ماكرون يخرج عن صمته ويكشف سبب حظر العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
خرج الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صمته لأول مرة منذ اصدار الحكومة قرارا بمنع العباءة في المدارس، مؤكدا أنه "يهدف إلى الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية".
ودخل الحظر المفروض على العباءة حيز التنفيذ يوم الاثنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال ماكرون إنه يؤيد "التجريب" بالزي الرسمي من أجل "إعلام النقاش العام"، متحدثا في مقابلة مباشرة عبر الإنترنت، تم بثها على يوتيوب وتيك توك.
وأشار إلى أن هناك خيارا تجريبيا آخر يمكن أن يسمح للأطفال بارتداء ملابس مماثلة، مثل "بنطلون من الجينز وقميص وسترة"، مشيرا إلى أنه يفضل في هذا الإطار زيا أحاديا كونه أكثر قبولًا من قبل المراهقين.
وتأتي تعليقات الرئيس الوسطي بعد أن أعرب بعض السياسيين المحافظين واليمين المتطرف عن دعمهم لطلب الزي الرسمي في المدارس العامة.
قال ماكرون إن “: "مسألة العلمانية في مدرستنا هي مسألة جوهرية".
قال ماكرون: "يمكننا بالتأكيد الحصول على أشياء أكثر قبولا للمراهقين (من الزي الرسمي). "قد يبدو أقل صرامة قليلا من وجهة نظر تأديبية."
أكد ماكرون من جديد أن السلطات ستكون "حازمة" في إنفاذ القاعدة الجديدة حول الجلباب الطويل في المدارس العامة، والتي كان ينظر إليها على أنها تحد للقيم العلمانية الفرنسية.
وقال: "المدرسة علمانية وهذا يعني أنه لا يوجد مكان للعلامات الدينية". "يجب أن نتحدث، يجب أن نشرح (التدبير). لكنني أعتقد أنه مهم جدا لأن المدرسة يجب أن تظل مكانا محايدا".
وقد أثار القانون الجديد انتقادات في جميع أنحاء البلاد، حيث جادل البعض بأن الملابس الفضفاضة التي تغطي الجسم لا تشكل عرضا متباهيا للدين ولا ينبغي حظرها من الفصول الدراسية.
ويأتي قرار الحظر في إطار قانون عام 2004 الذي يهدف إلى الحفاظ على العلمانية في المدارس العامة الفرنسية. ويحظر القانون الحجاب الإسلامي ولكنه يحظر أيضا الصلبان المسيحية الكبيرة والكيباس اليهودي والعمامات الكبيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المدارس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية منتصف الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المسؤول الفاتيكاني إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا الفرنسية تلبية لدعوة وجهتها له السلطات المدنية والكنسية المحلية، وذلك بمناسبة اختتام مؤتمر بعنوان "التدين الشعبي في المتوسط".
ونشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج الزيارة والذي جاء فيه أن البابا سيغادر روما عند الساعة الثامنة إلا ربعاً صباح الأحد الخامس عشر من ديسمبر، ليصل إلى مطار أجاسيو عند الساعة التاسعة حيث ستجري مراسم الاستقبال الرسمي.
بعدها سيتوجه فرنسيس إلى قصر المؤتمرات والمعارض حيث سيشارك في الحفل الختامي لمؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" وسيُلقي خطاباً للمناسبة.
وعند الساعة الحادية عشرة والنصف سيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والمكرسات والإكليريكيين في كاتدرائية سيدة الانتقال.
قداس الأحد سيحتفل به البابا في قصر "أوستيرليتز"، وسيلقي عظة عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر سيلتقي البابا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أرض مطار أجاسيو قبل أن تجري مراسم الوداع وتُقلع الطائرة البابوية عائدة إلى روما.
زيارة البابا المرتقبة إلى كورسيكا تكتسب أهمية كبيرة لكونها أول زيارة للبابا الفاتيكاني إلى الجزيرة الفرنسية وستجري قبل يومين على احتفال البابا بعيد ميلاده الثامن والثمانين، وقبل أسبوع ونيف على افتتاح اليوبيل وبداية الاحتفالات الميلادية.
وقد أراد البابا فرنسيس أن يكون حاضراً في جلسة اختتام مؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" والذي سيشهد مشاركة أساقفة من إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وبلدان متوسطية أخرى، مع العلم أن موضوع المؤتمر عزيز جدا على قلب البابا برغوليو مذ أن كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس. كما أن موضوع التدين الشعبي حاضر بشكل لافت في الجزيرة حيث يقوم المؤمنون الكاثوليك، الذين يشكلون نسبة تسعين بالمائة من السكان، بتنظيم طقوس واحتفالات وتطوافات ومسيرات حج، لاسيما في عيد سيدة الرحمة، شفيعة أجاسيو.
وكان رئيس أساقفة المدينة الكاردينال بوستيلو قد عقد مؤتمرا صحفياً هذا الشهر أعلن خلاله عن زيارة البابا الرسولية إلى كورسيكا.
وقال إن الزيارة ستتم تحت شعار "كان يسوع يمر ويصنع خيرا"، معتبرا أن البابا فرنسيس سيأتي ليتفقد الكنيسة المحلية كراعٍ يمر وسط شعبه.