بعد مواجهات تل أبيب: الشرطة تنقل 52 مواطنًا إريتريًا للاعتقال الإداري
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء، عن نقل 52 مواطنًا إريتريًا إلى الاحتجاز الإداري في سجن الرملة يشتبه بقيامهم بأعمال شغب خلال مظاهرة في تل أبيب يوم السبت الماضي، دون أن تتوفر أدلة تثبت الشبهات ضدهم.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قاد اجتماعا لطاقم وزاري، أول أمس، قرر خلاله استخدام الاعتقال الإداري ضد طالبي اللجوء الإريتريين، الذين تظاهروا السبت الماضي في تل أبيب ضد مهرجان نظمه داعمو النظام الإريتري، واشتبكوا لاحقا مع قوات الشرطة.
وتبنى الطاقم الوزاري اقتراح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتنفيذ اعتقالات إدارية ضد طالبي اللجوء الذين تظاهروا في تل أبيب والاعتقال الإداري ليس محدودا زمنيا ولا يلزم السلطات الإسرائيلية بتوفير تمثيل قضائي للمعتقلين.
وألغت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، طلبها بتمديد اعتقال المشتبهينبأعمال الشغب في تل أبيب، وأبلغت المحكمة بأنه تجري ضدهم إجراءات إدارية، الذي يشمله قانون الدخول إلى إسرائيل. لكن لم يتم استخدام هذا الإجراء في السنوات الأخير ضد من لم تُقدم لائحة اتهام ضده.
واعتقلت الشرطة طالب لجوء إريتري بشبهة حيازة مسدس، بعدما التقط صورة له أحد سكان تل أبيب.
وجاء في تعقيب "المركز للاجئين والمهاجرين" أن "جالية طالبي اللجوء الإريترية لا تزال مذعورة وخائفة من سطوة الذراع الطويلة للحكم الديكتاتوري (في إريتريا)، والشرطة الإسرائيلية فشلت بتوفير حماية أساسية لها. وانتقال معتقلي المظاهرة إلى اعتقال إداري للهجرة من دون محاكمة هو إخفاق وتحقير للشرطة الإسرائيلية".
وأضاف المركز أنه "بدلا من استنفاد القانون الجنائي ومحاكمة المشاغبين العنيفين، تعترف الشرطة بالفشل وطلبت نقل المعتقلين، الذين لا توجد أدلة كافية ضدهم، إلى الاعتقال الإداري حيث لا يتطلب ذلك أي إثبات على أنه خالفوا القانون.
وتابع المركزي أن هذا استمرار مباشر لسياسة التجاهل والإهمال التي تمارسها إسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات تجاه طالبي اللجوء من إريتريا. والشرطة استخفت بتحذيرات الجالية قبيل المهرجان، والتي ترفع يدها وتنقل معتقلين لا توجد ضدهم أدلة كافية إلى الاعتقال الإداري من دون محاكمة"
المصدر : وكالة سوا-عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طالبی اللجوء فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر بالجامعة الأمريكية.. رئيس التنظيم والإدارة يستعرض تجربة مصر في الإصلاح الإداري
أكد الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة جهوداً كثيرة في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما قامت به الحكومة المصرية في عام 2014، حتى تم تبني خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية للدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كف وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، اليوم السبت المتحدث الرئيسي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه رابطة السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط AMEPPA بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان "الإدارة العامة المتغيرة والسياسات العامة.. نحو آليات مبتكرة واستراتيجية ومرنة"، بحضور الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة نهى المكاوي، عميد كلية الشئون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتورة ليلى البرادعي، رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية، السيد شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي، رئيس مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلا عن وزير الاتصالات، واعضاء الجمعية من عدد من الدول.
وأبرز الدكتور صالح الشيخ - خلال كلمته - الدعم القوي الذي تحظى به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضًا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد رفع واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة، وتم وضع محاور الخطة بشكل يحقق استهداف دقيق لعلاج المشكلات الإدارية، ولرفع كفاءة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
واستعرض الدكتور صالح الشيخ، ما تم من إجراءات إصلاحية شاملة على مستوى المحاور الخمسة، وهو ما أسهم في تأمين تجربة انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بشكل سلس دون التأثير على سير العمل بهذه المؤسسات، كما تطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025- 2030 والجاري الانتهاء من إعدادها.
وأشاد الدكتور صالح الشيخ - في ختام كلمته - بدور موظفي الجهاز الإداري للدولة وما يقدمونه من خدمات، مؤكدا على أهمية حسن معاملة المواطنين، وأن ما تحقق في ملف الإصلاح الإداري وإن كان كثيراً إلا أن الطموحات أكبر والآمال المعقودة على إحراز المزيد من التقدم في هذا الملف أكثر اتساعاً ورحابه.
اقرأ أيضاًصالح الشيخ: قمنا بتحديد العجز في المعلمين والتقديم في المسابقات أون لاين
بـ «مديريات الأوقاف الإقليمية».. التنظيم والإدارة يفتح باب التقدم في وظيفة «مدير إدارة التحقيقات»
جامعة الأزهر: ننسق مع « التنظيم والإدارة» لتعيين الأوائل.. ولم نتخذ قرارًا بتكليف دفعات حتى الآن