إجراء غير مسبوق في المدارس.. السلطات السعودية تفرض عقوبات قاسية على أولياء امور الطلاب المتغيبين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المملكة العربية السعودية: اتخذت السلطات السعودية قرارًا حاسمًا بشأن التلاميذ الذين يتغيبون عن الدراسة لمدة تصل إلى 20 يومًا دون عذر، حيث قررت إحالة ولي الأمر لهؤلاء الطلاب إلى النيابة العامة للتحقيق بناءً على نظام حماية الطفل.
جاء ذلك بعد الإعلان السابق من وزارة التعليم السعودية حول آلية جديدة للتعامل مع تغيب الطلاب عن المدارس.
هذا الإجراء يهدف إلى حماية حق الطفل في التعليم والتأكيد على أهمية التواجد المنتظم في المؤسسات التعليمية. في هذا السياق، تُعتبر النيابة العامة أن التسبب في انقطاع الطفل عن التعليم هو نوع من أنواع الإهمال والإيذاء التي يجب معالجتها بموجب نظام حماية الطفل.
من جهتها، حثت النيابة العامة الوالدين على توفير الظروف الملائمة للتعليم وحماية أطفالهم من الانحرافات السلوكية التي قد تتبع غيابهم المتكرر عن الدراسة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
المدارس الإعدادية تجبر الطلاب على استفتاء الثانوية العامة والبكالوريا
بدأت جميع المدارس الإعدادية في مصر تنفيذ استفتاء يهدف إلى مشاركة الطلاب وأولياء أمورهم في اختيار النظام الدراسي الأنسب للمرحلة الثانوية بين الثانوية العامة والبكالوريا.
يأتي هذا الإجراء في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرارات التعليمية التي تخص مستقبل الطلاب.
وأوضح مسؤولون في المدارس أن هذا الاستفتاء يتيح للطلاب وأسرهم فرصة تحديد النظام الذي يرونه مناسبًا بناءً على احتياجاتهم الأكاديمية وقدراتهم الشخصية.
وقد تم توفير معلومات شاملة عن كل نظام دراسي، مع التركيز على مميزات وعيوب كل منهما.
على الرغم من أن الثانوية العامة تعتبر الخيار التقليدي الذي يسمح للطلاب بالالتحاق بالكليات الحكومية، إلا أنها تأتي مع تحديات مثل ضغط المذاكرة المكثف والمخاطر المرتبطة بالتخرج بناءً على فرصة واحدة فقط.
في المقابل، يعرض نظام البكالوريا مرونة أكبر من خلال إمكانية الجمع بين مقررات مختلفة، ما يفتح المجال أمام الطلاب للالتحاق بالكليات العلمية والهندسية بسهولة أكبر.
ويهدف الاستفتاء إلى جمع معلومات تفصيلية عن توجهات الطلاب وأسرهم ليتمكنوا من اتخاذ القرار الأنسب لهم. ومن المتوقع أن تستخدم المدارس نتائج الاستفتاء لتحليل توجهات المجتمع، مع وضع خطة تعليمية تتناسب مع رغبات الطلاب وتوجهاتهم.