رابطة مهجري بنغازي تدعو إلى تحري الدقة في نشر أرقام النازحين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت رابطة مهجري بنغازي إن الأرقام الواردة في تصريح المستشار الأممي الخاص المعني بحلول النزوح الداخلي، يشوبها نوع من عدم الدقة باعتباره لم يتضمن العدد الحقيقي للنازحين في البلاد.
واستغربت الرابطة في بيان لها، نشر المستشار الأممي لمعلومات لم تظهر الواقع الحقيقي للنازحين داخليا لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار معظم النازحين من المنطقة الشرقية والذين يمثلون الأغلبية الساحقة من النازحين.
وأوضح البيان أن انتقادات المهتمين بالقضية على دقة الأرقام الواردة في التصريح والتي لا تشير إلى نازحي المنطقة الشرقية بشكل واضح، يجعله يكتسب أهمية بسبب تأثيره على فهم الوضع الإنساني والسياسي الليبي والتي من أهمها برنامج المصالحة الوطنية والمشروعات المصاحبة لها.
وبينت الرابطة في بيانها أن الأرقام المذكورة في التصريح مختلفة تماما عما قدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مطالبة بضرورة توضيحها بدقة أكبر.
ودعت الرابطة إلى ضرورة أن يشمل التصريح مهجري المنطقة الشرقية ونازحيها خصوصا بنغازي، باعتبارها الأكثر عددا من حيث النازحين، ولهم أهمية كبرى من حيث تاريخ النزوح والتحديات التي يواجهونها.
وحثت الرابطة على ضرورة أن يكون الحديث عن مشكلة النزوح الداخلي في البلاد أكثر دقة ومستندا إلى معلومات دقيقة ومحايدة لضمان تحقيق الاستقرار والعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان.
وكان المستشار الأممي الخاص بالنزوح الداخلي علق على حسابه أن عدد النازحين داخليا في ليبيا انخفض من 36 ألفا إلى نحو 50 ألفا ينحدر أغلبهم من مجتمعات تاورغاء ومرزق.
وأشار بايبر إلى أن الأمم المتحدة أحرزت تقدما بنسبة 80% لحل مشكلة النزوح الداخلي منذ أواخر 2020 متخذين جملة من التدابير منها تعزيز الاندماج الاجتماعي وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاع دون التطرق إلى نازحي بنغازي.
المصدر: رابطة مهجري بنغازي “بيان” + حساب المستشار الخاص بملف النزوح ” روبرت بايبر”
النازحين الليبيينبنغازيرئيسيمهجري بنغازيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف بنغازي رئيسي النزوح الداخلی
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياه
أعلنت هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية المحلية، اليوم، تنفيذ مشروع تزويد النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة بالخيام المقاومة للمياه، وذلك بتمويل من صندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة فلسطين للتنمية.
وبحسب الهيئة يهدف المشروع إلى توفير إيواء مؤقت للنازحين الذين تضررت منازلهم جراء العدوان الأخير، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة والشتاء القاسي الذي يواجهونه.
ووفقا للهيئة الفلسطينية فقد تم اختيار الأسر التي هدمت منازلها بشكل كامل لتكون المستفيدة من هذه الخيام المقاومة للمياه، التي توفر لهم ملاذاً آمناً ومؤقتاً في هذه الظروف الصعبة.
وفي تصريح له، أعرب الدكتور حازم الصوراني، رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، عن تقديره العميق لصندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة فلسطين للتنمية، وذلك على تمويل هذا المشروع الحيوي، قائلاً: "في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو تخفيف معاناة النازحين".
وتأتي هذه المبادرة في وقت حرج حيث يستمر الآلاف من النازحين في قطاع غزة في معاناتهم من عدم توفر مأوى آمن، وإغلاق المعابر الحدودية، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية لليوم العاشر على التوالي.