رابط التسجيل في حرس الحدود 1445
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعد قوات حرس الحدود من القوات التي يقع على عاتقها مسؤوليات حماية الحدود الجوية والبحرية والبرية من أي تهديدات قد تٌهدد أمّن البلاد، وهي قوات تتبع وزارة الدفاع السعودية، ويرغب الكثير من الموطنين السعودييّن للتسجيل في حرس الحدود رغبة في الحصول على وظيفة حماية وطنه ضد أي مخاوف وخطر، ومن خلال وكالة سوا الاخبارية سوف نتعرف على رابط وشروط التسجيل في حرس الحدود 1433، والموعد الذي أقرته الإدارة العامة لحرس الحدود من أجل التسجيل
موعد التسجيل في حرس الحدود 1445من كل عام يبدأ الإعلان عن استقبال الراغبين للعمل في حرس الحدود من قبل الإدارة العامة لحرس الحدود ممّثلة بإدارة القبول والتسجيل في وزارة الداخلية بالمملكة العربيّة السعوديّة، وذلك من خلال التقديم للتسجيل للوظائف الشاغرة لعام 1445هـ للرجال، وتم استحداث وتطوير قوة عمل لحرس الحدود في عام 1445، 1445/02/19هـ الموافق يوم الإثنين، والموافق 4 من شهر سبتمبر 2023م.
يطلب الالتحاق بوظائف حرس الحدود أن يكون المتقدم لها مستوفياً لكل الشروط المطلوبة، والتي تضعها المديرّية العامة الخاّصة بوظائف حرس الحدود في المملكة العربيّة السعوديّة، وهذه الشروط:
أنّ يكون المتقدم من المواطنين السعودييّن.
يجب ألا يقل طول عمر المتقدم عن 168سم.
أنّ تكون زوجته سعودية الجنسية.
أنّ يكون حسن السيرة والسلوك.
أنّ يكون من مواليد 10/11/1410هـ فما فوق.
لم يلتحق بأي عمل وظيفي في أي جهة حكومية.
أنّ لا يكون قد التحق بخدمة عسكرية من قبل.
النجاح في كافة مراحل وإجراءات القبول لدخول الوظيفة.
طريقة التسجيل في وظائف حرس الحدود 1445
على المتّقدم بوظائف حرس الحدود أن يتبع كافة الإجراءات واتباع الطريقة السليّمة للتسجيل، حتى يتم إثبات حقه في الالتّحاق بوظيفة حرس الحدود، ووضحت المديرية العامة لحرس الحدود طريقة التسجيل كالتالي:
الدخول للموقع الإلكتروني التابع للمديرية العامة لحرس الحدود “من هنا“.
إدخال اسم المستخدم.
كتابة كلمة المرور والتأكيد على صحتها.
النقر على تسجيل الدخول.
النقر على أيقونة وظائف حرس الحدود.
تعبئة طلب نموذج التقديم.
التأكيد بالنقر على صحة كافة البيانات المٌدخلة.
اختيار وظيفة جندي داخل حرس الحدود.
الاطلاع على الشروط والأحكام والنقر بالموافقة عليها.
النقر على أيقونة حفظ الطلب.
يطلب من المتقدمين لوظيفة حرس الحدود إحضار الأوراق الرسمّية والثبوتيّة ليتم استكمال إجراءات التسجيل بشكل صحيح، وحددت المديرية العامّة لوظائف حرس الحدود الأوراق المطلوبة كالتالي:
صورة عن بطاقة الهوية الوطنية مع إحضار الأصل.
صورة عن بطاق الهوية الوطنية لوالد المتقدم للوظيفة.
صورة عن الهوية الوطنية لجد المتقدم.
صور عن كافة الشهادات العلمية للمتقدم مع الأصل من أجل المطابقة.
عدد خمس صور فوتوغرافية شمسية ملونة مقاس (4 في 6) على أن تكون حديثة وبدون غطاء الرأس.
أن يكون تصوير كافة الأوراق والمستندات واضحة جداً.
راتب حرس الحدود السعودييٌحدد راتب حرس الحدود بحسب المنطقة في المملكة العربية السعودية ونسبة الخطورة فيها، ومن ذلك يحصل الموظف على بدل مناطق نائية نسبة 35%، كما يحصل على بدل الإرهاب بنسبة 35%، وبدل تضاريس بنسبة 25% في منطقتي نجران وجيزان، كما يختلف العاملون في النقاط الحدودية عن راتب العاملين في الإدارات، فالجندي في أول تعيينه يصل راتبه الأصلي كمجند من 8600 ريال إلى 1100 ريال سعودي، وينقص شيء بسيط عن العاملين في المواقع الحدودية، كما أن هناك علاوة تضاف إلى الراتب حسب مميزات الموظف في حرس الحدود مثل: رخصة قيادة، خبرة على الحاسب الآلي، شهادة الثانوية العامة ، وهناك علاوات تضاف كعلاوة بدل مخاطرة، بدل نقل، إعاشة إضافية.
رابط التسجيل في حرس الحدود 1445يقدم إعلان المديرية العامة لحرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية في المملكة العربيّة السعوديّة عن فرص الالتحاق لبعض الوظائف العسكرية لمن يرغب من الشباب السعودي الراغبين وفق شروط وضوابط حددتها، امتياز لخدمة الوطن؛ لذلك يجب على الراغبين التسجيل
ومل الاستمارة الإلكترونية مباشرة من خلال الرابط “من هنا“، وذلك بعد قراءة الشروط المطلوبة للوظيفة والموافقة عليها والانتباه لكيفية تحميل كافة المستندات اللازمة والضغط على “تسجيل”.
وفي ختام هذا المقال تم استعراض على رابط وشروط التسجيل في حرس الحدود 1445، بالإضافة إلى أهم المعلومات الخاصة بحرس الحدود السعودي، وتم تقديم التفاصيل عن كيفية الالتحاق بالوظيفة وشروط التقديم والأوراق والثبوتيات اللازمة والتي يجب على المتقدم استيفاؤها أثناء عملية التسجيل.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ة السعودی
إقرأ أيضاً:
حين يكون العيد مُرّاً…!
حين يكون #العيد مُرّاً…!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/31
كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.
رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…! وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!
إضافة لذلك… الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!
والاردن رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…! فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.