13 ألف حالة استقبلتها العيادات الخارجية بحميات الدقهلية خلال شهر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ، بجهود الطب العلاجى برئاسة الدكتورة هبة الشريف لاسيما فيما يتعلق بنشاط إدارة الحميات خلال أغسطس الماضي فى رفع كفاءة مستشفيات الحميات بنطاق المحافظة حيث بلغ عدد الحالات التى استقبلتهانحو3503 مرضى .
وأضاف مكين، أنه تم تقديم الخدمة لـ 13122 مريضاً بالعيادات الخارجية .
وصرحت الدكتورة سلوى مجاهد مدير إدارة الحميات، أن إنجازات الإدارة تضمنت الانتهاء من رفع كفاءة مستشفى حميات المنصورة، وتركيب المصعد بالمستشفى كذلك تحديث منظومة الحريق وتزويد قسم حميات ميت غمر بجهاز أشعة ثابت بقوة 500 مللي.
وأوضحت أنه جاري توسعة وتطوير وحدة الكلى الخاصة بمرضى مرض نقص المناعة المكتسب (HIV ) وكذلك لمرضى التهاب الكبدي الفيروسي ب بالإضافة إلى وضع برنامج وظيفي لانشاء مبنى مستشفى حميات دكرنس الجديد و تفعيل خدمات عيادات الجلدية و النفسية والعصبية والعلاج الطبيعي بمستشفى حميات المنصورة .
ولفتت مجاهد، إلى أنه على صعيد رفع كفاءة العاملين فقد تم تنظيم دورات تدريبية لاطباء الحميات بالتعاون مع إدارة الحميات بالوزارة على أحدث البروتوكولات المستخدمة في علاج الامراض المعدية وامراض الحميات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي النفسية والعصبية وكيل الوزارة ميت غمر IMG 20230905
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي يعلق قرار ترامب تجميد أموال المساعدات الخارجية
أمر قاض فدرالي أميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف تجميد المساعدات الخارجية، في ظل تحذيرات رسمية وحقوقية من تأثير وقف المساعدات خاصة في مناطق الحروب مثل قطاع غزة المحاصر.
وأصدر القاضي أمير علي الأمر بوقف التجميد أمس الخميس بعد دعوى قضائية رفعتها شركات تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة لبرامجها في الخارج.
وفي أمره، أشار القاضي إلى أن إدارة ترامب زعمت أنها اضطرت إلى إيقاف التمويل لآلاف من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الخارج لإجراء مراجعة شاملة لكل برنامج وما إذا كان ينبغي إلغاؤه.
وقال القاضي إن مسؤولي الإدارة "لم يقدموا أي تفسير لسبب التعليق الشامل لجميع المعونات الأجنبية التي خصصها الكونغرس والتي أثارت موجة صدمة وأدت إلى إلغاء عقود مع آلاف من المجموعات غير الربحية والشركات وغيرها كمقدمة عقلانية لمراجعة البرامج".
ويعدّ حكم المحكمة أمس الثاني الذي تسبب في انتكاسة كبيرة لإدارة ترامب في ما يتعلق بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي يبلغ عمرها 60 عاما، والتي يعدها ترامب وحليفه إيلون ماسك خارج نطاق أجندة الرئيس الجمهوري.
ويعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية الأميركية في واشنطن أول حكم يستهدف ما تقول جماعات الإغاثة وغيرها "إنه قطع مفاجئ ومطلق لأموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للبرامج في الخارج".
إعلانومن شأن قطع التمويل أن يجعل مقاولين ومزارعين وموردين في الولايات المتحدة والعالم من دون مئات الملايين من الدولارات كأجور للعمل الذي تم إنجازه بالفعل، ولكنهم أجبروا على تسريحات واسعة النطاق للعمال بين هذه الشركات.
وأصدر القاضي أمير علي الأمر المؤقت يوم الخميس في الولايات المتحدة في دعوى قضائية رفعتها منظمتان، هما "تحالف الدفاع عن لقاح الإيدز" و"المجلس العالمي للصحة"، وتمثلان المنظمات الصحية التي تتلقى أموالًا أميركية للعمل في الخارج.
جدل
ويمنع الحكم أيضا وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب من فرض أوامر وقف العمل التي أرسلتها إدارة ترامب وماسك إلى الشركات والمنظمات التي تنفذ أوامر المساعدات الأجنبية.
وينطبق أمر التمويل على العقود التي كانت سارية قبل أن يصدر ترامب أمره التنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أعلن فيه تجميد المساعدات الأجنبية.
كما رفض القاضي حجة إدارة ترامب بأنها كانت تخفف من تأثير تجميد التمويل، وعرضت إعفاءات للسماح للتمويل بالاستمرار في التدفق إلى بعض شركاء المساعدة.
واستشهد القاضي بشهادة تفيد بعدم وجود نظام إعفاء من هذا القبيل حتى الآن وأن نظام الدفع عبر الإنترنت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لم يعد يعمل.
وفي وقت سابق أمس، قال قاض في قضية منفصلة تتعلق بتفكيك إدارة ترامب للوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرامج المساعدات الأميركية في الخارج إن أمره بوقف خطط إدارة ترامب لسحب جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية باستثناء جزء بسيط من وظائفهم في جميع أنحاء العالم سيبقى "ساريًا لمدة أسبوع آخر على الأقل".
وأمر القاضي كارل نيكولز بالتمديد بعد جلسة استماع استمرت ما يقرب من 3 ساعات يوم أمس، وركز كثير منها على كيفية تأثر الموظفين بالأوامر المفاجئة من إدارة ترامب وماسك الذي يقود وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب، بوضع آلاف من عمال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة وتجميد تمويل المساعدات الخارجية.
وقال القاضي إنه يخطط لإصدار حكم مكتوب في الأيام المقبلة بشأن ما إذا كان التوقف سيستمر. وتساءل عن "إبقاء الموظفين في إجازة آمنة في المناطق الخارجية العالية الخطورة" عندما لم يتمكن محامي وزارة العدل من تقديم خطط مفصلة، وطلب منه القاضي تقديم وثائق المحكمة بعد الجلسة.
إعلانوكان موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذين كانوا يعملون حتى وقت قريب في جمهورية الكونغو الديموقراطية قد قدموا إفادات خطية للدعوى القضائية التي تصف الوكالة بأنها تخلت عنهم تقريبا عندما انفجرت أعمال النهب والعنف السياسي في عاصمة الكونغو الشهر الماضي، مما تركهم عرضة لإخلاء منازلهم مع عائلاتهم.
وقال الموظفون في الإفادات الخطية إن تجميد التمويل وتطهير كبار المسؤولين في الوكالة يعني أن موظفي الوكالة تقطعت بهم السبل الآن في واشنطن من دون منازل أو تمويل من الوكالة، ويواجهون خسارة وظائفهم.