المناطق_وكالات

بعدما أعلنت كييف أنها استعادت مزيداً من الأراضي على الجبهة الشرقية وتتقدم جنوبا في هجومها المضاد على القوات الروسية، توجّه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إلى خط الجبهة قرب باخموت في شرق البلاد على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة: “زار فولوديمير زيلينسكي الوحدات التي تشن هجمات في منطقة باخموت”.

أخبار قد تهمك مقاتلة “سو-34” تستخدم لأول مرة صاروخ “كينجال” في أوكرانيا 4 سبتمبر 2023 - 9:16 صباحًا زيلينسكي يعلن إقالة وزير الدفاع الأوكراني ريزنيكوف 3 سبتمبر 2023 - 11:21 مساءً

كما التقى زيلينسكي بقادة القوات في تلك المنطقة وناقش “مشكلات واحتياجات الوحدات” بما في ذلك “توفير قذائف مدفعية وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي في الخطوط الأمامية”.

يأتي ذلك، بعدما زار أمس منطقة دونيتسك الواقعة في شرق البلاد، فقد أظهرت مقاطع فيديو نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية زيلينسكي وهو يزور القوات في دونيتسك الشرقية، حيث تقع باخموت، وفي منطقة زابوريجيا، حيث تحاول قوات كييف التقدم جنوبا نحو بحر آزوف.

وظهر زيلينسكي وهو يقدم ميداليات للجنود في عدد من المواقع ويقدم الشكر للأطباء في مستشفى ميداني على الجبهة الجنوبية.

وفي خطابه الليلي الذي ألقاه من القطار، قال الرئيس إن تعليقات الجنود حول مسار الصراع ستؤخذ على محمل الجد.

كما قال “كل ما تحدث عنه مقاتلونا سيتم طرحه على المشاركين في اجتماعات القيادة، خاصة فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية. سمعناكم بوضوح يا شباب”.

وكانت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار أعلنت أن القوات الأوكرانية استعادت الأسبوع الماضي نحو ثلاثة كيلومترات مربعة من الأراضي حول مدينة باخموت الشرقية التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو أيار بعد أشهر من القتال الشرس.

كما تحدثت ماليار عن “نجاح” لم تحدده في اتجاه قريتي نوفودانيليفكا ونوفوبروكوبيفكا في منطقة زابوريجيا بجنوب البلاد، لكنها لم تذكر تفاصيل.

وكتبت على تطبيق تليغرام أن أوكرانيا استعادت حتى الآن حوالي 47 كيلومترا مربعا من الأراضي حول باخموت منذ بدء هجومها المضاد في أوائل يونيو حزيران.

بدورها، لم تؤكد روسيا المكاسب الأوكرانية. ويعتبر الجانبان السيطرة على قرى صغيرة أو جيوب نجاحات جديدة.

إلى ذلك، يشعر المسؤولون في كييف بالغضب من الانتقادات التي وجهتها تقارير لوسائل إعلام غربية بأن الهجوم المضاد بطيء للغاية ويقوضه سوء التخطيط، وخاصة نشر قوات في عدد كبير جدا من المواقع.

وقال وزير الخارجية ديمترو كوليبا الأسبوع الماضي إن المنتقدين يجب أن “يصمتوا”.

واستعادت أوكرانيا عددا من القرى والتجمعات السكنية في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر، لكن حقول الألغام والخنادق الروسية الممتدة على مساحات شاسعة أعاقت تقدم جنودها.

فيما تواصل روسيا شن ضربات جوية على أهداف أوكرانية شملت البنية التحتية للمواني، وأعلنت عن هجمات بطائرات مسيرة على أراضيها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية

قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.

أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.

فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".

وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.

مقالات مشابهة

  • "وضع صعب".. القوات الأوكرانية في دونباس تواجه خطر الحصار
  • الجيش الروسي يؤكد استخدام القوات الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية
  • السويس في حرب أكتوبر.. الشرطة والأهالي سطروا ملحمة من البطولة ضد الاحتلال
  • هيئة الأركان الأوكرانية عن الوضع على الخطوط الأمامية:لا يزال متوترا
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاط عدد من الطائرات الأوكرانية المسيرة
  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا