«قطاع الأعمال»: دعم مصنعي «دمياط للأثاث» لإحياء العصر الذهبي للمدينة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، عددًا من الورش والمعامل ومركز تكنولوجيا الأثاث ومعرضًا للمنتجات، داخل مدينة دمياط للأثاث شملت، في إطار سياسة الدولة للنهوض بالصناعة ودعم وتطوير صناعة الأثاث، وإعداد خارطة طريق بخطوات واضحة ومحددة لتطوير الصناعة في محافظة دمياط.
رافق الوزير في جولته، الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، واللواء حازم هدهود رئيس مدينة دمياط للأثاث، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعدد من مسؤولي قطاع الأعمال العام والمحافظة ووزارة التجارة والصناعة ومصنعي الأثاث بدمياط.
وكشف وزير قطاع الأعمال العام عن سبل عديدة للتعاون ودعم مصنعي مدينة دمياط للأثاث، وإحياء الصناعة الدمياطية لتعود إلى عصرها الذهبي محليا وعالميا، وذلك من خلال استغلال فروع شركات عمر أفندي وبيع المصنوعات وبنزايون المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية، في توفير منافذ لتسويق وبيع منتجات المدينة، وكذلك توفير مستلزمات الإنتاج اللازمة للصناعة خاصة الأخشاب من خلال الشركة التجارية للأخشاب التابعة للوزارة، وإقامة المعارض الدائمة والمؤقتة، لدعم ومساندة مصنعي المدينة في الترويج لمنتجاتهم من الموبيليا بمختلف أنواعها بالتعاون مع شركة مدينة دمياط للأثاث.
وأكد الوزير على أهمية مدينة الأثاث، والدور الذي تقوم به في إعادة هيكلة الصناعة العريقة التي تميزت بها مدينة دمياط، وإدخال الرقمنة في مراحلها المختلفة بداية من توفير المواد الخام والتصميمات المطلوبة، وصولا إلى دراسة الأسواق الداخلية والخارجية والسياسات التسويقية والبيعية، والعمل على توفير التمويل اللازم لصغار المصنعين، مشيرًا إلى الاستعداد التام للمساعدة في ذلك من خلال فروع عمر أفندي وبيع المصنوعات وبنزايون التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك في إطار سياسة دعم الصناعة المحلية وحسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
وأوضح أنّ صناعة الأثاث من أهم الصناعات التي تعتمد على القطاع الخاص، وتقوم على مجموعة من الصناعات المكملة وتتميز بدقة التخصص، الأمر الذي جعلها صناعة واعدة، موضحا أن مدينة دمياط لديها سمعة عالمية، تساعد على فتح أسواق تصديرية جديدة في إطار خطة الدولة لزيادة حجم الصادرات ودعم التصنيع المحلي.
مدينة دمياط للأثاث مشروع قومي ضخممن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، إلى أنّ الزيارة تهدف إلى بحث سبل الاستفادة من المزايا التنافسية للمدينة، باعتبارها مشروع قومي ضخم، نفذته الدولة لإنشاء مدينة متكاملة ومتخصصة في صناعة الأثاث، وتعميقها والنهوض بها بما يؤهل تلك الصناعة للمنافسة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، لافتة إلى أنّ المدينة تضم 54 هنجر، تحتوي على 1348 ورشة على مساحة 129 ألف م2، ومنطقة صناعية على مساحة 590.5 ألف م2 تضم نحو 145 مصنعًا و13 مخزنًا، هذا إلى جانب منطقة استثمارية بإجمالى مساحة 244 ألف م2، تضم أراضي مخصصة لخدمات تجارية ومركزا للمؤتمرات وفنادق ومولا تجاريًا ومركز تعليم فني ومنطقة إدارية وخدمية .
وأوضحت المحافظ أنّ هناك تعاونا كبيرا بين جميع الجهات، لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، وقرار رئيس مجلس الوزراء لوضع منهجية محددة لتطوير الصناعة بالكامل، وجذب الاستثمارات بالمدينة من خلال عدة محاور، كما أشارت إلى أنّ رؤية التطوير تشمل تعزيز دور مركز تكنولوجيا الأثاث، لرفع كفاءة العناصر البشرية وتقديم الدعم الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمياط للأثاث قطاع الأعمال العام الصناعة مدینة دمیاط للأثاث قطاع الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أكبر معرض دولي لسياحة المؤتمرات والحوافز في كازاخستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن استعدادات المنظمة والأعضاء البارزين للمشاركة بمعرض كازاخستان الدولي للسياحة والسفر 2025، الذي يعد أكبر فعالية دولية سنوية متخصصة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خاصة في آسيا الوسطى، والذي يرسم ملامح مستقبل صناعة السفر من خلال مناقشات رفيعة المستوى، وابتكارات الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات الجيل القادم.
ويُقام معرض KITF للسفر 2025، في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في العاصمة ألماتي، وقالت المنظمة: "يُعد هذا المنتدى، الذي يُركز على الأعمال التجارية، أحد أهم فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى، وسيضم حلقات نقاش رفيعة المستوى، ومحادثات حول الطيران، وابتكارات السفر القائمة على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات سياحية متميزة، مما يُعيد تعريف مستقبل صناعة السفر".
وتابعت المنظمة: "مع ازدهار قطاع السفر العالمي، وتوقع نمو سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) بشكل هائل في عام 2025، يأتي KITF 2025 في لحظة حاسمة، مما يرسخ مكانة كازاخستان كوجهة رائدة للمعارض التجارية، وشبكات الأعمال، والابتكار في هذا القطاع".
ومع نمو قطاع السياحة في كازاخستان بمعدل غير مسبوق يبلغ 25% في عام 2024، سيجذب KITF 2025 قادة عالميين، وشركات طيران، وهيئات سياحية، ورواد تكنولوجيا يتطلعون إلى اغتنام فرص جديدة في قطاع تجارة السفر.
وسيقدم منتدى KITF للسفر رؤى معمقة، ومناقشات استراتيجية، وجلسات تفاعلية مصممة خصيصًا لمحترفي سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ومستثمري السياحة، والمشاركين في المعارض التجارية، وستكون النقاشات مركزة في "ما وراء السفر"، حيث تغطي كل شيء من نمو صناعة الطيران والسياحة الرقمية إلى التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتجارب السفر المتميزة.
ولا يعد KITF 2025 مجرد حدث آخر في مجال صناعة السفر، بل هو تجمع لا بد من حضوره لصناع القرار والمسؤولين الحكوميين ومنظمي الرحلات ومحترفي السفر الذين يهدفون إلى الاستفادة من أسواق جديدة واستكشاف الاتجاهات الناشئة في صناعة تجارة السفر.
ويشهد سوق معارض السفر تحولات سريعة بفضل الرقمنة، وتغير متطلبات المسافرين، واتجاهات التعافي بعد الجائحة، وسيكون منتدى KITF للسفر 2025 في طليعة هذه التغييرات، حيث سيساعد خبراء السياحة وشركات الطيران ومنظمي المعارض التجارية على التكيف مع تقلبات القطاع، ويتيح التواصل مع رواد السياحة العالميين، وخبراء قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض، وأبرز علامات السفر.
ويمكن للمشاركين اكتساب معرفة مباشرة بالذكاء الاصطناعي والأتمتة والتخصيص في السياحة، وفتح آفاقًا جديدة لشراكات تجارية في قطاع المعارض والمؤتمرات والمعارض سريع النمو في كازاخستان.
ويحظى منتدى KITF 2025 بدعم رسمي من وزارة السياحة والرياضة في كازاخستان، وشركة أكيمات في مدينة ألماتي، وشركة السياحة الوطنية الكازاخستانية، وشركة كومباس، وجمعية السياحة الكازاخستانية، وبالإضافة إلى ذلك، تعد Trand Buro وSuccess Travel Academy شريكين في برنامج الأعمال، وهو ما يعزز من مكانة منتدى KITF للسفر باعتباره الحدث الأكثر تأثيرًا في مجال المعارض والمؤتمرات والمعارض في آسيا الوسطى.