المنفي يشارك في قمة المناخ الإفريقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انطلقت أعمال قمة المناخ الإفريقية في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الثلاثاء، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي الليبي، “محمد المنفي”.
ووفقاً لما ورد بـ”المكتب الإعلامي للمجلس” أنّ القمة ستستمر مدة يومين، وقد حضر القمة كلّ من رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، رئيس الاتحاد الإفريقي، عثماني غزالي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية.
وتهدف القمة إلى بحث سبل مواجهة التحديات المناخية التي تواجه القارة الإفريقية، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والدول الأخرى في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يصدر المشاركون في القمة بيانًا مشتركًا يتضمن مجموعة من التوصيات والالتزامات بشأن العمل المناخي في إفريقيا.
انطلاق أعمال قمة المناخ الإفريقية آخر تحديث: 5 سبتمبر 2023 - 14:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التغيرات المناخية العمل المناخي المناخ المنفي رئيس المجلس الرئاسي قمة المناخ الأفريقية نيروبي
إقرأ أيضاً:
رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات
كشف الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أنَّ هناك استعدادات عدة تتجه لها الدولة ممثلة في وزارة البيئة، للحد من تأثير التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة، من خلال وضع حلول للتكيف مع تلك التغيرات بصورة آمنة.
يستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيفوأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة لـ«الوطن»، أنَّ مشروع مخاطر التغيرات المناخية في مصر، هو مشروع وطني شامل تمّ تنفيذه من خلال عدة وزارات وقطاعات ويستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيف.
وأشار «أبو سنة»، إلى دعم سياسات التخفيف من أجل تقليل مساهمة مصر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال توفير الظروف الملائمة والحوافز لتشجيع تمويل مبادرات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة فضلا عن الاستفادة من آلية التنمية النظيفة .
بناء قدرات عالية ومدعمة من أجل التكيفوأكّد دعم توفير الأدوات اللازمة لصنع القرارات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز القدرة المؤسسية لوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية في قطاعات الموارد المائية والزراعة وغيرها من القطاعات.
كما أشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أنَّ الأثر والهدف الرئيسي للمشروع يستهدف تعميم مبدأ التخفيف من غازات الاحتباس الحراري وآلية التنمية النظيفة ليصبحوا سياسة وطنية فضلا عن توسيع مجال إيجاد تمويل لهما، بناء قدرات عالية ومدعمة من أجل التكيف مع تغير المناخ الوعى والتأييد القائم.