدتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، والتي شارك في جزء منها ممثلون عن الدولة اللبنانية ومؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية، وممثلون عن عدد من الأحزاب اللبنانية، بعد أن انقضت المهلة التي أعطيت لتسليم المشتبه بهم، واستُنفدت كل وسائل اللجنة المكلفة بالتواصل والحوار مع المشتبه بهم بعملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء الشهيد أبو اشرف العرموشي ورفاقه، واغتيال عبد الرحمن فرهود.
المصدر : وكالة سوا_ وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل الفلسطینی هیئة العمل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.