برنامج الغذاء العالمي يقلص مساعداته لمليوني أفغاني ويحذر من شتاء كارثي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن خفض حصص المساعدات الغذائية المقدمة لمليوني أفغاني آخرين في شهر سبتمبر الجاري، محذرا من حلول شتاء "كارثي" إذا نفد التمويل المخصص للبرامج الإغاثية، مع تبقي نزر يسير من الطعام للمناطق النائية.
وأوضح البرنامج، في بيان، أنه "اضطر" إلى هذا التخفيض في عدد المستفيدين، معللا ذلك بتراجع إمدادات الغذاء وانكماش المساعدات المخصصة لأفغانستان.
وحذر من أنه في حالة عدم ضخ تمويلات إضافية، لن يكون هناك غذاء لدى 90 % من سكان المناطق النائية، مثلما لن يكون بإمكان سكان المناطق التي يسهل الوصول إليها الحصول على إمدادات غذائية خلال فصل الشتاء القارس.
وفي هذا الصدد، قالت هسياو وي لي مديرة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، في تصريحات، "تلك كارثة علينا تفاديها"، مشيرة إلى أنها على تواصل متسمر مع المانحين لتذكيرهم بأنه يجب التركيز، على الأقل، على توفير مساعدات للأشخاص الأكثر احتياجا.
ومن المتوقع نفاد تمويل برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الغذائية والنقدية بحلول نهاية أكتوبر المقبل، الأمر الذي سبقه خفض تدريجي للمساعدات الموجهة لنحو عشرة ملايين أفغاني منذ بداية العام الجاري.
ويحتاج نحو ثلاثة أرباع الشعب الأفغاني إلى مساعدات إنسانية في ظل خروج بلادهم من صراع استمر لعقود، ويأتي ذلك في ظل انقطاع المساعدات التنموية التي شكلت لأعوام عصب التمويلات الحكومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي، اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية.
مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس أذربيجان برفقة شيخ الأزهر المفتي: الإسلام منذ بزوغ نوره أرسى قواعد التسامح فى كافة شئون الحياةضمَّ الوفدُ السيد رفينغ برادو، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتورة ميار الخشن، رئيس قطاع التمويل الاستراتيجي المبتكر، والسيدة كارين عطايا، مديرة القطاع الخاص بالبرنامج.
تناول اللقاءُ سُبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الإنسانية، خاصةً في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير سُبُل العيش الكريم لهم.
من جانيه أكَّد المفتي خلال اللقاء على أهمية الشراكات الدولية الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني من خلال تعزيز قِيَم التكافل والتضامن، انطلاقًا من تعاليم الإسلام التي تدعو إلى إعانة المحتاجين ومساندة الفقراء.
وأبدى مفتي الجمهورية استعدادَ دار الإفتاء المصرية للتعاون في كلِّ ما من شأنه أن ينفع الناس ويحقق التنمية وعمارة الأرض.
من جهته، أعرب السيد رفينغ برادو عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجوع والفقر.
كما أعرب عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء من خلال مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهميةَ العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تلبِّي احتياجات المجتمعات المختلفة.
وفي ختام اللقاء، اتَّفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل.