قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن الكيان لن يقبل بالتضحية بأمنه مقابل التطبيع مع السعودية.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المسؤول الذي وصفته بالكبير - دون كشف هويته- قوله: "لقد أدرنا "اتفاقات إبراهيم (التي تم بموجبها تطبيع 4 دول عربية هي: الإمارات، البحرين، المغرب والسودان) لمدة ثلاث سنوات، ولم يكن أحد يعرف ما يجري، 3- 4 أشخاص حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانوا يعرفون وقد فعلوا ذلك".

وأضاف أن هذه المحادثات "لم تتسرب، أما بالنسبة للسعودية فالأمر مختلف، فهو استمرار مباشر للاتفاقيات الإبراهيمية، وهو تغيير مهم".

وأوضح المسؤول أن "هناك جهدا مشتركا من ثلاث دول (..) ما يمكن قوله بثقة تامة، أنه لن تتم التضحية بأمن إسرائيل".

وأكد أن "ما يهم السعودية هو حلف الدفاع مع الولايات المتحدة، وكذلك القضية الفلسطينية التي تثيرها، وحتى في هذه الحالة، لن يتضرر أمن إسرائيل".

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: وفد أمريكي رفيع بالسعودية لمناقشة التطبيع مع إسرائيل

وكانت تقارير عديدة ذكرت أن السعودية طرحت على الولايات المتحدة قائمة مطالب مقابل التطبيع مع إسرائيل على رأسها ثلاثة أمور وهي: حلف دفاع، مشتريات مكثفة للأسلحة وقدرات عسكرية وتكنولوجية متطورة، وبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي السعودية.

والأحد الماضي كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وفدا أمريكيا يضم مسؤولين رفيعي المستوى سيتوجه إلى الرياض هذا الأسبوع؛ لبحث اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل.

ووفق ما نقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي وآخر فلسطيني، فإن الوفد سيضم كلا من بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشرق الأوسط، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة الوفد الأمريكي القادمة تأتي بعد أكثر من شهر على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للمملكة بهدف التفاوض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل منذ عدة أشهر مباحثات مع السعودية من أجل التوصل لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب على غرار اتفاقات بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات والبحرين والمغرب.

وأكدت الرياض مرارا رفضها التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تتوقع التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية خلال الربع الأول من 2024

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية التطبيع إسرائيل مسؤول إسرائيلي مع السعودیة التطبیع مع تطبیع مع

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق

نقلت رويترز عن مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، الخميس، أن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن.

وتعقيبا على مقترح منقح قدمته الحركة عبر وسطاء إلى الحكومة الإسرائيلية، قال المصدر "المقترح الذي طرحته حماس يتضمن تقدما مهما للغاية".

وأضاف "يمكنه أن يسهم في دفع المفاوضات قدما. هناك اتفاق يتمتع بفرصة حقيقية للتنفيذ. على الرغم من أن البنود ليست هينة، فإنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".

وأكد مسؤول إسرائيلي آخر تقريرا سابقا ذكر أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) سيرأس الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات.

وكان مسؤول حكومي إسرائيلي قال، الخميس، إن إسرائيل أرسلت وفدا للتفاوض على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن مع حماس.

وتلقت إسرائيل، الأربعاء، رد حماس على مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لرويترز إن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل.

وتقول حماس إن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتصر إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على حماس.

وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.

وكان البيت الأبيض قال، الخميس، إن بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقبل ذلك ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن نتانياهو أبلغ بايدن أن إسرائيل قررت إرسال وفد للتفاوض بشأن الرهائن مع حركة حماس.

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين.

واندلعت الحرب في غزة عندما شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • مسؤول أمريكي رفيع: وفد إسرائيلي يصل الدوحة غدا لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • طالما استمرت حرب غزة.. هكذا قلّل مستشرق إسرائيلي من فرص التطبيع مع السعودية
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة