اليكتي يتحدث مزهوًا عن نفوذه الأكبر في كركوك ويفتح النار صوب غريمه البارتي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، أن حزبه مازال يتمتع بالنفوذ الشعبي والسياسي الأكبر داخل كركوك.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني وإصراره على المقر الذي تشغله العمليات المشتركة هو مزايدة سياسية ومحاولة لكسب تعاطف الكرد في كركوك".
وأضاف، أن "الحزب الديمقراطي يمتلك 33 مقرا آخر في كركوك، ولكنه يريد خلق المشاكل والمزايدة السياسية لأهداف انتخابية"، مردفًا، أن "أرواح الشباب الذين سقطوا في التظاهرات الأخيرة، أهم من كل المقرات".
وتحدث القيادي "مزهوًا"، أن "حزبه مازال يتمتع بالنفوذ الأكبر داخل كركوك وأن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ستكون هي الفيصل".
خارطة طريق لمعالجة الأزمة
وعلى وقع ما يجري في كركوك، طرح تجمع عشائري خارطة طريق من ست نقاط لمعالجة الأزمة في محافظة كركوك.
وقال أمين تجمع قادة وشخصيات العراق العشائري، محمد الهدلوش لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (5 أيلول 2023)، إن "أحداث كركوك مثيرة للقلق خاصة مع سقوط ضحايا وتضرر ممتلكات عامة مع وجود تأجيج وبيانات حادة لا تخدم الأمن والاستقرار وتثير الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف، أن "التجمع طرح خارطة طريق وطنية من ست نقاط لمعالجة ازمة كركوك، أبرزها عقد مؤتمر لكل الاطراف المعنية في ملف المدينة ومناقشة الخلافات والتأكيد على أن الأمن خط أحمر، مع حماية حقوق التظاهر السلمي بعيدًا عن أي تأجيج مع ضمان العمل السياسي لكل الاطراف سواء أكانت كردية او غيرها في كركوك والمدن الاخرى".
وأشار إلى أن "أحداث كركوك تحمل دلالات على وجود طرف ثالث يريد إشعال نيران الفتنة وصب الزيت على النار وأن ماجرى بالأمس يؤكد ذلك".
وأبدى الهدلوش الاستعداد لتشكيل وفد للقاء كل الاطراف والاتفاق على رؤية شاملة تعالج الوضع في المدينة بأقرب فرصة ممكنة".
وتابع، أن "التجمع يعتبر المساس بالامن خطأ فادح وأي تجاوز على الاستقرار يجب أن يواجه بقوة القانون".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام القليلة الماضية توترا أمنيا بعد أن نظم محتجون من العرب والتركمان اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن في المحافظة، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
وعلى وقع ذلك، قتل أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب 16 آخرون حين اندلعت صدامات خلال التظاهرات التي شهدتها المدينة متعددة القوميات في شمال العراق، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول.
نفي رسمي
وأمس الاثنين تداولت وسائل إعلام محلية أنباء عن حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة جديدة بين العرب والتركمان من جهة والكرد من جهة أخرى في كركوك، لتنفي خلية الإعلام الأمني في بيان تلقته "بغداد اليوم" تلك الأنباء حيث قالت: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن عدم استقرار الوضع الأمني في محافظة كركوك، الا اننا نؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في عموم المحافظة، ولا يوجد أي احداث تعكر صفو الحياة فيها، وأن من يروج لهكذا أنباء غير صحيحة يحاول خلط الأوراق".
وأضاف البيان، أن "أهالي هذه المحافظة الكريمة كانوا ومازالوا يمتازون بالتعايش السلمي فيما بينهم، ونشهد ان هناك تعاون تام بين المواطنين والقوات الأمنية في هذه المحافظة المعطاء التي هي عنوان وحدة الوطن الغالي ونؤكد أيضاً على المحافظة على المكتسبات الأمنية والخدمية في كركوك وباقي محافظات البلاد".
ودعا بيان الخلية، إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الحقائق من مصادرها الرسمية وان يقف الجميع وبكل المستويات مع وحدة ومصلحة العراق واستقراره".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
غداً..وزير التجارة التركي في بغداد لمناقشة مشروع طريق التنمية
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 4:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي،الأحد، إن وزير التجارة التركي عمر بولات سيعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عقب وصوله غدا الى العراق.وأضاف أن الاجتماع سيشهد مناقشة مشاريع البنى التحتية والفوقية ضمن مشروع طريق التنمية، الذي يربط دول الخليج والعراق مع تركيا وأوروبا.ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.يُذكر أن مشروع “طريق التنمية” هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.