هندرسون يكشف الأسباب الحقيقية لانتقاله إلى الاتفاق السعودي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال جوردان هندرسون قائد فريق ليفربول السابق إنه اختار الانتقال إلى الاتفاق السعودي للتعاون مع زميله السابق ستيفن جيرارد، مدرب الفريق، وحتى يلعب باستمرار ويحافظ على موقعه بتشكيلة منتخب إنجلترا.
وخاض هندرسون فترة الإعداد مع ليفربول، وبدا أنه سيصارع مجددا على موقع في التشكيلة الأساسية خاصة بعدما تعاقد العملاق الإنجليزي مع أكثر من لاعب وسط هذا الصيف.
لكن لاعب وسط منتخب إنجلترا سار على خطى العديد من نجوم كرة القدم الأوروبية، واختار الذهاب إلى السعودية في نهاية يوليو/تموز الماضي، والانضمام للاتفاق.
هندرسون (يمين الصف الأمامي) يحمل شارة قيادة فريق الاتفاق (نادي الاتفاق)وقال هندرسون في مقابلة مع موقع "أثليتيك" على الإنترنت "لن أدخل في تفاصيل حديثي مع المدرب (يورغن كلوب) لكن هذا جعلني أشعر أني لن ألعب كثيرا.. وإذا كنت لن ألعب كثيرا فهذا سيكون صعبا بالنسبة لي خاصة أني ألعب في النادي منذ فترة طويلة وحملت شارة القيادة لفترة طويلة".
وأضاف "هذا يأتي أيضا مع اهتمامي الكبير بمنتخب إنجلترا. نقترب أيضا من بطولة أوروبا، ثم جاء التواصل بين الاتفاق والنادي (ليفربول) لمعرفة إمكانية التعاقد معي".
وتابع "رد فعل النادي لم يكن بقول لا. في هذا الوقت شعرت أن قيمتي أو الرغبة في وجودي، سواء من المدرب أو النادي، ربما تكون تغيرت. كنت أعرف أن هذا الأمر سيحدث في وقت ما. لم أتوقع أن يحدث الآن، وكان يجب أن أتقبل ذلك".
جيرارد مدرب فريق الاتفاق السعودي (نادي الاتفاق)وأشاد هندرسون بالعمل تحت قيادة المدرب جيرارد قائد ليفربول السابق، وقال "تأتي تجربة العمل مع ستيفي في بطولة مختلفة تماما وثقافة مختلفة وظروف مختلفة وربما هذا ما منحني الحافز لهذا المشروع.. كنت أعرف أن ستيفي يريدني حقا وأن النادي يريدني حقا".
ونفى هندرسون تكهنات حصوله على 700 ألف جنيه إسترليني (881 ألف دولار) أسبوعيا، لكنه أكد الارتباط بعقد مادي جيد جدا. وقال لاعب الوسط البالغ عمره 33 عاما "كنت أتمنى (أن يكون هذا الرقم). بكل أمانة هذا الرقم غير صحيح لكن مرة أخرى أؤكد أني أمتلك عقدا جيدا… لن أقول ’حسنا أنا لم أذهب من أجل المال’، لأني حصلت على عقد مادي جيد وكانت الصفقة جيدة، لكن الرقم المعلن غير صحيح".
وحقق الاتفاق ثلاثة انتصارات في أول خمس مباريات، ويحتل المركز الخامس برصيد عشر نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن الهلال المتصدر، وتألق هندرسون في الجولة الماضية عندما صنع أول هدفين في الفوز 3-1 على ضمك يوم السبت الماضي.
بالثلاثة ⚽️⚽️⚽️
لا تفوتوا الاستمتاع بمُلخص مباراة #الاتفاق_ضمك في الجولة الخامسة من #دوري_روشن_السعودي ????#الاتفاق
— نادي الاتفاق (@Ettifaq) September 3, 2023
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
مفاوضات معقدة بجهود دوليةوأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.
يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.
الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلالوفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.
أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.
كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.
كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.
ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.
المفاوضات في مراحلها الحرجةخلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.
وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.