أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 لهذا العام، بتقديم 4.5 مليار دولار لدعم مشاريع الطاقة النظيفة في أفريقيا، حسبما قال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المُعين سلطان الجابر في قمة المناخ الإفريقية المنعقدة في نيروبي، الثلاثاء.

وستقدم التمويل شركة "مصدر" للطاقة النظيفة في أبو ظبي، وصندوق أبو ظبي للتنمية (ADFD)، وشركة الاتحاد للتأمين الائتماني (ECI)، وشركة الطاقة المتجددة AMEA Power ومقرها دبي، التمويل، إضافة إلى Africa50، وهي منصة استثمارية أنشأتها الحكومات الإفريقية وبنك التنمية الأفريقي، التي انضمت أيضًا إلى المبادرة.

وأوضح الجابر: "سنخصص 4.5 مليار دولار من شأنها أن تحفز ما لا يقل عن 12.5 مليار دولار إضافية من مصادر متعددة الأطراف وعامة وخاصة، مُضيفا: "طموحنا هو أن يؤدي هذا إلى إطلاق شراكة تحويلية جديدة لبدء مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة القابلة للتمويل في إفريقيا".

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان تحالف الكربون الإماراتي أنه يعتزم شراء 450 مليون دولار من أرصدة الكربون الأفريقية بحلول عام 2030 من مبادرة أسواق الكربون الأفريقية (ACMI) في قمة المناخ الإفريقية في نيروبي، التي تستمر حتى يوم الأربعاء.

ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/ كانون الأول.

الإماراتالتغيرات المناخيةظروف مناخيةمناخنشر الثلاثاء، 05 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية ظروف مناخية مناخ ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ

تسعى المملكة المتحدة لتشكيل محور عالمي جديد لصالح العمل المناخي إلى جانب الصين ومجموعة من البلدان النامية، للتعويض عن تأثير تخلي دونالد ترامب عن السياسات الخضراء، وخروجه من اتفاق باريس حول المناخ.

وزار إد ميليباند، وزير الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية في المملكة المتحدة، العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات لمدة 3 أيام مع كبار المسؤولين الصينيين، شملت مناقشات حول سلاسل توريد التكنولوجيا الخضراء، والفحم، والمعادن الأساسية اللازمة للطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وقال ميليباند: "لا يمكننا حماية الأجيال القادمة من تغير المناخ إلا إذا تحركت جميع الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات. إن عدم إشراك الصين في كيفية أداء دورها في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يُعدّ إهمالا لأجيال اليوم والأجيال القادمة".

وتعد زيارة ميليباند لبكين هي الأولى لوزير طاقة بريطاني منذ 8 سنوات. وكان قد زار الهند الشهر الماضي في مهمة مماثلة، كما سافر إلى البرازيل العام الماضي، وعقد اجتماعات مع عديد من وزراء الدول النامية خلال قمة المناخ (كوب 29) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف ميليباند -في مقالٍ له بصحيفة غارديان- أن "العمل المناخي على الصعيد المحلي دون حثّ الدول الأخرى الأكبر على القيام بدورها العادل لن يحمي الأجيال الحالية والمستقبلية. لن نحمي مزارعينا ومتقاعدينا وأطفالنا إلا إذا دفعنا دول العالم الأخرى إلى القيام بدورها".

إعلان

وتواجه الصين سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تواجه احتمالا بأن يبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية خضراء على واردات السلع الصينية عالية الكربون، مثل الصلب.

وتستفيد أكبر دولة مُصدرة للغازات الدفيئة في العالم من صادراتها القياسية من المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من السلع منخفضة الكربون، لكنها لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الفحم، ورغم أن وتيرة انبعاثاتها التصاعدية قد توقفت على ما يبدو، فإن قرار الصين بخفض إنتاجها الكربوني أو العودة إلى الوقود الأحفوري قد يعتمد إلى حد كبير على رد الحكومة على حرب ترامب التجارية.

يعتقد عديد من الخبراء أن الاحتمال الوحيد لتجنب انهيار المناخ هو أن تقوم الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بتشكيل كتلة مؤيدة للمناخ إلى جانب البلدان النامية المعرضة للخطر، لمواجهة ثقل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والدول النفطية التي تدفع في اتجاه التوسع المستمر في الوقود الأحفوري.

من جهتها، قالت مديرة المركز الدولي لسياسات المناخ كاثرين أبرو إنه "من المهم للغاية أن نرى هذا يحدث، فلا سبيل للوفاء باتفاقية باريس من دون الصين. وقد أوضحت الصين استعدادها للتحدث بشفافية أكبر بشأن هذه القضايا، وتعزيز العمل المناخي. ونرى انفتاحًا في الصين للتعاون مع أوروبا وكندا والمملكة المتحدة بشأن قضايا المناخ".

وستستضيف البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام، "كوب 30″، في منطقة الأمازون في نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أسوأ توترات جيوسياسية منذ عقود، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومات عديدة لضخ الأموال لإعادة التسلح.

لم تُقدّم حتى الآن سوى بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة، خططها الوطنية لخفض الانبعاثات للعقد القادم، وفقًا لما تقتضيه اتفاقية باريس لعام 2015 رغم انقضاء الموعد النهائي الشهر الماضي.

إعلان

ومن غير المرجح أن تُقدّم الصين خطتها إلا مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الـ30، وستُراقَب باهتمام بالغ، إذ إن أهدافها الحالية المتعلقة بالكربون أضعف بكثير من أن تبقى ضمن حدّ 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • 27.4 مليار درهم صادرات الدولة إلى أميركا
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • المؤسسة الليبية للاستثمار تسعى لاستعادة مكانتها في القارة الإفريقية
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • هيئة الأوقاف تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة نصف مليار ريال