في «ميركاتو الصيف».. برشلونة الأقل إنفاقاً بين «كبار العالم»!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
خلال «ميركاتو الانتقالات»، يبحث الجميع عن أسماء الأندية الأكثر إنفاقاً على المستوى الأوروبي، وكذلك العالمي، لكن إلقاء النظرة على المشهد من «زاوية مختلفة» يكشف أحياناً عن بعض المفاجآت، ولا توجد مفاجأة أكبر من كون برشلونة الإسباني يُعد الأقل إنفاقاً على الإطلاق بين «كبار العالم»، لا أوروبا وحدها، خلال «الميركاتو الصيفي» الأخير، بعدما احتل «عملاق الليجا» المركز 22 في قائمة الأندية الأقل إنفاقاً على المستوى العالمي!
وإذا كان الأمر قد يبدو منطقياً في الفترة الحالية، التي يعاني فيها «البارسا» مالياً بصورة «غير مسبوقة»، فإن هذا لا يُقلل من آثار تلك الصدمة «التاريخية»، بسبب وجود «العملاق الكتالوني» بين أندية الدرجات الثانية في بعض الدوريات، وكذلك ممثلي بطولات الدوري الأقل شهرة، بل وفرق الناشئين والرديف، مثل بايرن ميونيخ تحت 17 عاماً، ويوفنتوس «نيكست جين»، إذ لم يُنفق «البلوجرانا» أكثر من 3.
وبالطبع لم يكن غريباً أن يحتل برشلونة المركز قبل الأخير في قائمة إنفاق فرق «الليجا» مطلع هذا الموسم، حيث لم يسبقه إلا أتلتيك بلباو، الذي لم ينفق سنتاً واحداً في «ميركاتو الصيف»، مُكتفياً بتصعيد الناشئين والتعاقد مع لاعبين بنظام «الانتقال الحر» أو «الإعارة»، مثلما فعل «البارسا» مع أغلب لاعبيه الجدد حتى الآن!
وبعيداً عن حجم إنفاق تشيلسي «الهائل»، فإن الصاعد حديثاً، لوتون تاون، هو الأقل إنفاقاً بين فرق «البريميرليج» بإجمالي 22.75 مليون يورو، وهو ما يتجاوز حجم إنفاق برشلونة بفارق أكثر من 19 مليوناً، وجاء كريستال بالاس بعد «فريق القبعات» في الدوري الإنجليزي بإنفاق 38.7 مليون مقابل 40.5 لإيفرتون، في حين كان ليفربول الأقل إنفاقاً بين «الستة الكبار» في «البريميرليج»، بإجمالي 172 مليوناً.
وفي «الكالشيو»، كان فروزينوني هو الأقل إنفاقاً بـ 4.4 مليون يورو، يليه هيلاس فيرونا بـ6.5، بل إن روما أتي في المركز 17 في تلك القائمة بإنفاق لم يتجاوز 9.3 مليون، لكن فروزينوني تفوق في ترتيب «سيري آ» الحالي على فرق أنفقت أضعاف الأموال التي دفعها في الميركاتو، مثل لاتسيو وتورينو.
الوضع ذاته تكرر في «ليج ون»، حيث جاء لو هافر في ذيل قائمة الإنفاق بـ 2.9 مليون يورو، يليه بريست بـ3.5، لكن المثير أن الثاني يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 7 نقاط، وكذلك جاء الأول في المرتبة العاشرة ليتفوقا على كثير من الفرق التي تجاوزتهم في حجم الإنفاق!
أما في «البوندسليجا»، سارت الأمور منطقية، بعدما جاء هايدينهايم 1846 في آخر قائمة الأكثر إنفاقاً بإجمالي 2.3 مليون يورو، مقابل 2.45 مليون لبوخوم، و2.5 لكولن، و3.8 لدارمشتات، وجميعهم يحتل مراكز متأخرة في الثلث المُهدد بجدول ترتيب الدوري الألماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة بلباو كريستال بالاس الدوري الإنجليزي الدوري الإيطالي روما
إقرأ أيضاً:
عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان
سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الداخلية اليابانية إن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في اليابان قُدِّر بنحو 36.25 مليونًا اعتبارًا من يوم الأحد، بزيادة قدرها 20 ألفًا عن العام السابق وبلغ أعلى مستوى قياسي، وذلك قبل يوم الاثنين من يوم احترام المسنين.
ويمثل هؤلاء الأشخاص المسنون 29.3٪ من إجمالي سكان البلاد، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية وأيضًا أعلى مستوى قياسي.
وشمل السكان المسنون 15.72 مليون رجل، أو 26.1٪ من إجمالي السكان الذكور، و20.53 مليون امرأة، أو 32.3٪ من السكان الإناث.
كانت نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في تزايد منذ الخمسينيات. ومن المتوقع أن تصل إلى 34.8٪ في عام 2040، عندما ينضم الذين ولدوا بين عامي 1971 و1974، إلى هذه الفئة العمرية، وفقًا للمعهد الوطني لبحوث السكان والضمان الاجتماعي.
في عام 2023، ارتفع عدد العمال الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر للعام العشرين على التوالي إلى رقم قياسي بلغ 9.14 مليون. ومن بينهم 1.32 مليون في قطاع الجملة والتجزئة، و1.07 مليون في قطاع الطب والرعاية الاجتماعية و1.04 مليون في قطاع الخدمات.
من بين جميع العمال الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر، شكل من تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر 13.5٪، بانخفاض 0.1 نقطة.
من بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، كان 25.2٪ لديهم وظيفة، دون تغيير عن العام السابق.
وتواجه اليابان أزمة ديموغرافية متفاقمة مع تناقص عدد الأشخاص في سن العمل الذين يواجهون تكاليف متزايدة للرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لكبار السن.
انخفض عدد سكان اليابان بمقدار 595 ألف نسمة في العام حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، مسجلاً بذلك العام الثالث عشر على التوالي من الانخفاض.
وقالت دراسة نشرتها مؤسسة ريكروت ووركس، وهي مؤسسة بحثية في طوكيو، إن اليابان قد تواجه نقصاً يتجاوز 11 مليون عامل بحلول عام 2040 بسبب تقلص عدد سكانها.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة